Tuesday  26/04/2011/2011 Issue 14089

الثلاثاء 22 جمادى الأول 1432  العدد  14089

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

قتيلان وعشرات الجرحى في تظاهرات ضد النظام
الرئيس اليمني: لن أتنحى عن السلطة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

صنعاء - وكالات

أكد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إنه لن يترك منصبه ولن يسلم السلطة إلا لخليفته الذي سيتم اختياره من خلال الانتخابات، واعتبر الدعوة إلى تنحيه انقلابا على الشرعية الدستورية، وذلك خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أمس الأول الأحد. وجاء تصريحه بعد يوم واحد من ترحيبه بترتيب لتنحيه اقترحه مجلس التعاون الخليجي، الذي دعا إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تقودها المعارضة، يليها نقل صالح سلطاته لنائبه في غضون 30 يوما. وقال صالح إن تنحيه عن السلطة يعني تسلم من سماهم الانقلابيين زمام الأمور في اليمن. وأوضح أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يريدون منه تسليم السلطة، وأضاف متسائلاً «أسلمها إلى من؟ إلى انقلابيين؟».

وأضاف أن نقل السلطة يجب أن يتم عبر صناديق الاقتراع من خلال لجنة عليا للانتخابات والاستفتاء مؤكداً استعداده لقبول مراقبين دوليين قائلا «نتمسك بالشرعية والدستور ولن نقبل بالفوضى الخلاقة». وحذر الرئيس اليمني من أن «تنظيم القاعدة يتحرك داخل معسكرات الجيش التي خرجت على الشرعية» وفي أماكن الاعتصامات. واتهم صالح الغرب بالتغاضي عما وصفه بالأعمال التخريبية لتنظيم القاعدة في اليمن، محذراً من أن الغرب «سيدفع ثمن ذلك غاليا».

وكان صالح وحكومته قد وافقوا السبت على الاقتراح الخليجي لتسوية الأزمة السياسية الراهنة الناجمة عن الاحتجاجات المناهضة للنظام. وقبل ساعات من مقابلة (بي بي سي) مع صالح، وافق تكتل المعارضة الرئيسي في اليمن «بتحفظ» على خطة انتقال السلطة في البلاد. ويواصل مئات الآلاف احتجاجاتهم في الميادين العامة بكل مدن وأنحاء اليمن، منذ أكثر من شهرين، مطالبين بالإطاحة بصالح بعد بقائه في رأس السلطة طوال 32 عاما. ففي تعز جنوب صنعاء تظاهر مئات الآلاف أمس الاثنين رفضاً للخطة الخليجية الخاصة بالأزمة اليمنية، وللمطالبة بتنحي الرئيس اليمني فوراً وبمحاكمته.

وأطلقت قوات الأمن النار والغازات المسيلة للدموع لتفريق تظاهرة ضخمة مناوئة للرئيس اليمني، حسبما أفاد متظاهرون. وذكرت مصادر طبية أن 250 شخصاً يعالجون أثر استنشاق الغاز المسيل للدموع وأصيب 50 شخصاً بينهم 25 بطلقات نارية و25 بالحجارة. وقالت مصادر طبية إن محتجين يمنيين مناهضين للحكومة قتلا في اشتباكين منفصلين أمس, أحدهما قتل بالرصاص في إب بعد أن فتحت قوات أمن في ملابس مدنية النيران لوقف مسيرة احتجاجية. وأضافت أن 30 متظاهراً أصيبوا في إب بينهم ثمانية بأعيرة نارية والباقون بالحجارة والهراوات. وقتل المحتج الآخر في محافظة البيضاء في جنوب اليمن.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة