Monday  25/04/2011/2011 Issue 14088

الأثنين 21 جمادى الأول 1432  العدد  14088

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

مدارات شعبية

 

في جولة لـ(مدارات شعبية) في مفخرة ثقافة الوطن مهرجان الجنادرية:
جناح منطقة تبوك علامة فارقة بدعم الأمير فهد بن سلطان

رجوع

 

كتب - عبدالعزيز المتعب

من يزور الجنادرية لا بد أن يعتد بحسه الوطني العالي فكل ما في هذا المهرجان يمثل في مجمله صورة مشرفة لماضي الوطن الذي هو امتداد لحاضره المشرف في كل شيء، وسوف يكون لنا في (مدارات شعبية) جولات ننشرها متتابعة نرصد من خلالها كل الأصداء بحيادية ومحبة وإنصاف للجميع من كافة أبناء ومناطق الوطن الغالي المملكة العربية السعودية، ومنطقة تبوك التي هي إحدى أجمل مناطق الوطن الأبي بغنائها التاريخي وأهميتها الجغرافية، يضاف إلى ذلك في جناحها في المهرجان العديد من الحرف والمهن الشعبية كصناعة السيوف والخناجر والدلال والرماح وصناعة النواطير البحرية وخياطة أشرعة السفن البحرية والعديد من الحرف والمهن الشعبية، إضافة إلى توزيع الكتيبات والمنشورات على زوار الجناح تحكي إرث تبوك التاريخي وما تمتاز به، وذلك بالمتابعة الشخصية من أمير منطقة تبوك سمو سيدي الأمير فهد بن سلطان - أطال الله عمره وأدام عزه - ومن يعرف منطقة تبوك بمحافظاتها ومراكزها قبل أكثر من عشرين عاماً يلمس القفزة الإيجابية والنوعية بين ما كانت عليه وما آلت إليه، بتوجيهات أميرها المحبوب ومواقفه الكبيرة العامة والخاصة التي جعلت من المنطقة أهمية لا تقف عند الجامعات وكلياتها والمستشفيات والخدمات المتنوعة على كل الأصعدة، بل امتدت لتفاصيل جوائز سموه للمزارعين والطلاب المتفوقين والتراث كسباق الهجن وغير ذلك.

يذكر أن سموه من أدق الناس معرفة بجزالة الشعر، والطيور - الصقور -، والإبل مما فعّل حب هذا التراث العريق في المنطقة ونفوس أبنائها المحبين لسموه، والذين يروون من مواقفه المشرفة مع الجميع الكثير والكثير بكل حب يصور اللحمة الوطنية الأزلية الثابتة بين المواطنين وولاة الأمر حفظهم الله.

وعلى صعيد آخر، في مهرجان الجنادرية لمسنا بشكل منقطع النظير الجماهيرية الكبيرة للراوي المعروف محمد الشرهان وهو أقل ما يستحقه، لقاء ما قدمه في هذا اللون الذي لا يجيده إلا موهوب جداً ومتمكن من إتقان فن موهبته بشكل منقطع النظير.

يشار إلى أن (أبو خالد) قدّم ما يقدمه لسنوات طويلة بحيادية وإنصاف لكل الأطراف في كل قصة يرويها بإتقان لا يشبهه غيره، ولم يتحيز لأحد دون أحد بل ضرب للجميع طيلة مشواره مثلاً في النقاء والوفاء واحترام مشاعر الجميع، وابتعد عن القصائد والقصص التي تثير ما تثيره في النفوس؛ لأنه نبيل في نهجه وتوجهه ومحبته لوطنه وأبناء الوطن جميعاً دون استثناء من كل القبائل والمناطق، واستشعاره لهذا الدور الكبير المشرف انعكس لصالحه في جماهيرية كبيرة يلمسها من يزور الجنادرية ويلمس عن قرب احتفاء الجميع بأبي خالد لأنه أحب الجميع فأحبوه، وهو أهل لهذا الحب المتبادل الخالص.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة