Friday  29/04/2011/2011 Issue 14092

الجمعة 25 جمادى الأول 1432  العدد  14092

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

 

جمع فيها إيقاع الخط الياباني وقاعدة الخط العربي
صالح: استوقفتني تجربة المسعود فأضفت لها بعض بصماتي الخاصة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عبد الله بن محمد بن حسن المحمد صالح من مواليد الأحساء يحمل درجة الباكالوريوس لغة عربية يعمل وكيل مدرسة حاصل على جائزة تقديرية لمسابقة البردة الإمارتية 2007 شارك في المعرض الثالث للفنون التشكيلية في أمانة الأحساء 2009 شارك في المعرض الرابع لجمعية الفنون بالدمام 2010 شارك في معرض عزف الحروف لجماعة القطيف للخط العربي 2011 شارك في الأسبوع الثقافي في الصين بكين 2010 شارك في تنفيذ أطول لوحة خطية في العالم في مهرجان سوق هجر 2011 أقام معرضاً شخصيا في جمعية الثقافة والفنون بالأحساء 2009 أقام معرضاً شخصيا في قاعة تراث الصحراء بالخبر 2010 أقام عدة ورش وندوات حول الحروفية وجماليات الخط العربي منذ المرحلة الابتدائية.

يقول عن تجربته الحرفية، حيث الطفولة وأنا أجد في نفسي عشقا وولها للغة الضاد وأبجديتها الرائعة في أحلى شكل حيث خط الحروف حسب قاعدتها المضبوطة. لقد نما هذا العشق وتطور هذا الوله حتى بات هاجسا بين حنايا الأضلاع يحل معي أينما حللت ويرتحل أينما ارتحلت.

ويضيف قائلا: تابعت الاهتمام عن طريق التعلم الذاتي باقتناء كراسات الخط والمحاكاة لها تارة وبزيارة بعض الخطاطين تارة أخرى وبالتدرب في محلات الخط تارة ثالثة وذلك في المرحلة الثانوية بعدها عملت بشكل متعاون مع مطبعة في الإحساء أثناء الدراسة في الكلية ولمدة خمس سنوات لخط الأختام وتصميم الإعلانات وأغلفة المطبوعات بعدها كانت النقلة النوعية بالنسبة لي حيث افتتحت محل للخط للعمل التجاري لمدة ثمان سنوات بعدها لا أتذكر بالضبط متى التقيت بحروف الخطاط المبدع العراقي حسن المسعود والذي يقطن باريس منذ ثلاثين عام ونيف وقد لاقت مني هوى فرحت اقرأ حسن المسعود في تجربته الرائعة وكيف اقتبس هذه التجربة من مائة فنان ياباني أتوا بدعوة إلى باريس ليخطوا لوحات أمام الجماهير مستخدمين فرشا عريضة جدا ومعتمدين في الخط على سرعة خاطفة في تنفيذ اللوحة واقعين تحت تأثير الجمهور الواقف والمراقب لحركة هذه الفرش وهي ترسم نوتات موسيقية لا حروف يابانية، هذا الحدث ألهب شعور هذا الفنان واستوقفه فراح يعيد النظر في هذه التجربة وقال لنفسه ما المانع في استنساخ هذه التجربة بالنسبة للحروف العربية المرنة والطيعة عندها قرر الولوج إلى هذا العالم وطعَمه ببعض الإضافات عندما ذهب إلى صحراء موريتانيا ورأى كيف هو عمل التيارات الهوائية في رمال هذه الصحراء واستلهم بعض أشكال الحروف منها وخاصة الألفات واللامات.

وكما استوقفت تجربة الفنانين اليابانيين حسن المسعود لقد استوقفتني تجربته أيضا فرحت أحاكيها وأدخل عليها بعض البصمات الخاصة والتي منها الترميز في اللوحة فليس بالضرورة أن أخط المفردة الرئيسة بالكامل بقدر ما أختار بعض حروفها فقط هذا بالإضافة إلى استخدام الألوان المتعددة والاعتماد على منظور ثلاثي الأبعاد في بعض اللوحات داعيا المتلقي أن يبحث داخل تلافيف اللوحة ويشترك معي في اكتشافها دون الاعتماد عليَ لإيصال مكونات العمل جاهزة، أخط العبارات التي تتضمن الأخلاق الإنسانية وأدعو إلى التحلي بها وعلى رأسها المساواة والوسطية والتسامح والعفو والتأمل وغيرها.

سيدي أحلم أن يكون للحروف دور فاعل أكثر مما هو عليه بحيث تعم ثقافة الحرف العربي ربوع المعمورة وإني لأجزم بأن هذه الحروف قادرة على إحداث تغيير في حياتنا فهي وأقصد الحروف شقيقة للألوان يمكن للفنان أن يعبر عن طريقها عما يجيش في خاطره وما تكنه نفسه من آمال وآلام وكم في تاريخ المبدعين عن طريق الحرف من نماذج رائعة حملت معاناة الإنسان وصاغت من الحروف مشاعل تضيء الدرب لنشر الحب والسلام.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة