Friday  29/04/2011/2011 Issue 14092

الجمعة 25 جمادى الأول 1432  العدد  14092

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الفروسية

 

عز الخيل بالأرقام
يحيى المغيدي

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الأرقام خير تقييم للعمل والأرقام تقول إن صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد أنفق 88 مليون ريال على ست عشرة بطولة التي تحمل اسم الجواد الأسطوري عز الخيل. تصوروا مبلغاً بهذا الحجم كم استفاد منه من ملاك ومنتجين ومدربين وخيالة وأسر وميادين. إنه مبلغ فلكي، ولك أن تتصور وضع أهل الخيل من غير هذا الإنفاق. فشكر الله لسموه الكريم هذا الدعم السخي والمتواصل لصناعة الإنتاج السعودي وجزاه الله خير الجزاء.أيضاً تتواصل مكارم سموه في كل مناسبة تجمعه بأهل الخيل، فقد أعلن سموه الكريم عن إعفاء المشاركين في النهائي من رسوم الاشتراك، وهكذا تكون إطلالة سموه في مثل هذه المناسبة خيراً على خير.

ولا ننسى الدعم السنوي السخي لكل الميادين والجوائز النقدية التي يقدمها كل موسم، ويضاف إلى مكارم سموه مجموعة الطلايق التي وفرها للمواطنين وهي من أعرق السلالات، وتأثير إنتاجها الإيجابي في تغيير حياة الناس المشتغلين بالخيل.

وقد قالت العرب: (كفى بالمرء نبلاً أن تعد معايبه فما بالك من لا تعد محاسنه).

أما من ناحية التنظيم الجديد للبطولة الأخيرة فهو عين الصواب، حيث وجدت زهرة الجياد وأعني أعمار 3 سنوات فرصتها الكاملة، فهناك أربعة أشواط من تسعة مخصصة لها وكان لذلك القرار الأثر الجيد في تنشيط سوق الخيل وتعميم الاستفادة من وجود خمسة أشواط أخرى لبقية تصنيفات الخيل وهذا حرص من سموه على أن تستفيد أكبر شريحة ممكنة من دعمه السخي.

المنشطات

للأسف الشديد إن هذا الداء قد انتشر في وسطنا الفروسي لدى البعض -هداهم الله- وخاصة في الآونة الأخيرة ولا نعلم كم استمر قبل أن تحال التحاليل إلى معامل أكثر دقة وانصافية في إظهار النتائج.

إن مثل هذا العمل هو تصرف لا يقره دين ولا خلق ولا إنسانية الإنسان وله آثاره السيئة على فروسيتنا. فدينياً هو سلب لحق الغير من غير وجه شرعي ومناقضاً لأخلاقيات الفرسان.. وإنسانياً فهو يحمل الجواد ما لا يطيق. أما آثاره السلبية على الفروسية فهو أننا ننخدع بهذه الجياد فنسعى لربطها كطلايق ظناً منا أنها أبطال كما نسعى إلى اقتناء الأمهات منها ظناً منا أنهن نجيبات وفي الأخير ننتج كدايش. وهو غش لمن يشتريها بأعلى الأسعار ظناً منه أنها جياد متميزة ومن لم يكن له وازع من كل هذه المثالب الدينية والدنيوية فلا مكان له لا في وسط الفروسية ولا غيره. ونشكر كل من كان له يد في ارسال التحاليل إلى معامل أكثر صرامة وإنصافاً ليأخذ كل ذي حق حقه.

ميدان جدة ليس ملكية خاصة يا هؤلاء!!

ما حصل معي مع ميدان جدة آلمني كثيراً وتألمت أكثر أن تتعامل منشأة عامة بهذا الشكل مع المتعاملين معها. لقد أعطونا كل التطمينات بأنه لا مانع لديهم من دفع قيمة المشاركة في شوط المنتجين، وهي عشرة آلاف ريال.. (تصوروا أن هذا المبلغ هو أرفع مبلغ اشتراك لأيّ مسابقة فروسية في المملكة)، في اليوم الذي يتم فيه إجراء القرعة وهو يسبق موعد السباق بأربعة أيام. وقد قبلوا منا مبلغ فتح ملف، وهو خمسة آلاف ريال، وهو أعلى مبلغ لفتح ملف في كل ميادين المملكة، ففتح الملف في الميادين الأخرى هو ألفا ريال، كنظام دورة عز الخيل وعندما أحضرنا العشرة آلاف ريال بعد فتح البنوك أبوابها مباشرة أبلغونا بأنه تم استبعاد جوادي من المشاركة، وكنت أوكلت المهمة على هذه العملية المدرب أحمدام حمدام الذي حضر الأحداث وأبلغني بما حصل.

ولو أبلغونا في الليلة الماضية باعتذارهم عن قبول فتح الملف ورسوم المشاركة لكان انتهى الأمر عند هذا الحد. كما علمت أن هناك ضغوطاً مورست هاتفياً على مسؤول التسجيل والسحب لقفل القرعة على جوادي وأربعة جياد أخرى، وعندما أعلن القرار تبادل مجموعة من الشامتين التهاني لاستبعاد تلك الجياد.

وأود أن أضيف أن الشوط انطلق بمشاركة 12 رأساً بينما جهاز الانطلاق يسع 17 رأساً.

وهنا أود أن أقول هل يريد ميدان جدة أن نتألم بصمت، فيما المنطق يقول: إن حجم الصرخة هي من حجم الألم. وأضيف: إن ميدان جدة منشأة تقدم خدمة للمنتمين لها وليست ملكية خاصة وبالتالي فإنه ليس معفياً من النقد والانتقاد.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة