نيويورك - (أ ف ب)

أشاد مجلس الأمن الدولي الاثنين بإعلان مقتل أسامة بن لادن. مشيراً إلى أن الأمر يتعلق بـ»تطور أساسي» في الحرب ضد الإرهاب. وقال رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة جيرار ارو في بيان إن المجلس «أعرب عن ارتياحه لإبلاغه في الأول من أيار/ مايو 2011 بأن أسامة بن لادن لن يعود قادراً أبداً على تنفيذ اعتداءات إرهابية وخطف باسم الإسلام لتبرير أعمال القتل».

وأوضح أن «مجلس الأمن يُقِرُّ هذا التطور الأساسي، وكذلك النجاحات الأخرى التي سُجِّلت في إطار الحرب على الإرهاب وحث جميع الدول على البقاء حذرة وتكثيف جهودها في مكافحة الإرهاب».

وأشار إلى أن مجلس الأمن الدولي يدعو «جميع الدول إلى العمل معاً من أجل إحالة منفذي ومخططي وداعمي الاعتداءات الإرهابية إلى القضاء». واعتبرت الدول الـ15 مع ذلك أن «الإرهاب لن يُهزم بالقوة العسكرية»، ولن يُهزم إلا من خلال «خطة شاملة تأخذ بالاعتبار الظروف التي تسهم في ظهور الإرهاب».

وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اعتبر أن مقتل أسامة بن لادن يُشكِّل منعطفاً في المكافحة الدولية للإرهاب. وقال بان في كلمة مقتضبة غداة مقتل ابن لادن في أفغانستان بيد فرقة خاصة أمريكية: «تندد الأمم المتحدة بأشد العبارات بالإرهاب بكل أشكاله، ومهما كان هدفه». وأضاف بأن «جرائم القاعدة تطول جميع القارات، وتؤدي إلى مآس بشرية وخسارة أرواح آلاف الرجال والنساء والأطفال».