Sunday  01/05/2011/2011 Issue 14094

الأحد 27 جمادى الأول 1432  العدد  14094

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج توضح أن المجال الكهرومغناطيسي لم يثبت له أضرار على الإنسان والبيئة

رجوع

 

الجزيرة - سلطان المواش

كثر الحديث عن خطورة المجالات الكهربائية والمغناطيسية ذات التردد المنخفض (50, 60) هيرتز, وما مدى تأثيرها في تغيير بنية الحامض النووي داخل الخلية البشرية, بالإضافة إلى تأثيرها في البيئة المحيطة. على إثر ذلك قامت عدة جهات ذات صلة بصناعة الكهرباء بدراسات وأبحاث علمية (محليا وعالميا) حول تأثيرات المجالات الكهرومغناطيسية الناتجة عن خطوط نقل الطاقة الكهربائية؛ فعلى المستوى المحلي أعد الدكتور محمد عبدالعظيم القاضي – جامعة الملك سعود ورقة علمية بعنوان «دراسة حالات التعرض لأخطار المجالات المغناطيسية في النظم الكهربائية» تم من خلالها دراسة تأثير التعرض للمجالات الكهرومغناطيسية في خمسة مواقع لخطوط نقل الطاقة للشركة السعودية للكهرباء، كما قام مجموعة من الباحثين من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بإجراء دراسات مسحية لعدد كبير من المواقع لقياس مستوى المجالات الكهرومغناطيسية قرب خطوط الضغط العالي ومحطات توزيع الكهرباء وتوصلت نتائج هذه الدراسات إلى أن مستويات شدة المجالات الكهرومغناطيسية في المواقع التي دُرست تقل كثيراً عن المستويات المسموح بها حسب المعايير التي حددتها الهيئة الدولية للإشعاع غير المؤين (ICNIRP).

من جهتها أعدت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية دراسة علمية بعنوان « تأثير المجالات الكهرومغناطيسية الناتجة عن مسار الخط الهوائي جهد 380/ ك.ف على الصحة العامة والأجهزة» وخلصت الدراسة إلى أن هذا الخط الهوائي الذي يبعد تقريباً 100 متر عن المنشآت ليس له تأثير على صحة الإنسان والبيئة, كما تم أيضاً قياس المجال المغناطيسي للخط 380 ك.ف. المار بجوار جامعة الإمام محمد بن سعود في الرياض وفي وقت ذروة الطلب على الطاقة الكهربائية في بحث دعمته مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ووجد أنه يساوي فقط 13 ملي جاوس (1.3 ميكرو تسلا) تحت الخط مباشرة وهذا أقل بكثير من حد التعرض المؤثر الذي حددته الهيئة الدولية للإشعاع غير المؤين (ICNIRP) والمقدر بـ 100 ميكرو تسلا أو 1000 ملي جاوس.

وحيث أن وزارة الصحة يعنيها الأمر كثيرا فقد شُكل في عام 2001م فريق عمل من وزارة الصناعة والكهرباء ووزارة الصحة لدراسة تأثيرات المجالات الكهرومغناطيسية والخروج بنتيجة علمية متكاملة الجوانب من وجهة النظر الطبية والهندسية, وتوصل الفريق إلى أنه لم يثبت علمياً وجود علاقة سببية بين التعرض للمجالات الكهرومغناطيسية والإصابة بالسرطان عند الإنسان، واستعرض الفريق جدولاً يقارن بين شدة المجالات الكهرومغناطيسية الناشئة من خطوط الطاقة الكهربائية ومقارنتها بالمواصفات العالمية .

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة