Saturday  30/04/2011/2011 Issue 14093

السبت 26 جمادى الأول 1432  العدد  14093

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

خالد الفيصل صاغ كلمات تاريخية هي أساس أحاسيس الشباب والرياضيين في كل مكان:
سلطان بن فهد... الجميل بكل الصفات

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كتب - سلطان المهوس

ستظل أميرا وقائدا للشباب.. بهذه الكلمات التاريخية لخص صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة نبض الرياضيين وأحاسيسهم وانطباعاتهم تجاه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب سابقا الرجل الذي صنع للرياضة والشباب تاريخا من الانجازات وأرسى دعائم التواجد السعودي في كل المحافل الدولية والتاريخ لا يكذب أبدا..

سلطان بن فهد أو وجه السعد أو أيقونة الحب أو رجل الابتسامة والأخلاق الحميدة والتسامح.. سمه ما شئت فحقل الأسماء والألقاب الجميلة مكان مفتوح للأبد لأمثاله عمل بكل إخلاص ومحبة وصدق وطيبة وتسامح في وسط هائج مثير متقلب استطاع بحكمته أن يجاوز الكثير من المنعطفات ورسمت مسيرته الكثير من الانجازات وصلت لحد خطف البطولات العالمية كما حصل لمنتخبنا الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة والذي حصل ولمرتين متتاليتين على لقب بطولة العالم تحت رئاسة هذا الرجل الذي أينما حل تحل الابتسامة والرضا معه..

سلطان بن فهد رحل تاركا صفحة بيضاء في قلوبنا وصفحة أخرى ترسم كل خيوط الحب والذكرى العزيزة له ذلك انه احترم كل الشباب والرياضيين وادى امانة رعايتهم والاهتمام بهم لحوالي العشرين عاما كان خلالها نعم المؤتمن ونعم المسؤول ونعم الأب والأخ للجميع ليخرج والصروح الرياضية في كل مكان والانجازات السعودية تطأ كل مكان والتاريخ لا يكذب أبدا..

سلطان بن فهد إنسان أحببناه أمير ورئيسا وأخا وأحببنا فيه عفويته وصدقه وحسن طباعه وأقواله وروعة ابتسامته وثقته الكبيرة واعتزازه بالمواطن السعودي الرياضي لهذا كان الجميع يلهج بالدعاء له في كل صورة ومكان يظهر فيه مؤكدين بصوت واحد (الله يذكرك بالخير يا سلطان).

عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (إذا أحب الله تعالى العبد، نادى جبريل، إن الله تعالى يحب فلاناً، فأحببه، فيحبه جبريل، فينادي في أهل السماء: إن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض) متفق عليه..

نعم لقد وضع اله القبول لسلطان بن فهد في الأرض فلم نجد منه أبناء الوطن إلا كل الخير والحب والاحترام والتسامح الذي فسره البعض بالضعف لكنها الحكمة في موضع عملي متقلب يفترض الحكمة في الكثير من المواقف والأحداث..

سلطان بن فهد خرج بعد أن أدى رسالته ووضع لبنات التطوير الاحترافي القادم وصنع لأبطالنا الأولمبيين مشروعا طموحا لإبرازهم في الأولمبياد القادم ومضى ليغير في اللجان وليؤسس لجان توازي هيكلة الفيفا رغبة وحرصا على أن يجعل من الرياضة السعودية متطورة متزتمنة مع الأفق المتسارع الذي يجاح رياضات العالم..

شكرا لسلطان بن فهد وشكرا للنادي الأهلي الذي رسم ليلة وفاء جميلة وبارعة لهذا الأمير المحبوب وشكرا للأمير خالد الفيصل الرجل الذي عرف بدقة كلماته على تلك الكلمات التاريخية بحق رجل يستحق أن يكون أمير الحب الذي لا ينتهي.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة