Friday  22/04/2011/2011 Issue 14085

الجمعة 18 جمادى الأول 1432  العدد  14085

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

تحقيقات

 

نصيبها التعب والإنهاك.. وراتبها لـ»الرجل»
عمل المرأة السعودية.. زراعة دون حصاد

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مكة المكرمة - مريم الزهراني

تحول عمل المرأة إلى نقمة بسبب طمع وأنانية بعض الرجال بالراتب الذي يرونه حقا مشروعا، نظرا لترك المرأة بيتها خلال ساعات العمل، واعتباره تعويضا نظير موافقتهم على العمل المرتبط بموافقة ولي الأمر، «صحف» رصدت معاناة بعض الموظفات مع أزواجهن.

مصروف بالقطارة

أم موضي تقول: أحيانا أحس أن الوظيفة نقمة علي وليست نعمة، حسنتها الوحيدة أنني أخرج من جو المنزل وألتقي بصديقاتي في المدرسة، أما الراتب فأنا لا أعرفه لأن المتصرف به هو زوجي، السبب أنني اعتدت على ذلك منذ أن تزوجت، فأنا أعطيه الراتب كما هو، حبا وإكراما في البداية وخوفا وتفاديا للمشاكل في الوقت الحاضر، وهو بدوره يعطيني مصروفي بالقطارة!!.

سعدى، موظفة في بنك، تؤكد أنها تشارك زوجها بالمصروف مناصفة تقريبا، ويتحجج زوجها بأنه ملزم بإيصالها، فهو لا يقبل أن يوصلها السائق، وهو أيضا يقتطع جزءاً من الراتب كنوع من التعويض بسبب خروجي من المنزل لفترات طويلة كما يقول.

بطاقة الصراف في جيب الزوج

«أم محمد» معلمة قديمة جدا، وهي تقسم أنها لا تعرف بطاقة الصراف منذ زمن طويل، وتكمل بأسف قائلة إن زوجها استولى على بطاقتها منذ زمن طويل، وهي تعاني الكثير لتحصل على المال الذي تشتري به بعض اللوازم مثل شراء هدية ضرورية أو كماليات لمناسبة اجتماعية، أما بالنسبة لاحتياجاتها من لبس ومصروف فتؤكد أن زوجها يعطيها ما يكفي «بالكاد» للحصول على ما تريده هي وبناتها، وتختم حديثها قائلة: لي أكثر من عشرين عاما معه لم أعرف الخدم ولم استقدمهم مع أني بحاجة لخادمة، ولكن نسيت هذا الموضوع نهائيا لأن الحديث فيه يجلب لي المشاكل.

قروض للزوج

«ندى» معلمة بمنطقة نائية تقول إن زوجها سعى لتوظيفها ثلاث سنوات، والآن هي تحصل على راتب تسعة آلاف تقريباً، وتقول إنها تدفع راتب الشغالة وتدفع للشركة المسؤولة عن إيصالها، وقد ألزمها زوجها بعد الكثير من المشاكل على أن تقترض له قرضين، ليتمكن من شراء الأرض التي يحلم بها، وفي النهاية هذا الراتب لا يبقى منه إلا ألف وخمسمائة ريال، تصرف منها على نفسها وتشتري احتياجات الدوام.

«سارة» موظفة تركت التدريس في المدارس الخاصة لأنها كما تقول لم تجد إلا التعب من هذه الوظيفة دون مردود يذكر، فبمجرد التحاقها بهذه الوظيفة انسحب زوجها من كل مسؤولياته.

صحف

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة