Saturday  30/04/2011/2011 Issue 14093

السبت 26 جمادى الأول 1432  العدد  14093

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

أمريكا تفرض عقوبات جديدة على النظام السوري
500 قتيل من المتظاهرين بعدة مدن سورية في تحدٍّ لانتشار الجيش

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عمان - واشنطن- دمشق - وكالات

أطلقت القوات الأمن السورية النار أمس الجمعة على آلاف المحتجين الذين كانوا في طريقهم إلى مدينة درعا وقال شاهد عيان في درعا إن قوات الأمن أطلقت رصاصاً حياً على آلاف القرويين الذين توافدوا على المدينة المحاصرة.

وأضاف الشاهد «أطلقوا النار على الناس عند البوابة الغربية لردعا في منطقة اليادودة التي تبعد نحو ثلاثة كيلومترات من وسط المدينة». وقال آخرون تواصلت معهم رويترز عبر الهاتف أنهم شاهدوا عشرات المصابين ينقلهم متظاهرون آخرون بسياراتهم.

وكشفت المسيرات الضخمة عن أن المحتجين لم يخفهم نشر أعداد كبيرة من وحدات الجيش ولا سقوط عشرات القتلى والاعتقالات الواسعة في أنحاء سوريا في إطار حملة عنيفة ضد أكبر تحد شعبي يواجهه الحكم الشمولي لحزب البعث السوري الممتد منذ 48 عاماً.

بموازاة ذلك قال ناشط سوري في مجال حقوق الإنسان أمس الجمعة إن المشارح المؤقتة في مدينة درعا تحوي 83 جثة على الأقل منها جثث لنساء وأطفال قتلوا خلال هجوم الجيش المستمر منذ أربعة أيام على المدينة. وأضاف ثامر الجهماني لرويترز «أحصينا 83 جثة حتى الآن كثيرون منها في شاحنات تبريد.

معظم الأعيرة كانت في الرأس والصدر مما يرجح أن الإطلاق قام به قناصة.»

فيما قالت وكالة الأنباء السورية أمس إن مجموعة مسلحة هاجمت نقطة تفتيش فقتلت أربعة جنود وخطفت اثنين في درعا وفي تحد للحملة الأمنية الصارمة التي تشنها قوات الأمن السورية على المتظاهرين والتي تقول جماعات حقوقية عن سقوط أكثر من 500 قتيل إثر احتجاجات في مدينتي حمص وحماه بوسط سوريا وفي بانياس على ساحل البحر المتوسط وفي القامشلي بشرق البلاد وكذلك في حرستا على أطراف دمشق.

تأتي هذه الأحداث بعد دعوة قيادات سورية في المنفى السوريين إلى الخروج إلى الشوارع الجمعة للاحتجاج ودعم درعا.

من جهة أخرى وقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الجمعة أمراً تنفيذياً يفرض عقوبات جديدة على المخابرات السورية واثنين من أقارب الرئيس الأسد رداً على الحملة ضد المحتجين. وأضاف المسؤولون الأمريكيون أن العقوبات لم تستهدف الأسد لكن قد يتم استهدافه فيما بعد إذا استمرت القوات الحكومية في استخدام العنف ضد المحتجين المطالبين بالديمقراطية.

فيما توصل الاتحاد الأوروبي لاتفاق مبدئي لفرض حظر سلاح على سوريا والنظر في إجراءات تقيدية أخرى ردا على حملة القمع ضد المتظاهرين. وقال دبلوماسي بالاتحاد الأوروبي «حدث اتفاق سياسي على حظر سلاح.» وأضاف: وافقوا أيضاً على الإعداد لعقوبات أخرى.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة