Friday  29/04/2011/2011 Issue 14092

الجمعة 25 جمادى الأول 1432  العدد  14092

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

أفاق اسلامية

 

أشادوا بتنظيم مجمع الملك فهد الملتقى العالمي.. عدد من خطاطي المصحف الشريف يطالبون بـ:
تنظيم ملتقيات عالمية لنساخ القرآن الكريم.. سنوياً

رجوع

 

المدينة المنورة - خاص بـ»الجزيرة»

أبدى عدد من خطاطي المصحف الشريف في عدد من الدول العربية والإسلامية تقديرهم للبرامج، والندوات، والملتقيات العلمية التي ينظمها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة بصفة دورية خدمة للقرآن الكريم والسنة النبوية، وما يتصل بهما، مؤكدين أن تنظيم مثل هذه البرامج العلمية تأتي متسقة مع الرسالة العظيمة التي يقوم بها المجمع منذ عام 1405هـ، والمتمثلة في طباعة ونشر كتاب الله، وإيصاله إلى جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.

جاء ذلك في تصريحات لعدد من المشاركين في ملتقى «مجمع الملك فهد لأشهر خطاطي المصحف الشريف في العالم» الذين يمثلون نخبة ممن تشرفوا، وتشرفن بكتابة المصحف الشريف ومن المهتمين بعلم الرسم العثماني، وقضايا الخط العربي وزخرفته.

إضافة متميزة فريدة

ففي البداية، يقول الخطاط السوري محمود بن محيي الدين البان الذي يعمل حالياً خطاطا بجامعة حلب بسوريا يقول: إن لهذا المجمع الكبير الجليل دوراً ريادياً ليس له مثيل في أرجاء المعمورة على جميع المستويات من حيث الكتابة والطباعة والنشر إلا أن الندوات المتتالية واحتضان الملتقيات التي نرجو استمرارها تعد إضافة متميزة فريدة في نوعها على مستوى العالم.

أسس سليمة

عبر الخطاط العراقي علي حامد عبد المجيد الراوي أستاذ فن الخط في معهد الفنون الجميلة، وأقسام اللغة العربية في جامعة الموصل عن إعجابه بما يقوم به مجمع الملك فهد لخدمة كتاب الله والسنة النبوية المطهرة، وقال: إن كل ما يقوم به المجمع من طباعة للمصحف، أو تنظيم ندوات علمية يعمل على جمع علماء الإسلام ومفكريه يصب في خدمة الدين وتحريره مما دخل عليه من جهل الجاهلين ويعيد ثوبه ناصعاً كما بدأ. مشيراً إلى أن الذي ينظم الملتقى بهذه الأسس السليمة وبهذه المتابعة الدقيقة عقول نوّرها الله تعالى، وأعدها لخدمة دينه وتجديده ستجد بنفسها من هذه النخب المختارة ما يقرّ بها عيونها وعيون الإسلام والمسلمين.

استجابة متطلّبات

أما الخطاط المغربي بلعيد حميدي أستاذ فن الخط بمؤسسة الحلقة لإحياء التراث والتنمية المحلّيّة بالقاهرة فاعتبر رعاية الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله-، لهذا الملتقى الميمون، مرحلة مفصلية في وظيفة المجمّع للاستجابة لمتطلّبات العصر مع الحفاظ على ثوابت حضارة أمّتنـا الإسلاميّة.

تواصل بين الباحثين

يقول الخطاط اللبناني محمود بعيون: إن هذه الندوات العلمية المتخصصة تعد من أبرز صور العناية بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، بالإضافة إلى دورها الفعّال في تشجيع التواصل بين الباحثين والمتخصصين في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وعلومهما.

إعداد المتخصّصين

وأشادت مدرسة اللغة العربية والخطاطة اللبنانية الجنسية رانية محمود بعيون بدور المجمع في مجال عقد الندوات العلميّة الدوليّة المتخصّصة، وإعداد الباحثين المتخصّصين لخدمة القرآن الكريم والسنة النبويّة الشريفة وهو دور رائد.

الظهور الإعلامي

أما الخطاط الفلسطيني أحمد نافذ الأسمر فقال إن ما قام به مجمع الملك فهد من تنظيم لهذا الملتقى لخطاطي المصحف له أكبر الأثر في إبراز دور هؤلاء الفنانين المظلومين إعلاميّاً والذين لا يعرفهم أحد بالرغم من أنهم يقومون بأسمى مهمة لخدمة القرآن والسنة.

أعمال جليلة

أما الخطاط الأردني جمال عبد الكريم الترك، فنوه باهتمام المجمع وعنايته بالعلماء والمفكرين المتخصصين في القرآن الكريم وعلومه، وكذا السنَّة النبوية المطهرة والمقرئين والدراسات والندوات العلمية المتخصصة والأبحاث والتسجيلات والنشر عبر موقع المجمع على الإنترنت وغيرها، فكل هذه الأعمال الطيبة الجليلة والتي تصب في خدمة كتاب الله العزيز لهي مفخرة للأمة الإسلامية جميعها.

جامعة صغيرة

وأثنت الخطاطة التركية هلال قازان على انعقاد هذا الملتقى الذي يجمع لأول مرة في العالم خطاطي القرآن أو المفكرين بهذا المجال. حيث سيتشاطر كافة الخطاطين مع بعضهم البعض الرؤى والسبل الكفيلة في إعلاء هذه الحرفة، وقالت: ومن المؤكد أنه سيتم الإصغاء ومن ثم الاستفادة القصوى من تجارب، ونصائح المشاركين في الملتقى. وسيكون هذا الاجتماع بإذن الله بمثابة جامعة صغيرة يستفيد منها العالم والمتعلم. وقالت: كلي أمل في أن يحظى الأساتذة الخطاطون في طرح رؤاهم، وتجاربهم ومن ثم طموحاتهم لما فيه تقدم وازدهار هذه المهنة المباركة في الفحوى وفي العمل.

الكشف المواهب

ويؤكد الخطاط السوري الدكتور عثمان بن عبده حسين طه أن لهذا الملتقى أهمية كبيرة في الكشف عن الطاقات والمواهب لأن هذه المواهب لا تظهر إلا بالتشجيع والتقدير, ولا يسـتمر التطور والإبداع في أي اختصاص من العلوم والفنون إلا باللقاءات المستمرة, سواء بالندوات أو المعارض, يجري البحث فيه حول ما وصل إليه هذا الفن من نضج وتطور نحو الكمال, وذلك بأن الخط العربي فن أصيل, وتراث مهم, وسجل تاريخي بالنسبة للشعوب العربية والإسلامية, قيل في تعريف الخط (إنه لسان اليد, وسلاح المعرفة, وناقل الخبر, وحافظ الأثر). ويضيف: ففي هذا الملتقى تعرض الأعمال وتدرس بإمعان من قبل الخبراء في النقد في إبداء ملاحظاتهم حول هذه الأعمال, ويقوم الباحثون الأكفاء بإظهار ما جرى عليها من التطور والإبداع بالمقارنة بين القديم والجديد, كما يجري طرح الأفكار المستجدة في هذا الموضوع استمراراً للتحسين والتجديد, والعمل الجاد للسير نحو الكمال.

نشر الوعي

ويقول الخطاط الباكستاني عبد الرشيد بت: إن مجمع الملك فهد مؤسسة علمية محترمة، يقوم بتنظيم ندوات ومؤتمرات للعلماء والمفكرين، والمجمع بهذه البرامج العلمية يعمل في اتجاه صحيح. لافتاً النظر إلى أن اجتماع العلماء والمفكرين إلى جانب الخطاطين والمهتمين في ملتقى واحد لتبادل وجهات نظرهم، ثم القيام بإغرائهم إلى العمل على توعية المسلمين عمل جليل، وهو ما يحاول هذا المجمع تحقيقه. رجاء أن يواصل المجمع جهوده المكثفة لنشر الوعي الإسلامي وتعميم الفهم العميق لمعاني القرآن الكريم حتى يطلّع المسلمون الخاصة منهم والعامة والراعي والرعية على هذه الجهود المباركة.

جهد مبارك

ووصف الخطاط السوري وكاتب المصحف الشريف ومدرّس الخط العربي في معاهد دمشق أدهم فادي الجعفري تنظيم مجمع الملك فهد لطباعة المصحف للندوات العلمية المتخصصة على مدار السنوات الماضية بأنه جهد مبارك، سائلاً الله بأن يجزي القائمين على المجمع خير الجزاء لهذا العمل الإسلامي الذي في خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.

العمل العظيم

وتقول الخطاطة المصرية نبيهة الألفي الرفاعي: ما يقوم به مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف تجاه خدمة كتاب الله والسنة النبوية المطهرة، عمل عظيم ويفوق كل الأعمال الدنيوية ولكنه في الوقت نفسه ليس بجديد أو غريب على دولة قدّر الله لها أن تضطلع بخدمة الإسلام والقرآن والسنة.

تذليل العقبات

ويقول الخطاط المغربي جمال أحمد بوستان: لا شك في أن الجهود الصادقة والمشكورة التي يبذلها علماء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف تسعى جاهدة لتذليل العقبات في سبيل مرضاة الله ورفعاً لشان كتابه العزيز، ولا بد من توجيه الشكر للقائمين على هذا الملتقى التاريخي الهام راجياً من المولى أن يكون لبنة أساسية نحو تدعيم الخط العربي، ودعم خطاطيه الذين يجودون كتاب الله بأقلامهم وعيونهم وأعصابهم.

الاطلاع على النتائج

ويقول الخطاط العراقي ورئيس جمعية الخطاطين العراقيين الدكتور عبد الرضا بهية داود: إن تنظيم الندوات العلمية المتخصصة في القرآن وعلومه وكذا السنة النبوية المطهرة من قبل مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف هو بلا شك من الأعمال المباركة التي من شأنها الارتقاء بالمعارف القرآنية وعلوم الشريعة، ولكن مما يؤسف له أننا لم نطلع على تلك الندوات ولم تصل إلينا نتائجها، نأمل أن يتاح لنا قراءة المطبوعات الصادرة منها لتعميم الفائدة ومعرفة آخر التوصيات بهذا الشأن ولكم الأجر والثواب.

اللهم قد بلغت

أما الخطاط السوري أحمد الباري فيقول: لقد هيأ الله - سبحانه وتعالى - المملكة العربية السعودية مهبط الوحي لخدمة كتابه، إذ ألهم خادم الحرمين الشريفين المغفور له - بإذن الله - الملك فهد بن عبد العزيز ليصون كتابه، ملك وعى أهمية هذا الكتاب، وقد ألهمه الله - تعالى - أن يحميه من أيادي العابثين فقام بنشره وتوزيعه على أنحاء المعمورة كافة. والمملكة تتحمل أعباء هذه المهمة التي شرفها الله بها، التي هي خدمة أقدس كتاب ونشره ليضيء جوانب الحياة حافظين هذا الكتاب من أي عبث قد يمسه فكان هذا الانتشار الواسع له في العالم. ولم يعد هناك أي عذر لأي أحد أن يقول بأنه لم يتبلغ هذا الكتاب، بل بقي هناك تطبيق المنهج الرباني.. وكأن لسان حال المملكة يقول: «اللهم قد بلغت.. اللهم فاشهد».

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة