Friday  29/04/2011/2011 Issue 14092

الجمعة 25 جمادى الأول 1432  العدد  14092

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

كما ناشد العقيد القذافي كتائبه بالزحف إلى الأمام.. مردداً بيت.. بيت.. زنقة.. زنقة!

كانت الكتيبة الهلالية قد رفعت شعارها المعهود في مكة المكرمة.. إلى الأمام.. بطولة.. بطولة.. ولا مجال للتهاون أو التقاعس في أي مباراة نهائية يوجد فيها الأزرق الذي يمتلك ثقافة انتزاع البطولات وعدم التفريط بواحدة منها.. وذلك من أجل توسيع الفارق (البطولاتي) عن أقرب منافسيه.. وهذا ما صنعه التاريخ الهلالي.. ويجيد صياغته بحروف من الذهب!

انتظروا B52 الهلالية!

بعد البطولة الزرقاء الـ51.. ها هو الآن يعد العدة.. ويرسم اللمسات الأخيرة لتقديم بطولة قادمة.. ومنتظرة في القريب العاجل تحت مسمى الطائرة قاذفة القنابل B52 ذات الصيت الذائع.. والشهرة الفائقة في ميدان الحروب والمعارك القتالية!

لكن طائرة الهلال على خلاف ذلك.. فهي كعادتها تحمل رسالة المحبة والسلام وسوف ترسو على شاطئ الـ52 بطولة.. على أن تعاود الإقلاع من جديد بحثاً عن الاقتران ببطولة جديدة.. ومن بطولة إلى بطولة والهلال من يطوله!

.. و... سامحونا!

الهلال و(متلازمة) البطولات

في الهلال وحده.. تجري وفق مخطوطة منظمة.. عملية تنمية مستدامة لا تعرف معنى التوقف.. وطلب استقطاع وقت وجيز للراحة!

الهلال ورشة عمل تقوم على مبدأ تحقيق النجاح التكاملي والشمولي على كافة المستويات بوجود مقومات رئيسية تتضافر خلالها كل الجهود وتتوحّد بموجبها توجهات كل أعضاء المنظومة الزرقاء والعمل تحت راية واحدة لا مجال فيها للاختلاف والانقسام وشق الصفوف..

هذا العمل الهلالي الخلاَّق المستنير منذ عقود أفرز ذلك الكم الكبير من الإنجازات والبطولات.. وإذ يشهد التاريخ الرياضي بالأرقام حجم وقيمة مكانة البيت الأزرق والأسرة الهلالية التي تعيش منذ فجر انبثاقها في الساحة الرياضية ملحمة حب وتعاضد بين منسوبيها وحتى الآن.. جميعهم على (قلب) رجل واحد.. هدفهم خدمة هلالهم وإعلاء كلمته.. شعارهم وحدة الصف مؤثرين الابتعاد عن العمل الغوغائي والقفز على الحقائق والتراشق الإعلامي ومحاربة الغير..

هذا هو الهلال (متلازمة) التاريخ والبطولات.

.. و... سامحونا!

إعارة الهلال للكويت!

بعد كأس ولي العهد.. هاتفني صديق رياضي عزيز من الكويت قائلاً: أرجوك إبلاغ رسالتي المختصرة جداً للكيان الهلالي (كفاية.. كفاية بطولات) لأن الهلال إذا فاز ببطولة اتسعت قاعدته الجماهيرية داخل المملكة وخارجها.. في الوقت الذي أتابع فيه ردود فعل سلبية جداً من بعض الرياضيين في المملكة.. كلها عبارة عن حقد وحسد وكراهية.. وتلك سلوكيات يرفضها الإنسان السوي، حيث يمتلك نظرة إيجابية للمنافسات الرياضية على أنها أخلاق وروح رياضية!

يقترح الكويتي من باب التندر والطرافة (ندب) و(إعارة) الهلال السعودي ككيان ومنتج راقٍ للكويت لأكثر من موسم لكي يستمتع الرياضي الكويتي ويعود لمدرجات الملعب بحثاً عن الإثارة والتشويق التي يقدمهما الهلال!

قلت له مؤيّداً فكرته.. خاصة وأن بعض الفرق المحلية سوف تتنفس الصعداء بغياب الهلال عن مشاركتها ومنافستها على البطولات.. وقد تتاح لها فرصة الفوز بواحدة منها بحثاً عن زيادة عدد بطولاتها في ظل تواجد الهلال بالكويت!ما رأيكم؟

.. و... سامحونا!

كرموا الدبيخي لأجل الجمعيات الخيرية !

من الجميل جداً.. كخطوة ومبادرة رائعة تنطلق من مبدأ تحقيق (التكافل الإنساني) سعي الأندية في إقامة حفلات تكريم (وداعية) للنجوم القدامى.. خاصة لأولئك اللاعبين الذين صالوا وجالوا.. وساهموا في تحقيق الإنجازات لفرقهم قبل زمن الاحتراف والفوز بمقدمات العقود والرواتب العالية.. شهدنا مؤخراً اعتزالات تكريم أحمد جميل وغازي عسيري.. وفي الطريق قريبا سيتم تكريم نجم المنتخب والاتفاق سابقا الظهير عبدالله صالح.. تلك تعتبر مبادرات إنسانية رائعة من الدرجة الأولى لأنها تجسد معنى التكافل ورد الجميل لأي لاعب أفنى زهرة شبابه في زمن (الهواية) في خدمة ناديه.. لكن الجانب السلبي في حفلات التكريم ينقصها التخطيط والإعداد المبكر وكأن العملية مجرد (سلق بيض).

- في النهاية أقول (إن تصل متأخراً خير من لا تأت أبداً).

- ويقول حمد الدبيخي لاعب الاتفاق السابق والناقد الرياضي حالياً في تصريح له: إنه مع حفلات التكريم تلك.. ويبارك شخصياً لرفيق دربه عبدالله صالح متمنياً أن يخصص أي لاعب ما نسبته 50% من عائد حفل الاعتزال لصالح الجمعيات الخيرية مؤكداً أنه في حالة إقرار الاتفاق إقامة حفل تكريم له سوف ينفذ تلك الفكرة.

- من ذلك المنطلق أقول للاتفاق.. سارعوا في تكريم الدبيخي من أجل الجمعيات الخيرية.

... و... سامحونا !!

 

سامحونا
الهلال زنقة.. زنقة وبطولة.. بطولة!
أحمد العلولا

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة