Wednesday  04/05/2011/2011 Issue 14097

الاربعاء 01 جمادىالآخرة 1432  العدد  14097

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

إثر اختتام اللقاء التشاوري لوزراء الداخلية في أبوظبي
دول الخليج: استنكار للاستفزازات الإيرانية.. ومقتل ابن لادن يعزز مكافحة الإرهاب

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أبوظبي - واس

هنأ أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على عودته من رحلته العلاجية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح متمنين له دوام الصحة والعافية. وأكد الوزراء خلال اختتامهم أمس الثلاثاء اللقاء التشاوري الثاني عشر في مدينة أبوظبي على مواقف دول المجلس الثابتة والتي تنبذ الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره، ومهما كانت دوافعه ومبرراته، وأياً كان مصدره.

وأمل وزراء الداخلية أن يساعد مقتل أسامة بن لادن المساعي المبذولة في سبيل مكافحة الإرهاب، وأن تتكثف الجهود للقضاء على كل أشكال الدعم والتحريض وممارسة هذه الأعمال المخالفة للقيم والمبادئ الإسلامية.

كما رحب الوزراء بعودة الهدوء والاستقرار لمملكة البحرين وأشادوا بحكمة القيادة الرشيدة في مملكة البحرين وبالتفاف أهل البحرين الأوفياء حول قيادتهم، وتغليبهم المصلحة الوطنية العليا في إطار ما توافقت عليه الإرادة المشتركة للقيادة والمواطنين في ظل المشروع الإصلاحي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، حفظه الله ورعاه.

وأدان الوزراء بشدة التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين والذي يمثل انتهاكاً للمواثيق الدولية، ومبادئ حسن الجوار، ويؤكد الوزراء على مشروعية تواجد قوات درع الجزيرة في مملكة البحرين بناءً على طلبها. واستنكر الوزراء التصريحات التي أدلى بها رئيس أركان الجيش الإيراني حول هوية الخليج العربي باعتبارها تصريحات استفزازية وغير مسؤولة وتتعارض مع مبادىء حسن الجوار والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ومبادئ منظمة المؤتمر الإسلامي وميثاق الأمم المتحدة، وأكدوا أن الخليج عربي وسيظل كذلك.

كما ثمن الوزراء التلاحم القوي القائم بين شعوب دول المجلس وقياداتها الرشيدة في مواجهة الدعوات المغرضة والتدخلات الخارجية التي تستهدف وحدة وأمن دول المجلس. وبارك الوزراء توقيع دولة قطر ومركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، لاتفاقية مقر المركز الذي يتخذ من دولة قطر مقراً له مثمنين استضافة دولة قطر للمركز وحرصها على دعمه.

ورحب الوزراء بمعالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية في سلطنة عمان ومشاركته في اجتماعات أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية متمنين لسلفه معالي السيد سعود بن إبراهيم البوسعيدي كل التوفيق والسداد.

كما رحب الوزراء بمعالي الشيخ أحمد حمود الجابر الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في دولة الكويت ومشاركته في اجتماعات أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية متمنين لسلفه معالي الفريق الشيخ جابر خالد الصباح كل التوفيق والسداد.

وكان صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية قد ألقى كلمة في الجلسة الافتتاحية للقاء نقل خلالها تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية (الذي كان بوده مشاركتكم اجتماعكم ولكن لظروف خاصة ولغيابه خارج البلاد تعذر عليه ذلك) ودعائهم وتطلعهم أن يحفظ الله سبحانه لدولنا ومواطنينا نعمة الأمن والاستقرار ودعمهم لما سوف يسفر عن اجتماعكم من قرارات تصب في صالح الأمن والطمأنينة لمستقبل زاهر لمجتمعنا الخليجي بل العربي والإسلامي.

وأكد سموه أن اللقاء يأتي انطلاقاً مما يجمع بين دولنا وشعوبنا من أواصر الأخوة والجوار والوحدة في العقيدة والمصير المشترك والمصالح العليا والأهداف السامية. وتعلمون أيها الإخوة أن الأمن نعمة عظيمة هي من أجلّ نعم الله على خلقه بها يسعد الإنسان وبدونها يشقي، وأمثلة ذلك واضحة وجلية في واقعنا المعاصر وفي ما يحيط بدولنا ومجتمعاتنا.

وشدد سمو نائب وزير الداخلية على أن ما يهدد هذه النعمة الكبرى في كثير من دول العالم هو في واقع الأمر تذكير وامتحان إلهي لمدى شكرنا لهذه النعمة وأخذنا بأسباب دوامها والمحافظة عليها، كما يعززها إدراك كل فرد منا لمسؤولياته وواجباته تجاه أمن وطنه واستقراره وسلامة مواطنيه وسعادتهم. ونوه سموه بما تحقق من نجاح لمسيرة عملنا الأمني المشترك بين وزارات الداخلية في دول مجلس تعاون الخليج العربي والذي كان بعد توفيق الله ثمرة لجهود مجلسكم الموقر في إطار ما تم إقراره من اتفاقيات شاملةبين دولنا وما تم اعتماده من إستراتجيات أمنية وتعاون مشترك يعزز الأمن والأمان والاستقرار في دولنا.

وأكد سموه أن ما تحقق لدول الخليج من إنجازات على صعيد العمل الأمني المشترك سوف يعزز بإذن الله تعالى مسيرة هذا التعاون والتنسيق والتشاور بين الأجهزة الأمنية المعنية في دولنا في كافة المجالات والحالات وإدراك المصير الواحد المشترك لنا جميعًا فهنيئاً لقادتنا بشعوبهم المخلصة وهنيئاً لشعوبنا بقادتها الأوفياء. وتطلع سموه إلى أن تسهم كافة مؤسسات مجتمعاتنا وهيئاته الدينية والتعليمية والإعلامية والفكرية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية وغيرها إلى تعزيز هذه الاتجاهات الإيجابية لدى مواطنينا لكي يشعر الجميع على الدوام بأن المحافظة على أمننا واستقرارنا وإنجازاتنا التنموية والحضارية هي مسؤولية مشتركة لا تقتصر على مجموعة أو فئة دون أخرى أو على فرد دون آخر بل هي مسؤولية الأمة جمعاء.

ورفع سموه خالص الشكر والتقدير والامتنان لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة لما أحاطنا به سموه الكريم وشعبه الشقيق من حسن استقبال وكرم ضيافة ودعم ومساندة لأعمال مجلسكم وما يصدر عنه من قرارات، كما شكر الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير داخلية دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة على ما بذله من جهد وعناية واهتمام في التحضير والإعداد لهذا الاجتماع ليحقق أهدافه وغاياته النبيلة بعون الله تعالى وتوفيقه.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة