Saturday  30/04/2011/2011 Issue 14093

السبت 26 جمادى الأول 1432  العدد  14093

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

الهلال قدم لجماهيره البطولة الـ52 والثانية خلال أيام
الزعيم عاصمة الإنجازات والأفراح

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - الرياض

توج الهلال رسمياً بلقب دوري زين السعودي للمرة الثانية على التوالي والثالثة عشرة في تاريخه.. رقم قياسي.. عقب فوزه أمس على ضيفه الرائد بهدفين لهدف.. وكان الرائد قد بكر بالتقدم عن طريق عبده حكمي قبل أن يرد الهلال بواسطة رادوي والشلهوب.

ورفع الهلال رصيده إلى 58 نقطة.. وبقي الرائد على نقاطه الـ27.

وفي الدمام حقق فريق الاتفاق فوزاً كبيراً على النصر قوامه ثلاثة أهداف دون رد.. وسيطر الاتفاق على أجواء المقابلة تماماً.. وسط محاولات يائسة من النصر.. وبكر الاتفاق بزيارة مرمى ضيفه عن طريق تيجالي الذي نجح بعد دقائق في تسجيل هدف التعزيز.. قبل أن يتمكن الطريدي من إصابة مرمى النصر بهدف ثالث في الشوط الثاني.

ورفع الاتفاق بهذا الفوز رصيده إلى 42 نقطة متجاوزاً النصر الذي بقي على رصيده الـ40 نقطة.. وشهدت المقابلة طرد مدافع النصر أحمد الدوخي بالورقة الحمراء قبل الصافرة الأخيرة بـ5 دقائق.. كما شهدت أحداثاً مؤسفة من جانب الجماهير النصراوية.

وفي مكة المكرمة نجح فريق الشباب في تحقيق فوز هام على مضيفه الوحدة قوامه هدفان لهدف.. ورفع الشباب رصيده إلى 42 نقطة.. مقابل 22 للوحدة.. وتقدم الشباب بهذا الفوز إلى المركز الرابع بعد الهلال والاتحاد والاتفاق.. تاركاً مركزه الخامس للنصر.

وفي جدة خرج الاتحاد والقادسية متعادلين بهدفين لمثلهما.. فارتفع رصيد الاتحاد إلى 47 نقطة.. والقادسية إلى 22 نقطة.

وبنهاية مباريات أمس أصبح ترتيب الفرق على النحو التالي:

(الهلال 58 - الاتحاد 47 - الاتفاق 42 - الشباب 42 - النصر 40).

الهلال × الرائد

كتب - نبيل العبودي

أنهى الفريق الهلالي كل الحسابات والمعادلات الرياضية وحقق مساء البارحة لقباً جديداً عندما حسم بطولة دوري زين لصالحه قبل النهاية بجولتين ومؤكداً أحقيته المطلقة ببطولة الدوري ليزفه جمهوره ببطولته الـ52 والتي رسمها بحزم الزعيم كعادتهم في كل موسم والذي لا بد وأن يكون لهم بصمة من ذهب وأن يضيفوا البطولة واحدة تلوى الأخرى ولقباً بعد لقب وإنجازاً بعد إنجاز.

بالأمس حقق الهلال الأهم وما كان يسعون إليه من خلال تحقيق الفوز على الفريق الرائدي المكافح بهدفين مقابل هدف بعد أن كان الرائد هو المتقدم بهدف الدقيقة الثالثة الذي سجله عبده حكمي إلا أن الهلال رد عليه بهدفين من رادوي والشلهوب ليطلق الجمهور الهلالي مع نجومه قناديل الفرح المطرزة بالورود الزرقاء وهم يلوحون بالرقم الـ52 عنواناً بأن الأمجاد والإنجازات الهلالية تسير في طريقها دون توقف ذهباً لا يصدأ كما هو الهلال وإن تعاقبت عليه الإدارات والرؤساء الذين أصبحوا كما هم نجوم الزعيم يتسابقون لوضع أسمائهم في تاريخ الهلال المرصع بالذهب الذي لا يصدأ بتاريخه الذي لا يتوقف عن حصد كل لقب ليضع الهلاليون اسمهم بعبارة لا يمسحها التاريخ ولا يطمسها الزمان.

الهلال.. الهلال بطل كل الكؤوس وبطل كل الألقاب.

دخل المدرب الهلالي كالديرون المباراة بتشكيل غاب عنه الرباعي المرشدي والزوري وويلي والشلهوب بدخول كلٍّ من سلمان الخالدي ومحمد نامي والعابد والدوسري، بعد أن غيبت الإصابة الزوري والمرشدي وويلي، في حين أراح الشلهوب.

فيما كان الرائد قد دخل اللقاء بتشكيلة تعتبر مثالية عطفاً على المباريات الأخيرة التي لعبها في الدوري وبدأت المباراة مثيرة في ثوانيها الأولى.

الرائد يفتتح التسجيل مبكراً

مع مطلع الدقيقة الثالثة ومن كرة أساسها للهلال إلا أن حكم اللقاء يحتسب خطأ لصالح الرائد ضد هوساوي رغم عدم ملامسته للاعب بالضرب من منطقة الجزاء الهلالية. فاجأ فريق الرائد الهلاليين بهدف مبكر مع مطلع الدقيقة الثالثة من المباراة عندما استغل عبده حكمي كرة أساسها خطأ لصالح الرائد، لتحدث دربكة أمام مرمى العتيبي لتصل لعبده حكمي الذي حولها في المرمى هدفاً مبكراً للرائد فاجأ الهلاليين به.

في الوقت الذي لم يظهر فيه الفريق الهلالي إلا بعد انقضاء سبع دقائق من البداية بكرة من العابد الذي لعبها عرضية حاول أحمد علي رأسية لم يتمكن منها كما يجب. قبل أن يعود الهلال من جديد لتهديد مرمى الرائد بعد ثلث ساعة من هذا الشوط بكرة من القحطاني الذي جهزها داخل المنطقة للدوسري الذي بدوره سددها في القائم لترتد ويبعدها الدفاع ركنية، لم يستفد منها الهلال.. وبرغم تلك الكرات إلا أن الأداء الفني من الطرفين لم يكن جيداً، فالفريق الهلالي كان يبحث عن التعديل بهدف، في حين كان الرائد يشدد على النواحي الدفاعية والاعتماد على الكرات العكسية المرتدة وإن كاد الرائد أن يعزز تقدمه بكرة أخطأ الدفاع الهلالي في إبعادها من الشمري إلى ركنية من نامي كادت أن تلج المرمى الهلالي.

رادوي يعدلها

مع مرور الدقيقة الـ34 ومن كرة هلالية قادها رادوي الذي تخطى العماني خليفة عايل ويتعرض لإعاقة على قوس الـ18 احتسبها الأحمري خطأ لمصلحة الهلال ولم يمنح العماني حيالها أي بطاقة بأي من لونيها وإن كانت تستحق الحمراء لأنه في مواجهة المرمى وهو آخر لاعب.. تقدم رادوي نفسه لتنفيذ الخطأ بطريقة رائعة أرضية على يسار خوجلي، هدفاً هلالياً عدل به النتيجة. لتتكفل العارضة الرائدية بالتصدي لكرة أحمد علي قبل دقيقتين فقط من نهاية هذا الشوط الذي انتهى بالتعادل بهدف لمثله بعد شوط متوسط من حيث الأداء وإن لم تكتمل كرة الدوسري الذي تلاعب بالمدافعين كما شاء ليلعبها على خط المرمى إلا أن شراحيلي أبعدها منهياً خطورتها.

الشوط الثاني بدأه كالديرون بتبديلين بدخول الشلهوب والزوري بدلاً من رادوي ولي بيو فكانت البداية هلالية بكرة الدوسري التي انتهت ليد خوجلي. تبعتها تسديدة من العابد اعتلت العارضة.

بداية الشوط الثاني شهدت ارتفاعاً في أداء الفريق الهلالي الذي كثف من هجومه بغية تسجيل هدف التقدم وحسم البطولة بشكل نهائي. قبل أن يعود الأداء إلى الهدوء من جديد ويفتقد اللعب لأي خطورة من الجانبين خلال الربع ساعة الأولى من هذا الشوط. قبل أن يعود الهلال لتهديد مرمى الرائد على استحياء وإن طغت الفردية على أداء لاعبيه.

الشلهوب يسجل الثاني

مع مرور 20 دقيقة من هذا الشوط ومع المحاولات الهلالية التي تأتي من حين لآخر ومن كرة هلالية تصل إلى الشلهوب الذي سددها قوية في المقص الأيمن لمرمى الرائد هدفاص هلالياً ثانياً. معها يستبدل كالديرون المصري أحمد علي ليحل بدلاً منه المحياني الذي كاد أن يسجل الثالث للهلال بعد كرة وصلته من العابد إلا أن خوجلي أبعدها ركنية. ليعود الهلال من جديد للفردية من لاعبيه بعد اطمئنانهم للنتيجة وحسم لقب الدوري الذي حافظوا عليه للعام الثاني على التوالي ومحققاً بطولته الـ(52).

لتمضي دقائق هذا الشوط ومن خلال الربع الأخير منها وسط اطمئنان هلالي ومحاولات رائدية على أمل تعديل النتيجة في ظل الاسترخاء الذي كان عليه لاعبو الهلال. وإن كادت كرة الشلهوب القوية التي سددها وأبعدها خوجلي أن ترفع النتيجة إلى ثلاثية قبل النهاية بخمس دقائق فقط. ليعود الهلاليون من جديد للاستعراض أكثر مكتفين بهدفين اللذين كانا كافيين لأن تحسم كل المعادلات والحسابات ويتوج نفسه بطلاً لدوري زين للموسم الثاني على التوالي. ويضيفها لكأس الدوري البطولة الأولى هذا الموسم وخلال أسبوعين فقط.

من المباراة

- قاد المباراة الحكم عبدالرحمن الأحمري والذي أكثر من إطلاق الصافرة بداع ودون داع مما أفسد المباراة بكثرة صارفته كما كانت هناك الكثير من القرارات التي احتسبها وكانت عكسية.

- لاعبو الهلال مالوا خلال اللقاء رغم سيطرتهم الميدانية على المباراة مالوا إلى الاستعراض أكثر.

- لاعبو الرائد دخلوا اللقاء وكان واضحاً أنهم يسعون إلى نتيجة إيجابية حتى ولو كانت التعادل.

- الهلاليون حققوا الأهم وهو إنهاء الفصل الأخير من فصول الدوري وهو ما تحقق لهم.

- نواف العباد لم يظهر في مستواه خلال هذا اللقاء على خلاف ما كان يقدمه في اللقاءات الماضية.

- رادوي خرج بعد نهاية الشوط الأول مصاباً بعد إعاقة خليفة عايل له والتي لم يتخذ معها الحكم أي قرار إداري وإن كان يستحق البطاقة الحمراء.

الاتفاق × النصر

الدمام - ياسر الهزيم

اعتلى فريق الاتفاق الكروي الأول المركز الثالث في دوري زين السعودي واقترب من تحقيق مبتغاه بالتأهل للمشاركة في دوري أبطال آسيا الموسم المقبل عندما حقق فوزاً مستحقاً وكبيراً على ضيفه فريق النصر بثلاثة أهداف دون مقابل في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على أرض ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام ضمن الجولة الرابعة والعشرين سجل أهداف الاتفاق الأرجنتيني تيجالي هدفين وعبدالمطلب الطريدي في الدقائق ( 6 – 13 – 80 ) في الوقت الذي شهدت فيه المباراة طرد لاعب فريق النصر أحمد الدوخي بالبطاقة الحمراء في الدقيقة 86.

اتسمت الربع الساعة الأولى من شوط المباراة الأول بالسرعة والقوة والإثارة من جانب الفريقين اللذين دخلا هذه المباراة برغبة الفوز حيث اعتمد مدربا الفريقين اللعب المفتوح والضغط المباشر على الخصم لعدم إعطاء الفرصة لامتلاك زمام السيطرة الكاملة ونجح لاعبو الفريقين في تنفيذ التعليمات الفنية بشكل جيد خصوصاً من جانب فريق الاتفاق رغم المبادرة الهجومية النصراوية المبكرة حيث تمكن لاعبو خطي الوسط والدفاع الاتفاقي من إبطال المحاولات الهجومية لفريق النصر حتى تمكن الاتفاق من الاستفادة من حالة الارتباك في خط دفاع النصر وتشكيل خطورة بالغة عبر الهجمات المرتدة السريعة والذي استفاد منها مهاجم الاتفاق الأرجنتيني سبستيان تيجالي في مناسبتين الأولى في الدقيقة السادسة عندما أرسل الدفاع الاتفاق كرة طويلة لمنطقة الجزاء النصراوية حولها مهاجم الاتفاق يوسف السالم برأسه خلفية لتيجالي الذي استغل ثغرة بين متوسط دفاع النصر ويسدد الكرة قوية في حلق المرمى النصراوي كهدف أول للاتفاق، حاول فريق النصر العودة سريعا للمباراة ومعادلة النتيجة عبر المحاولات المتواصلة خصوصاً عبر الكرات التي كان يصنعها اللاعب الكويتي بدر المطوع أو عبر التسديدات المباشرة من بعض لاعبي النصر والتي نجح في التصدي لها حارس الاتفاق فايز السبيعي والتي كان أخطرها تسديدة خالد الزيلعي وإبراهيم غالب.

حاول لاعبو الاتفاق الحفاظ على تركيزهم الذهني والصمود أمام المحاولات النصراوية ومواصلة الاعتماد على الهجمات المرتدة واستغلال الثغرات في دفاع النصر وهذا ما حدث بالفعل عندما نجح فريق الاتفاق من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 13 عندما مرر يحيى الشهري كرة بين لاعبي متوسط دفاع النصر محمد عيد وبيتري يخطفها الأرجنتيني تيجالي ويسددها أرضية على يمين حارس النصر عبدالله العنزي لتعانق الشباك كهدف ثاني للاتفاق أربك معه أوراق فريق النصر الذي عاد لاعبوه لمحاولاتهم الهجومية لكن براعة حارس الاتفاق فايز السبيعي وصمود خط الدفاع أبطل كل المحاولات النصراوية الخطرة التي سنحت لمهاجمية وكاد اللاعب المميز بدر المطوع أن يخطف هدفاً نصراوياً عندما قاد هجمة من الجهة اليمنى وسدد كرة قوية اعتلت مرمى الاتفاق ليعود مهاجم النصر سعود حمود ويهدر فرصة ذهبية لتسجيل هدف في الدقيقة 37 عندما تلاعب بدفاع الاتفاق وتخطى المدافعان سياف البيشي وفهد المفرج وواجه المرمى لكنه سدد الكرة عالية خارج الملعب ليرد عليه مهاجم الاتفاق الأرجنتيني تيجالي بإهدار فرصة مواتية عندما تلقى كرة عكسية من الجهة اليسرى من قدم اللاعب حسن مظفر لتجد قدم تيجالي وهو أمام المرمى النصراوي دون رقابة لكنه سدد الكرة أرضية لخارج الملعب لتسير بقية الدقائق بحذر شديد من الفريقين حتى أطلق حكم المباراة صافرته نهاية هذا الشوط.

مع مطلع الشوط الثاني رمى مدرب النصر الكرواتي دارجان بأوراقه الهجومية حيث زج باللاعبين محمد السهلاوي وعبدالرحمن القحطاني على حساب اللاعبين خالد الزيلعي وفيغاروا وأعطت هذه التغييرات فريق النصر الفرصة لامتلاك منطقة المناورة بشكل أفضل مما أجبر لاعبي خط الهجوم لفريق الاتفاق بالتراجع لخط المنتصف وهو ما أغرى مدرب النصر بالزج بآخر أوراقه الهجومية اللاعب سعد الحارثي لزيادة الضغط الهجومي على فريق الاتفاق الذي واصل دفاعه ووسطه وحارسه فايز السبيعي بالصمود حتى مرور الخمس والعشرين الدقيقة والتي نشط بعدها فريق النصر وسنحت له العديد من الفرص لكنه لم يستثمرها بشكل جيد وكان أخطرها الكرة العكسية التي أرسلها اللاعب عبدالرحمن القحطاني من الجهة اليسرى غمزها سعد الحارثي برأسه اعتلت مرمى الاتفاق ليعود السهلاوي ويهدر فرصة أخرى عندما تهيأت له كرة أمام مرمى الاتفاق من الجهة اليمنى سددها قوية أرضية مرت خطيرة بجانب القائم الأيمن لمرمى الاتفاق.

في الدقيقة 80 ومن هجمة مرتدة لفريق الاتفاق قادها اللاعب يحيى الشهري من وسط الملعب ليمرر الكرة للمنطلق من الجهة اليمنى عبدالمطلب الطريدي ليتوغل داخل منطقة الجزاء ويسدد الكرة قوية في حلق المرمى كهدف ثالث للاتفاق صعب به مهمة فريق النصر في معادلة النتيجة.. أجرى مدرب الاتفاق التونسي يوسف الزواوي بعد هذا الهدف تغيراته للحفاظ على تقدم فريقه حيث زج باللاعبين أحمد عكاش وإبراهيم المغنم وأحمد البحري بدلاً من الطريدي وأحمد المبارك وعلاء ريشاني، حيث ساهمت هذه التغيرات في تمكن فريق الاتفاق من إغلاق كافة المنافذ وقطع الطرق للوصول لمرماهم، زادت أوضاع النصر حرجاً عندما أشهر حكم المباراة البطاقة الحمراء للاعب أحمد الدوخي في الدقيقة 86 بعد أن تعمد ضرب لاعب الاتفاق أحمد عكاش بدون كرة، مرت الدقائق الأخيرة بلعب مشحون من لاعبي فريق النصر ومحاولة تهدئة وكسب الوقت من لاعبي الاتفاق وهو ما انتهت عليه مجريات هذه المباراة المثيرة بفوز اتفاقي مستحق بثلاثة أهداف دون مقابل.

الشباب × الوحدة

كتب – سلطان الجلمود

واصل الشباب انتصاراته في دوري زين للمحترفين وكسب مضيفه الوحدة بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي جمع الفريقين أمس في إطار مباريات الجولة الرابعة والعشرين.. واستقر الفريق الشبابي في المركز الرابع بـ42 وبفارق هدفين عن الاتفاق صاحب المركز الثالث المتساوي معه في النقاط, بينما بقي الوحدة على رصيده السابق 22 نقطة في المركز الحادي عشر.. سجل هدفي الشباب المهاجم ناصر الشمراني (19 و31) بينما سجل هدف الوحدة يوسف القديوي عند (55).

تشابهت الطريقة الفنية بين الجانبين حيث اعتمد كل جانب على طريقة 4-4-2 وسيطر الفريق الشبابي منذ البداية حيث كان لاعبوه يميلون إلى النزعة الهجومية من خلال تنويع الهجمات سوى من الأطراف أو العمق.

في المقابل تراجع لاعبو الوحدة كثيراً إلى الوراء واعتمدوا على إرسال الكرات الطولية للمهاجمين.وشكل لاعبو الشباب ضغطا هجوميا منذ البداية على مرمى الوحدة وسنحت لهم العديد من الفرص كان أبرزها تسديدة من حسن معاذ مرت بجوار القائم (7) بينما كانت ابرز هجمات الفريق الوحداوي عن طريق مهند العسيري التي سددها من داخل منطقة الـ18 نجح وليد عبدالله في التصدي لها.

وشهدت الدقيقة 19 الهدف الأول في اللقاء لصالح فريق الشباب بعد هجمة منظمة تناقل فيها الكرة الثنائي فيصل السلطان وناصر الشمراني حيث مرر الأول للأخير الذي بدوره غمز الكرة بقدمه في المرمى الخالي بعد فاصل مهاري من السلطان ومتابعة من الشمراني.واصل بعد ذلك الشباب تفوقه ونجح الشمراني في إضافة الهدف الثاني له ولفريقه بعد أن تلقى تمريرة من حسن معاذ من وسط الملعب انفرد بالحارس فيصل المرقب ووضعها ساقطة في المرمى هدفاً ثانياً (31).

تقدم لاعبو الوحدة بعد ذلك بحثاً عن تقليص الفارق وسنحت للاعبيه العديد من الفرص كان أخطرها كرة مهند العسيري التي اصطدمت في القائم.

اختلف سيناريو الشوط الثاني عن الأول حيث بدأ فريق الوحدة بداية هجومية منذ البداية وشكل لاعبوه ضغطا هجوميا على فريق الشباب وذلك بسبب التبديلات التي أجريت ومشاركة ناصر الهزاني ويوسف القديوي حيث ساهما في تنشيط منطقة الوسط.واحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لفريق الوحدة عند الدقيقة 55 بعد الاحتكاك الذي حدث بين قلبي الدفاع ومهند العسيري تقدم يوسف القديوي لتنفيذ الركلة ونجح في تسجيلها كهدف أول لفريق الوحدة.

أجرى مدرب الشباب تبديلا بإشراك عمر الغامدي وإخراج فهد حمد عند الدقيقة 80.

مضت الدقائق العشر الأخيرة بدون أي خطورة من الجانبين حيث انحصر اللعب في منطقة المنتصف وكثرة الأخطاء في تمريرة الكرات بين لاعبي الفريقين.

واحتسب الحكم 5 دقائق كوقت بدل ضائع قبل إطلاق صافرة النهاية.

الاتحاد × القادسية

جدة ـ علاء سعيد

حافظ الاتحاد على مركزه الثاني في الدوري برصيد 47 نقطة بعد تعادله الإيجابي أمس أمام القادسية بهدفين لكل منهما فيما بقي القادسية على مركزه الثاني عشر برصيد 22 نقطة متساوياً مع الوحدة الذي يتقدم عليه بفارق الأهداف.. أهداف المباراة جميعها جاءت في الشوط الأول عن طريق معن الشعباني وجون جامبو من القادسية ونونو آسيس ومحمد الراشد.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة