Monday  25/04/2011/2011 Issue 14088

الأثنين 21 جمادى الأول 1432  العدد  14088

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

286 جريحاً من قوى الأمن الداخلي على أيدي مسلحين
المعارضة للأسد تتصاعد وسط استمرار المظاهرات في سوريا

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

دمشق - وكالات:

نظمت تظاهرة كبيرة ضد السلطات السورية أمس الأحد بعد تشييع القتلى الذين قضوا أمس الأول السبت خلال مشاركتهم بجنازات في جنوب سوريا, حسبما ذكر ناشطون حقوقيون.

من جهتها، تحدثت منظمة حقوقية عن حملة اعتقالات في عدة مدن سورية على الرغم من رفع حالة الطوارئ.

وفي دمشق، ذكر شهود أن بعض الطرق المؤدية إلى بعض المدن التي تشهد احتجاجات في ريف دمشق أغلقت وخصوصا مساء السبت حيث أقيم على مداخلها مركز تفتيش تم فيها التحقق من هويات العابرين.

وقتل 13 شخصا على الأقل بالرصاص في سوريا السبت أثناء تشييع قتلى سقطوا الجمعة في تظاهرات ضد النظام.

وقتلت قوات الأمن ومسلحون موالون للأسد 112 شخصا على الأقل في اليومين الماضيين عندما أطلقوا النار على محتجين يطالبون بالحريات السياسية وإنهاء الفساد يوم الجمعة وخلال تشييع جنازات الضحايا بعد ذلك بيوم.

وقال الناشط: «إن عشرات السيارات بمختلف أنواعها غادرت درعا والقرى المجاورة لها للمشاركة في دفن أربعة شهداء قتلوا (السبت) في نوى» التي تبعد ثلاثين كيلومترا عن مدينة درعا.

وأغلقت معظم المحلات التجارية في درعا حدادا على القتلى، كما قال الناشط نفسه.

ويأتي ذلك فيما أعلنت منظمة حقوقية في بيان أمس الأحد أن أجهزة الأمن السورية قامت بحملة اعتقالات في عدة مدن سورية على الرغم من الإعلان عن رفع حالة الطوارئ.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من لندن مقرا له في بيان: إن حملة الاعتقالات التي جرت الجمعة شملت «العشرات في عدة مدن سورية».

وذكر البيان خصوصا أدلب (شمال) حيث جرت الاعتقالات على «على خلفية المظاهرة التي خرجت الجمعة في مدينة سراقب» قرب الدب، وحلب (شمال) وجسر الشغور (شمال غرب) والرقة (شمال شرق).

وقال ناشطون حقوقيون أمس إن الشرطة السرية السورية داهمت منازل قرب العاصمة دمشق خلال الليل وذلك في الوقت الذي تصاعدت فيه المعارضة الشعبية للرئيس بشار الأسد في أعقاب هجمات عنيفة على المحتجين المطالبين بالديمقراطية.

واقتحم رجال أمن في ملابس مدنية مشهرين بنادق منازل في ضاحية حرستا بعد منتصف الليل مباشرة واعتقلوا نشطاء في المنطقة المعروفة باسم الغوطة.

وألغى الأسد حالة الطوارئ الأسبوع الماضي في محاولة لتهدئة المحتجين وتخفيف الانتقادات الدولية. وفرض قانون الطوارئ في سوريا منذ أن سيطر حزب البعث على السلطة قبل 48 عاما. وأفرجت السلطات السورية أمس عن رئيس لجان الدفاع عن الحريات في سوريا دانيال سعود الذي اعتقلته السبت من منزله في بانياس، شمال غرب البلاد، كما صرح ناشط حقوقي.

من جهة أخرى أعلنت وزارة الداخلية السورية أن عدد الجرحى والمصابين من عناصر قوى الأمن الداخلي الذين استهدفتهم المجموعات المسلحة منذ بداية الأحداث التي تشهدها سوريا حتى يوم أمس وصل إلى 286 جريحاً.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة