Sunday  01/05/2011/2011 Issue 14094

الأحد 27 جمادى الأول 1432  العدد  14094

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الأخيــرة

 

مجلة التايم العالمية تضع مديرة معمل عبداللطيف جميل لمكافحة الفقر بجامعة MIT ضمن أهم 100 شخصية مؤثرة في العالم

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - الرياض :

وضعت مجلة التايم العالمية البرفسورة استر دفلو مديرة معمل عبداللطيف جميل لمكافحة الفقر في جامعة MIT ضمن قائمة أكثر 100 شخصية ذات تأثير في العالم، وقد أوضحت المجلة أن هناك أكثر من مليار شخص في العالم يعيشون على أقل من 1.25 دولار في اليوم، ومن الغريب أن كثيرا منا لايعرف إلا القليل عن الطريقة التي يتخذون بها خياراتهم الاقتصادية وما يمكن القيام به لجعل الحياة أكثر سهولة لهم.

ولكن عالمة الاقتصاد استر دوفلو - 38 سنة - ومديرة معمل عبداللطيف جميل لمكافحة الفقر تعمل على تغيير ذلك الواقع، فهي تقوم مع زملائها في المعمل بجامعة ماساشوستس للتكنولوجيا MIT، بمبادرة نادراً ما يحفل الاقتصاديون بالقيام بها، وهي قياس مستوى وأثر التدخل والتطبيقات العملية التي يتم القيام بها من أجل تخفيف حدة الفقر مما يساعد في الوصول إلى ما يجب القيام به لتخفيف حدة الفقر.وذكرت المجلة أن من بين أهم النتائج التي توصلت إليها أن التمويل الأصغر، وهو الحل المفضل في الوقت الحاضر لتخفيف الفقر، ليس بالحل الشامل. فهذا الحل، مثل غيره من الرؤى الاقتصادية العظيمة، تصاحبه مشكلة، وهي أنه ليس بالضرورة أن كل شخص قادر على أن يصبح رائد أعمال. وتسعى إستر دوفلو دون كلل أو ملل إلى التساؤل عن الحكمة وراء كل شيء، ابتداءً من قيمة العون الخارجي إلى كيفية تحفيز أولياء الأمور لتحصين أطفالهم ضد الأمراض (تقديم أغذية مجانية لأولياء الأمور). وكانت إستر دوفلو قد فازت في العام الماضي بميدالية جون باتس كلارك التي جعلت منها مرشحة لنيل جائزة نوبل.

الجدير بالذكر أن المهندس محمد عبداللطيف جميل هو أحد خريجي جامعة MIT وهو عضو مجلس أمناء جامعة MIT قد قام في عام 2005 بتوقيع اتفاقية مع جامعة MIT لتطوير وتوسيع أعمال المعمل والذي أطلق عليه إسم معمل عبداللطيف جميل لمكافحة الفقر في الجامعة ويستهدف المعهد تحسين معيشة 20 مليون فقير حول العالم سنوياً، ويعمل في المعمل حالياً عشرات الخبراء ومئات المتعاونين حول العالم إضافة إلى وجود فروع دولية للمعمل في آسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة