الإسكندرية -الجزيرة

قام معالي وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري أمس وعلى هامش الدورة (46) للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب الذي شارك فيه معاليه بزيارة إلى مقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية للالتقاء بالطلبة السعوديين في الأكاديمية، رافق معاليه بعض المسؤولين في الوزارة والمؤسسة العامة للموانئ. وقد كان في استقبال معاليه لدي وصوله رئيس الأكاديمية الدكتور محمد فرغلي وعدد من المسؤولين في الأكاديمية، حيث أعرب معاليه عن الثقة في دور الأكاديمية كصرح تعليمي متميز ساهم بشكل فعال في بناء الكفاءات العلمية العربية في العديد من المجالات وبشكل خاص في قطاع النقل البحري وكذلك مساهماتها البناءة في تطوير هذا القطاع من خلال الدراسات والبحوث التي تجريها سواءاً بمساهمة منها أو بتكليف من مجلس وزراء النقل العرب باعتبارها إحدى نتاج العمل العربي المشترك الناجح.

من جانبه أثنى رئيس الأكاديمية علي دعم المملكة للأكاديمية والمساهمة في تطوير خططها وإستراتيجياتها من خلال مشاركتها الفعالة في الجمعية العامة للأكاديمية والمجلس التنفيذي، كما اثنى سعادته علي مستوي الطلبة السعوديين وانضباطيتهم وجديتهم في التحصيل العلمي وما يتمتعون به من احترام إدارة الأكاديمية وأساتذتها وزملائهم الطلبة من الدول الأخرى.

ثم التقي معاليه بعدد من الطلبة الذين يدرسون في الأكاديمية في تخصصات الملاحة البحرية والهندسة البحرية والنقل واللوجستيات، حيث أبلغهم معاليه حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على الاطمئنان على أوضاع أبنائهم الطلبة والطالبات الذين يدرسون خارج المملكة والوقوف على احتياجاتهم والعمل على حل مشاكلهم بما ييسر مهمتهم في استكمال تحصيلهم العلمي والعودة إلى أرض الوطن للمساهمة في عجلة التنمية في المملكة وبناء مستقبلها.

وقد أعرب الطلبة عن شكرهم وتقديرهم لولاة الأمر وطلبوا من معاليه أن يحمل رسالة شكر وتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني علي ما يلمسوه من حرص أبوي تجاههم.

بعد ذلك قام الطلبة بعرض ما لديهم من استفسارات وملاحظات، حيث أجاب معاليه على استفساراتهم، كما ناقش معاليه مع الطلبة ما لديهم من احتياجات ومشاكل تواجههم في تحصيلهم العلمي في الأكاديمية، وتدارس بعد ذلك معاليه تلك الاحتياجات والمشاكل مع رئيس الأكاديمية الذي أبدي استعداد إدارة الأكاديمية على حلها بما يخدم مصلحة الطلاب لخلق جو مريح لهم للتفرغ لتحصيلهم العلمي.