Sunday  01/05/2011/2011 Issue 14094

الأحد 27 جمادى الأول 1432  العدد  14094

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

زار مقر ملتقى مجمع الملك فهد لأشهر خطاطي المصحف الشريف في العالم والمعارض المصاحبة له في المدينة المنورة
أمير المدينة: الدولة تعنى بالقرآن الكريم وهو من أهم أولوياتها وهذا المجهود الكبير للملتقى جدير برعاية خادم الحرمين الشريفين

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - الرياض :

قام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة أمس السبت السادس والعشرين من شهر جمادى الأولى 1432هـ بزيارة لمقر ملتقى مجمع الملك فهد لأشهر خطاطي المصحف الشريف في العالم والمعارض المصاحبة له المقام حالياً بفندق المريديان بمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم.

وكان في استقبال سموه لدى وصوله إلى مقر الملتقى، سعادة الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى الأستاذ الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي، والخطاطون المشاركون في الملتقى، ورؤساء اللجان العاملة في الملتقى. وقد تجول سموه برفقة الأمين العام للمجمع والخطاطين - في زيارته التي دامت أربع ساعات - في جميع أروقة المعارض بقاعاتها المختلفة التي ضمت عدداً من الأجنحة للاطلاع بالجهود المبذولة في كتابة المصاحف، وجماليات الخط العربي، وأدواته، والزخرفة، والخطوط الحاسوبية.. ووقف سموه كثيراً عند كل جناح مستعرضاً كل لوحة على حدة ومستمعاً إلى شرح من كل خطاط عن هذه اللوحات المتعددة والمتنوعة والتي تضمنت مصاحف كتبها الخطاطون المشاركون في الملتقى، ومصاحف قديمة في عصور مختلفة لدى بعض المؤسسات والجامعات، ولوحات خطية شارك بها أكثر من مائتي خطاط من أنحاء العالم؛ ولوحات زخارف ومذهبات منوعة، وأدوات خط قديمة وحديثة، وكتب اهتمت بالخط والكتابة ورسم المصحف، ومجلات متخصصة في الخط والخطاطين. وقد شارك سمو الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز الخطاطين ورؤساء وأعضاء اللجان المنظمة للملتقى طعام الغداء بمقر الملتقى.

وفي تصريح لسمو الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أدلى به في نهاية زيارته قال: إن من يرى فعاليات الملتقى والأعمال والمعارض المقامة بهذه المناسبة التي ضمت نماذج لخطوط وزخرفة لهو شيء جميل جداً، والدولة تعنى بالقرآن وهو من أهم أولوياتها، وإن لمجمع الملك فهد جهودا كبيرة معنية بالخط والزخرفة نفع الله بها، واصفاً سموه بأن هذا المجهود الكبير يليق بهذه الرعاية الكريمة من مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -. ووجه سمو أمير منطقة المدينة المنورة شكره وتقديره للمجمع وجميع الخطاطين المشاركين في الملتقى من جميع أنحاء العالم لوجود عزتهم وفخارهم في هذا النتاج لخط وزخرف كتاب الله.

وحول التوجه لإنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين للحديث النبوي الشريف، قال سموه: هذا ليس مستغرباً على خادم الحرمين الشريفين، مؤكداً سموه بأن القرآن الكريم والسنة النبوية والحرمين هي أهم ما يشرف به هذا الوطن والعالم الإسلامي، ومشيداً بتنوع المشاركات في المعارض المصاحبة للملتقى، حيث نرى الجامعات والمؤسسات الرسمية والأهلية وكذا الأفراد في أجنحة مختلفة، واصفاً نشاطات الوزارة ممثلة في المجمع بأنها نشاطات مباركة.

وختم سمو أمير منطقة المدينة المنورة - تصريحه - متمنياً لملتقى الخطاطين التوفيق والنجاح، وللقائمين عليه السداد في أعمالهم، وأن يوفقوا لإخراج هذا الملتقى الكبير بصورة راقية مشرفة - إن شاء الله تعالى -.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة