Tuesday  26/04/2011/2011 Issue 14089

الثلاثاء 22 جمادى الأول 1432  العدد  14089

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية بمصر:
مجمع الملك فهد يبرز الصور المشرقة والمشرّفة الدالة على تمسك المملكة بكتاب الله وسُنّة نبيه

رجوع

 

عدّ الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية بمصر الدكتور عبدالله بن شاكر الجنيدي إنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة من أجلّ صور العناية بالقرآن الكريم حفظاً وطباعة وتوزيعاً على المسلمين في مختلف أرجاء المعمورة. وقال: ينظر المسلمون إلى المجمع على أنه من أبرز الصور المشرقة والمشرّفة الدالة على تمسك المملكة العربية السعودية بكتاب الله وسُنّة نبيه -صلى الله عليه وسلم- اعتقاداً ومنهاجاً، وقولاً وتطبيقاً. وهذا الأمر ليس مستغرباً من المملكة التي قامت بإعلاء كلمة التوحيد، ورفعت رايته خفاقة عالية، وعُرفت بنبل مقاصدها، وعلو همتها، وسمو أهدافها، وحرصها على كل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين، وذلك منذ عهد مؤسسها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -رحمه الله -.

وقال الدكتور الجنيدي - في تصريح له بمناسبة انعقاد ملتقى (مجمع الملك فهد لأشهر خطاطي المصحف الشريف في العالم) -: لقد وفَّق الله المملكة العربية السعودية لإقامة هذا الصرح الإسلامي الضخم الذي يعتني بطباعة المصحف الشريف وتوزيعه بمختلف الإصدارات والروايات على المسلمين في شتى أرجاء المعمورة، واعتنى بترجمة معاني القرآن الكريم إلى كثير من اللغات العالمية، وطباعة كتب السُّنة والسيرة النبوية، ويقوم الآن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بتبني هذا المجمع والاهتمام به على نحو نال إعجاب الجميع. جزى الله القائمين على ذلك خير الجزاء. مضيفاً بأنه أمام ازدياد حاجة العالم الإسلامي إلى المصحف الشريف، وترجمة معانيه إلى مختلف اللغات التي يتحدث بها المسلمون، والعناية بمختلف علومه، وكذلك خدمة السُّنة والسيرة النبوية المطهرة، واضطلاعاً من المملكة بدورها الرائد في خدمة الإسلام والمسلمين، ولأهمية خدمة القرآن الكريم والسُّنة النبوية المطهرة من خلال جهاز متخصص ومتفرغ لذلك العمل الجليل، تم وضع حجر أساس المجمع بالمدينة المنورة في السادس عشر من المحرم سنة 1403 هـ (1982م). راجياً من الله العلي القدير العون والتوفيق في كل أمورنا الدينية والدنيوية، وأن يوفَّق هذا الصرح الكبير لخدمة ما أنشئ من أجله، وهو القرآن الكريم، ولينتفع به المسلمون وليتدبروا معانيه.

وأكد الدكتور الجنيدي أنه اليوم يجد أن ما كان حلماً يتحقق على أفضل مستوى، ويجب على كل مواطن في المملكة أن يشكر الله على هذه النعمة الكبرى، فالقرآن الكريم كتاب الله العزيز، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، محفوظ من الله؛ حيث قال تعالى في مُحْكم التنزيل: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}. فالحمد لله كثيراً على ذلك، ثم الحمد لله كثيراً على أن قيض على مدى الأزمان من يحفظون كتابه الكريم، ويعتنون به وينشرونه، ويختص بهذا الفضل من يشاء من عباده، كما شرف الله المملكة بخدمة المسجد الحرام، والمسجد النبوي؛ فقد خصها كذلك بدور رائد في خدمة الإسلام والمسلمين والعناية بالقرآن الكريم عبر إنشائها الصرح الإسلامي الشامخ لخدمة كتاب الله وسُنّة رسوله «مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف» بالمدينة النبوية؛ فقد بلغ متوسط إنتاج المجمع السنوي 10 ملايين نسخة، تُوزَّع على المسلمين في جميع القارات، كما أنتج أكثر من 160 إصداراً موزَّعاً بين مصاحف كاملة وأجزاء وترجمات وتسجيلات، وكتب للسنة والسيرة النبوية، وتتولى الإشراف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة