Sunday  01/05/2011/2011 Issue 14094

الأحد 27 جمادى الأول 1432  العدد  14094

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

الهلال الاستثنائي.. ضرب الأرقام القياسية ووسع الفارق

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كتب - عمار العمار

مدخل: يا هلال نادتك البطولة ولبيت.. تستاهل الأمجاد.. مجد وراء مجد

() لا جديد كأس ودوري في قبضة الزعيم في غضون 10 أيام..

عبارة تكررت وحفظناها عن ظهر قلب، فما الجديد في ذلك؟

في مساء أزرق خالص، فوز وبطولة وتتويج جديد...

لم تترك البطولة مجالاً للآخرين لترتم بالحضن الهلالي الدافئ...

في ذلك المساء كسر الفريق الأزرق أرقاماً تلو أرقام، حقق الأهم وترك للآخرين (الأوهام والهم)..

هم التشكيك والاسطوانة التي يخرج لنا بها أولئك مع كل منجز أزرق من أجل التقليل من المنجزات الهلالية...

بالتمام الكمال أكمالها رجال الهلال البطولة 52 في أبهى صور الخيال ليصل بجمهوره وعشاقه إلى أعلى درجات الخيال...

هلال ولا في الخيال عانق التاريخ ليكتب التاريخ بمداد من ذهب...

مارس خلالها الزعيم توسيع الهوة مع منافسة ولم يترك مجالاً للمنافسين..

() احتارت الكلمات وتاهت العبارات كيف لا وهي التي ستعبر عن البطل الدائم والبطل المتوج والبطل الاستثنائي...

إنه الهلال الذي لم تجد الكلمات لها مخرجاً حتى توفيه حقه من الإعجاب، فقد سلب الألباب وتاهت معه الأفكار..

أي هلال هذا الذي تعجز الكلمات عن الوصول لمبتغاه..

وأي فريق هذا الذي لا ينافس إلا نفسه، فقد تخطى المنافسة وأصبح في برجه العاجي وحيداً بلا منافس..

وترك للآخرين المنافسة ولكن بحدود لا يعرفها سوى الهلال...

المنافسة المحمومة والمثيرة ولكن على المركز الثاني وبقية المراكز الأخرى فقط وللآخرين اختيار ما يشاؤون منها..

فالمركز الأول ماركة مسجلة باسم الزعيم...

() يا لهذه الكلمات التي ما إن فكرت ملياً في منح هذا الهلال حقه إلا وأجدها تتقاذف وتتهافت لتعبر عن هذا الهلال بعد حيرة لم تطول..

ولم أجد أفضل من حروف أربعة اجتمعت في كلمة

... (هـ ل ا ل)...

هلال عطَر التاريخ بمنجزات زرقاء...

هلال منع المنافسة سوى مع نفسه...

هلال المجد.. هلال البطولات..

(هـ ل ا ل) وهي الحروف التي عرفناها وحفظناه عن ظهر قلب لنادٍ اسمه كان ولا يزال نديماً للبطولات...

وكم هي الحروف التي تريد الاحتفاء بهذا النادي، فقد اجتمعت حروف أربعة أخرى أرادت المشاركة في الاحتفاء بكل ما هو إنجاز..

... (ز ع ي م)...

وهذه الحروف التي شكلت اللقب الأعظم في تاريخ هذا النادي الكبير..

() إنه الزعيم... وكفى بهذه الكلمة ليدرك الآخرون قامة هذا النادي ويدركوا الفرق بينهم وبينه...

زعيم في كل شيء....

بون شاسع بينه بين منافسيه... ليدرك الآخرون قيمة المقولة التي تقول..

الهلال لا ينافسه إلا نفسه...وهذه هي الحقيقة منذ أن عرفنا الهلال ففي كل مرة يثبت الهلال بأنه زعيم لا ينافس إلا نفسه..

تتويج تلو التتويج ليصل الرقم إلى (52) في تاريخ الزعيم..

الهلال يريدها تاريخية ويريد تأكيد مقولة لا منافس للهلال سوى الهلال وأكدها ليلة الجمعة في أبهى صورة..

مهر البطولة كان مترامي الأطراف في زعيم استثنائي (إدارة ولاعبين وجماهير)..

() اختلفت الملاعب وتعددت المدن والبطل هلال، ليسجل رقماً جديداً في مختلف البلدان وبمختلف الألوان وتعدد المنافسين يكون البطل هو الهلال..

تاريخ كتب بديته في العام 1381 بأول بطولة وأتمها في العام 1432 بالبطولة 52 في مساء أزرق خالص، ولازال للبطولات بقية وللأمجاد عناوين..

بطولات بدأت في الرياض ومرت بجدة والخبر والدمام لتصل إلى مكة ولتعود مرة أخرى للرياض..

بدأت بكأس الملك ومرت بكأس ولي العهد لتعبر بالدوري بمختلف مسمياته فكأس الاتحاد فالبطولات الخارجية أشكال وألوان وأنواع..

() تحطيم الأرقام سياسة هلالية متخصصة أكدها الهلاليون ليله الجمعة.

بطولات الدوري وصل للرقم 13 برقم قياسي يصعب الوصول إليه..

بطولة كأس ولي العهد وصلت للرقم 10 برقم قياسي فريد..

بطولة كأس الاتحاد بمختلف المسميات عانقها 7 مرات كرقم قياسي..

البطولات الخارجية وصلت للرقم 13 كأعلى رقم لفريق سعودي وهو رقم تاريخي..

الفريق الوحيد الذي تفوق على كل الفرق في المواجهات المباشرة...

أكثر فريق توج على حساب منافسيه بتعدد ألوانهم..

هزم الوحدة ومر بالاتحاد والأهلي والنصر والشباب والاتفاق والقادسية والرياض في مختلف البطولات..

دوري وكأس الملك وكاس ولي العهد وكأس الاتحاد وبطولات خارجية ختم الهلال على تفوقه مع الآخرين..

ماذا بعد يا هلال، لماذا لم تترك الفرصة للغير للمنافسة..

تبقى للهلال إنجاز لن يكون صعباً وهو الفوز بلقب الدوري بلا خسارة ليحطم بذلك كل الأرقام ونجوم الزعيم على قدر كافٍ من المسؤولية لتحقيق ذلك.

خاتمة:

لا شيء، إنه الهلال الاستثنائي وكفى...

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة