Sunday  01/05/2011/2011 Issue 14094

الأحد 27 جمادى الأول 1432  العدد  14094

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

الشباب.. الحاضر الزاهر والغد المأمول
صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز

رجوع

 

تحتفل منطقة المدينة المنورة بتخريج الدفعة السابعة من طلاب وطالبات جامعة طيبة والبالغ عددهم (5361) طالباً وطالبة وذلك ضمن مسيرتها العلمية في تخريج دفعات وسواعد شابة ستكون لبنات في صرح هذا الوطن المعطاء ويقومون بواجبهم تجاه دينهم ثم مليكهم ووطنهم.

إن الشباب يعول عليهم كثيراً في مسيرة الوطن باعتبارهم حاضره الزاهر وغده المأمول وهم من يحملون لواء التطوير والنهضة ومواصلة التنمية وكلما كانت الهمم عالية والنية صادقة كلما كان البناء أكثر جودة وفاعلية في مواجهة المتغيرات التي تدور من حولنا، ولذا ستتعلق على الخريجين الآمال في ترجمة ما تعلموه في قاعات الدراسة خلال مسيرتهم العلمية التي انطلقت من الابتدائية وحتى الجامعة ويسهموا في صناعة مجد يليق بهذا الوطن وبالأمة الإسلامية عموماً.

ومن هذا المنطلق حرصت إمارة المنطقة على دعم كافة الجهات الحكومية والخاصة ومنها جامعة طيبة لمواصلة مسيرة البناء, وستواصل دعمها بما يتوافق مع توجيهات حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله من أجل صناعة جيل قادر على الإبداع والتميز ودعم هذه الكوادر الشابة كي تكون يد الوطن العاملة والبناءة.

ولذلك فإن على الشباب أن يقوموا بأداء أعمالهم خير قيام وألا يتكاسلوا أو يركنوا إلى البطالة, بل الاجتهاد والجد في ساحات العمل، ولاشك أن الشهادة الجامعية سلاح في يد طالب العمل، وعلى الطالب الجامعي أن يعي أن مرحلة ما بعد الجامعة هي مرحلة البناء سواء على الصعيد الشخصي أو الصعيد الاجتماعي والعملي ويتطلب الأمر منه تطوير مهاراته وقدراته من خلال الدورات والمشاركة في المؤتمرات والندوات والمحاضرات والاستفادة من الأنشطة التي تقام في منطقة المدينة المنورة.

وفي الختام أهنئ الخريجين على ما قدموه من جهد ومثابرة تكللت بحصد فرحة التخرج، كما أهنئ أولياء أمورهم على حرصهم ودعمهم لفلذات أكبادهم مما جعلهم يصلون إلى هذا المستوى المأمول، وأشكر جامعة طيبة من إدارة وأعضاء هيئة تدريس على ما قدموه من خلال مسيرة الطلاب العلمية بالجامعة، متمنياً للخريجين التوفيق والسداد في خدمة دينهم ثم مليكهم ووطنهم.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة