Friday  29/04/2011/2011 Issue 14092

الجمعة 25 جمادى الأول 1432  العدد  14092

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

أضخم محاولة إسقاط رئيس !!

رجوع

 

نسمع كثيراً عن أن الناجح محارب و عن لا يرمى بالحجر إلا الشجر المثمر ولكن ما وقع وما حصل لسمو رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد منذ استلم رئاسة ناديه من تصرفات وتجاوزات غريبة ومريبة تعدت محاربة الناجحين وتجاوزت تعطيل المتفوقين والمثمرين و تخطت الأمور من المقبول إلى مرحلة اللامعقول حتى وصلت إلى القدح في الدين والعقيدة في أضخم وأكبر محاولة إسقاط رئيس نادٍ سعودي.. وهنا بالمناسبة أتحدى أن هناك رئيس نادي في الحاضر أو السابق القريب أو البعيد تعرض أو واجه ما تعرض له أو واجهه سمو رئيس نادي الهلال وخلال فترة وجيزة لم تتعدَ ثلاث سنوات من اتهامات باطلة أو استفزازات مستمرة لإبعاده عن ناديه وعن الوسط الرياضي.. ففي أول موسم له عملوا وسعوا على إبعاد مدرب الفريق ليتعرض فريقه إلى هزة نفسية وفنية أثرت على مشواره في المشاركات الداخلية والخارجية ولو سارت الأمور طبيعية لربما الهلال يحقق بطولة الدوري وبطولة كاس سمو ولي العهد هذا الموسم للمرة الثالثة على التوالي كإنجاز غير مسبوق، وبعد أن صنع فريقا ممتعا أبهر الجميع بمستوياته الرائعة ونتائجه العالية. في موسمه الثاني قاموا بتسريب قصيدة هجائية ضد أحد الشخصيات الرياضية وسموها باسمه ومن إلقائه كذبا و زورا، ومن ثم ضخموا حادثة خطأ اللاعب ولهامسون في المطار بل وتدخلوا في الضغط على الطرف الآخر لكي لا يتنازل عن القضية ويتم إبعاد اللاعب بنفس طريقة إقصاء المدرب السابق، وبعد ذلك قاموا بتزوير تصريح لمدرب فريق إيراني وترجموه على طريقتهم المريضة ويتهمون فيها الهلاليين بأنهم قاموا برشوة المدرب ليسهل مهمة الهلال في الفوز على فريقه ! وكذلك قيامهم باتهامات باطلة للاعبين من الهلال بقضية منشطات تعامل الهلاليين كعادتهم معها بكل سمو ورقي، وأيضا أقحموا المشايخ وطلبة العلم في مناقشة تصرف لم يحدث أصلا و تحداهم سمو رئيس نادي الهلال في إثباته وهو أن قاهرهم وحارق دمهم رادوي يقبل الصليب الذي في يده بعد تسجيله للأهداف، ومن ثم عادوا و زوروا تصريحا للحكم بوساكا برشوة الهلاليين له سرعان ما اكتشف أنه كاذب ومزور بسبب الغباء المركب لدى من قام بهذا الفعل المشين، مع العلم إن هذا الحكم سبق وأن ظلم الهلال في نهائي كأس الأمير فيصل باحتسابه لضربة جزاء عالجت بعض الحرمان بعد سنوات العجاف للفريق الأصفر وآخر المحاولات في تطفيش وإسقاط رئيس الهلال تلك الكلمات التي تقدح في عقيدة امسلم عبدالرحمن بن مساعد والتي ذكرها الكاتب غير الناضج بعد أن قام بتحريفها وتغيرها بقصد أو بغير قصد لا يهم لأنه لو كان بحسن نية لتفحصها وتأكد من قولها وسلامة لفظها قبل الإفصاح عنها لأنه لا يمكن لأي عاقل مسلم أن يتفوه بها.. بصراحة تسلسل الأحداث وتوقيتها واختيار أطرافها واختلاف طرقها يثبت شيئا واحدا وهو أن هناك بالفعل محاولات ومؤامرات تحاول وتسعى لإسقاط سمو رئيس نادي الهلال وهذا منافٍ لمقولة إن الرياضة منافسة شريفة وفروسية ولكن عقد النقص والشعور بالضعف والاعتراف بأفضلية الهلال والهلاليين وعدم القدرة على مجاراته داخل الملعب جعلتهم يلجؤون لتلك الأساليب الملتوية.

وجاهة كسر المقاطعة

منذ إعلان الهلاليين عن مقاطعة البرنامج المشبوه والموجه باعتراف أحد المشاركين السابقين فيه والهلاليين يتعاملون معه من منطلق رياضي بحت بالرغم من كثرة الاتهامات والتشكيك في الإنجازات الهلالية ومقدار كمية الكذب بتواجد عميده في البرنامج ضد الهلال والهلاليين.. ولكن عندما وصلت القضية إلى الأمور الدينية ومس عقيدة رئيس نادي الهلال أجبر الرئيس على كسر المقاطعة والتداخل في البرنامج لكشف زيف وكذب من حرف وزاد وغير معنى حديث الأمير عبدالرحمن بن مساعد وهذا سبب وجيه في كسر تلك المقاطعة وهذا الذي لم يستوعبه أو يدركه المذيع غير النجيب والذي أصبح يهذي بما لا يدري بعد أن أعلن رئيس الهلال بأن موقفهم من البرنامج مستمر ويبدو إن الصفعة الثانية بعد تأكيد استمرار المقاطعة جعلت صوت المذيع غير النجيب يرتفع وكما يقال الصراخ على قدر الألم.

الخبرة في عنيزة غير

نسمع كثيرا عن الخبرة الرياضية وأهميتها في المجال الرياضي ووجوب تواجدها في العناصر الإدارية والفنية في الفريق وهذا الحديث ربما يكون صحيحا ومنطقيا إلا في قطبي عنيزة النجمة والعربي.. ففي نادي العربي رغم الخبرة القصيرة لرئيس النادي الأستاذ أديب الخويطر إلا أنه استطاع أن يقدم عملا إداريا جبارا ليس في مجال لعبة كرة القدم فقط بل في العديد من الألعاب المختلفة بالرغم من قلة الإمكانيات المادية.. فعلى مستوى فريق القدم الأول استطاع أن يحافظ على توازن الفريق ولم يستعجل الصعود لأنه يعلم إن معظم لاعبي الفريق هم من الصغار وقليلي الخبرة ويحتاجون إلى المزيد من الاحتكاك واكتساب الخبرة ليستطيعوا مقارعة أندية الدرجة الأولى التي ودعها جارهم النجمة لأنه يبدو إن الخبرة في عنيزة (العلماء والمثقفين ) غير وبالذات في نادي النجمة لا تنفع حتى وإن توفرت هذه الميزة لدى رئيس النادي الأستاذ إبراهيم السيوفي الذي لم يحسن إدارة الفريق في أهم مراحل عودة النجمة لسابق عهدها بالرغم من الدعم الشرفي الكبير والمساندة الجماهيرية وما تغير ثلاث مدربين في أقل من شهر إلا صورة من صور الخبرة في عنيزة غير خاصة عندما تخذل أصحابها.

نقاط سريعة:

- في المباراة الأخيرة للهلال والتي فاز فيها كالعادة على النصر وضح وبكل جلي مقدار الإرهاق الذي أصاب لاعبي الهلال بعد أن خاضوا عدة مباريات حاسمة و مهمة داخلياً وخارجياً.

- ممكن نتفهم أن النصراويين غير قادرين على دفع مبلغ إحضار حكم أجنبي لمباراتهم ضد الهلال ولكن غير المفهوم وغير المقبول هو اعتراضهم على حضور الحكام الأجانب بالرغم من تكفل الاتحاد السعودي بقيمة إحضارهم.

- الفارق الفني والفكري شاسع وكبير بين عقلية المقاتل الروماني رادوي والمشاغب عبدالغني فالأول بفكره العالي صنع الهدف الهلالي بطريقة فنية مبهرة والثاني بعقليته الضعيفة كان قمة طموحه وسعادته تسديد الكورة في جسد رادوي.

- اللاعب السابق الخلوق محيسن الجمعان اختصر كل تصرفات واستفزازات المشاغب حسين عبدالغني بكلمتين فقط وهي تغني عن الكثير من المقالات والكتابات.

- مهما حاولوا من الانتقاص من المذيع الكبير وليد الفراج يظل برنامج الجولة هو المتابع الأول لأغلب وأكثر الرياضيين والمتابعين.

- إلى القناة الرياضية السعودية.. رسالة من مواطن حملني توصليها للقائمين على القناة وهي المطالبة بقراءة المذيعين لجدول المباريات التي سوف تلعب أو جدول ترتيب الدوري الذي يظهر على الشاشة خلال التحليل الرياضي أو في برنامج الملعب لأن هناك مكفوفين وكباراً في السن يتابعون خلف الشاشة لا يقرؤون و لا يعلمون ما هو حاصل.

سليمان الجعيلان

suliman2002s@hotmail.com
 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة