Tuesday  26/04/2011/2011 Issue 14089

الثلاثاء 22 جمادى الأول 1432  العدد  14089

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

قطع بث قنوات التلفزيون الحكومية بعد انفجارات قوية هزت طرابلس
غارة جوية لحلف الأطلسي تدمر مقر القذافي في مجمع باب العزيزية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

طرابلس-وكالات

ساوت بالأرض غارة لحلف شمال الأطلسي مبنى داخل مجمع باب العزيزية مقر الزعيم الليبي معمر القذافي في ساعة مبكرة من صباح أمس الاثنين فيما وصفته مسؤولة صحفية من حكومة القذافي بأنها محاولة لاغتياله. وأعلن مسؤول ليبي كان يرافق الصحافيين الموجودين في المكان أن 45 شخصا جرحوا بينهم 15 إصاباتهم خطيرة جراء القصف، مؤكدا أنه لا يعلم ما إذا كان ثمة ضحايا آخرون تحت الأنقاض. وأكد «أنها محاولة اغتيال للقذافي». ودان سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي في تصريحات نقلتها قناة الليبية التلفزيونية القصف لمكتب والده. وقال إن «هذا الهجوم على مكتب معمر القذافي يمكن أن يخيف أو يرهب الأطفال لكننا لن نتخلى عن المعركة ونحن لا نخاف»، مؤكدا أن «الملايين هم مع معمر القذافي. ناس لا يخافون»، مؤكدا أن المعركة التي يخوضها الحلف «خاسرة سلفا». وقال صحافي من وكالة فرانس برس إن قاعة للاجتماعات تقع مقابل مكتب القذافي تضررت ودمرت جزئيا في الانفجار. وكان قادة أفارقة اجتمعوا بالزعيم الليبي في هذه القاعة قبل أسبوعين لعرض خطة سلام وافق عليها النظام ورفضها الثوار في نهاية المطاف. وكان الحلف الأطلسي استهدف مساء الجمعة منطقة باب العزيزية حيث مقر الزعيم الليبي. وسمع دوي انفجارات قوية في أحياء عدة من العاصمة الليبية التي تشهد منذ الجمعة تكثيفا للغارات التي يشنها الحلف الأطلسي. وأدت هذه الانفجارات التي وصفت بالأقوى منذ بدء القصف على طرابلس إلى اهتزاز الفندق الذي ينزل فيه المراسلون الأجانب في طرابلس قرب وسط المدينة. وقطع بث قنوات التلفزيون الحكومية الليبية مؤقتا مباشرة بعد الانفجارات، قبل أن تستأنف بثها بعد نصف ساعة. من جهتها، قالت وكالة الأنباء الليبية (جانا) نقلا عن مصدر عسكري إن «عددا من المواقع العسكرية والمدنية في مدينة طرابلس استهدفت في الغارات مما أدى إلى أضرار بشرية ومادية». كما تحدثت عن انقطاع بث قنوات التلفزيون والإذاعات الحكومية، مؤكدا أن البث استؤنف «بعد دقائق بفضل الكفاءات التقنية الوطنية»

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة