Saturday  30/04/2011/2011 Issue 14093

السبت 26 جمادى الأول 1432  العدد  14093

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

وكيل وزارة الشؤون الإسلامية للشؤون الإدارية والفنية:
للملتقى أثر جميل ووقع حسن في تطوير خطوط المصاحف

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أرجع سعادة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد للشؤون الإدارية والفنية الأستاذ سعود بن عبدالله بن طالب اهتمام الوزارة بعقد الملتقيات والندوات المؤتمرات الإقليمية والدولية التي تخدم القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة إلى النهج الذي قامت عليه هذه البلاد المباركة من خلال الالتزام بالكتاب والسنة وتحكيمهما في جميع شؤونها، والالتزام بهما قولاً وعملاً في جميع الأحوال، والظروف.

وأكد في تصريح له عن ملتقى مجمع الملك فهد لأشهر خطاطي المصحف الشريف في العالم «الذي تتواصل فعالياته حالياً في المدينة المنورة أنه لم ينل كتاب من العناية والاهتمام مثل ما ناله كتاب الله - تعالى - القرآن الكريم، سواء من حيث بيان معانيه، وتفسير ألفاظه، وشرح مقاصده، أو من حيث استنباط أحكامه، واستخلاص حكمه وأسراره، أو من حيث جمالية الخط، وفنية الكتابة وفق القواعد المقررة في كل علم وفن.. وعندما أنشأت المملكة العربية السعودية مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، كانت الغاية السامية منه مواصلة النهج الذي سارت عليه الأمة الإسلامية منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وهو: خدمة كتاب الله -تعالى-، والعناية به، والاهتمام به طباعة، وتفسير وترجمة لمعانيه، ونشراً له، وتطويراً لطريقة كتابته، وتحسيناً لخطوطه، وقد قطع المجمع في ذلك شوطاً بعيداً، وحقق -بفضل الله- نجاحات عظيمة، مما جعله محط ثقة المسلمين في جميع أنحاء العالم.

وقال: إنه استمراراً لهذا النهج العظيم وافقت القيادة الرشيدة في المملكة العربية السعودية على تنظيم ملتقى علمي يجتمع فيه أشهر خطاطي المصاحف الشريفة في العالم الإسلامي، وأكثرهم خبرة وتجربة في هذا المجال، يلتقون في طيبة الطيبة لتبادل الخبرات، وتعاطي التجارب، وتلاقح الأفكار والرؤى، وعرض كل واحد منهم أفضل ما توصل عليه في جمالية الخط، ووضوحه وبيانه، مما سيكون له -بإذن الله تعالى- أثر جميل، ووقع حسن في تطوير خطوط المصاحف، والبلوغ بها إلى أقصى درجات الكمال، مما سينعكس على سهولة قراءة كتاب الله -تعالى-، وترغيب المسلمين للإقبال عليه، وزيادة قراءته.

وسأل الله الأستاذ سعود بن طالب في نهاية تصريحه أن يؤتي الملتقى ثماره المطلوبة، ونتائجه المرجوة، وأن يجزي حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني -حفظهم الله ورعاهم- على عنايتهم العظيمة، واهتمامهم البالغ بكل ما فيه خدمة الإسلام والمسلمين، وبخاصة كتاب الله -تعالى- وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة