Wednesday  04/05/2011/2011 Issue 14097

الاربعاء 01 جمادىالآخرة 1432  العدد  14097

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

ترحيب بمقتل أسامة بن لادن من قبل أسر المغرر بهم
الداخلية تلاحق (114) مطلوباً من الفئة الضالة تندرج أسماؤهم ضمن خمس قوائم

رجوع

 

الجزيرة - سعود الشيباني

رحب عدد من أقارب وأسر شهداء الوطن والمغرر بهم بخبر مقتل أسامة بن لادن مؤكدين أن مقتله سوف يساهم بعد الله في تراجع عدد من عناصر الفئة الضالة الذين انخرطوا في التنظيم.

وقال الشيخ فيصل بن سلطان بن حميد إن التنظيم بقيادة أسامة بن لادن نجح وخلال السنوات الماضية في التغرير بعدد من أبناء القبيلة والقبائل والأسر بالمملكة وكذلك عدة جنسيات أخرى فيما أصبحوا أدوات يتلاعب بها الحاقدون والطامعون في التخريب وزعزعة أمن الوطن.

وأضاف الشيخ فيصل بن حميد إن ما يتمناه الناس الآن هو القضاء على فكر ابن لادن وأعوانه وخاصة بعد الضربة القوية للتنظيم بمقتل زعيمهم، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية نجحت بالمملكة في إجهاض العديد من العمليات الإرهابية قبل تنفيذها.

وقال المواطن فايز الرشيدي احد أقارب شهداء الوطن نحمد الله إن من بين أبنائنا شهيدا دافع عن الوطن من شرور الفئة الضالة، مشيرا إلى أن الوطن خسر من رجاله الأوفياء (74) شهيدا وأكثر من (600) مصاب من رجال الأمن إثر ملاحقتهم لعناصر التنظيم بالمملكة.

من جهة أخرى تواصل الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية ملاحقة عناصر الفئة الضالة والبالغ عددهم (114) مطلوبا من عدة جنسيات حيث سبق لوزارة الداخلية أن أعلنت خمس قوائم تضم (213) مطلوبا ما زال (114) فارا من يد اليد العدالة فيما قتل منهم أكثر من (46) مطلوبا بمواجهات مسلحة بمواقع مختلفة فيما تم تسليم (14) منهم نفسه الأجهزة الأمنية.

وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت عن قائمة جديدة بتاريخ 10-1-2011م تضم 47 مطلوبا وهي الخامسة من نوعها منذ تفجر أعمال الإرهاب بالمملكة في مايو 2003، بمجموع 207 مطلوبين منذ 8 أعوام قتل منهم 46 مطلوبا خلال مواجهات متفرقة مع رجال الأمن، وفجر 22 أنفسهم خلال عمليات تخريبية وعمليات حصار رجال الأمن لهم، وسلم 9 أنفسهم للسلطات الأمنية، وقبض على 8 مطلوبين. وأعلنت القائمة الأولى في 7 مايو 2003، وضمت 19 مطلوبا أمنيا قتل منهم 10 خلال مواجهات مع رجال الأمن بالمملكة، وانتحر 6 خلال عمليات تفجيرية تخريبية مفرقة، وسلم اثنان نفسيهما امتثالاً للعفو الملكي الذي أطلقه الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - عام 2004 وقبض على واحد. وجاءت اللائحة الثانية والتي عرفت بقائمة الـ26 في 6 ديسمبر 2003، وقتل منهم 18 خلال مواجهات متفرقة مع رجال الأمن بالمملكة، وقبض على اثنين أحدهما قبض عليه من قبل سلطات الأمن بدولة بلجيكا، وسلم واحد من المطلوبين نفسه إبان العفو الملكي، واستسلم آخر في نجران، وفجر اثنان نفسيهما خلال محاصرتهما من قبل رجال الأمن دون أن يحدثا أضرارا تخريبية بالمنشآت أو المؤسسات الحكومية، وفر اثنان أحدهما أعلن بشكل غير رسمي عن مقتله في القائم بالعراق. وأعلنت اللائحة الثالثة عن 36 مطلوبا أمنيا في 28 يونيو 2005، لكنها جاءت مختلفة عن اللائحتين السابقتين بحيث ضمت 15 مطلوبا داخل المملكة و21 مطلوبا خارج البلاد، حيث قتل 11 خلال مواجهات مع رجال الأمن داخل المملكة، بينما فجر 3 أنفسهم أحدهم خلال حصارهم من قبل رجال الأمن واثنان خلال مواجهات بقيق عام 2006، فيما قبض على المطلوب الأخير من تلك المجموعة المنتمية داخل المملكة عام 2005، في الوقت الذي أشارت أنباء غير رسمية إلى مقتل 6 من المطلوبين في الخارج، وهروب 9، والقبض على 4 آخرين خارج المملكة، وتسليم مطلوب نفسه لسفارة المملكة في لبنان، واستلام المملكة مطلوباً آخر من باكستان عام 2006. وصدرت القائمة الرابعة في 2 فبراير 2009 حيث ضمت 85 مطلوباً أمنياً، أحدهم عبدالله حسن طالع عسيري الذي فشلت محاولته في استهداف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية في 28 أغسطس من ذات العام، بعد أن طلب تسليم نفسه وسط ترحيب من الأمير محمد بن نايف، ثم سلم 4 أشخاص من المطلوبين أنفسهم لوزارة الداخلية وهم جابر الفيفي وعقيل المطيري وفهد رقاد سمير الرويي وفواز الحميدي هاجد الحبردي العتيبي، بينما ألقت الأجهزة الأمنية في اليمن القبض على عبدالله عبدالرحمن محمد الحربي، وفي 13 أكتوبر 2009 أعلنت السلطات الأمنية السعودية مقتل اثنين من المطلوبين من قائمة الـ85 هما يوسف الشهري ورائد الحربي والقبض على ثالث (مطلوب ولكنه ليس من القائمة) كانوا يستقلون سيارة، حيث بادر القتيلان وكانا يلفان جسديهما بأحزمة ناسفة بإطلاق نار على رجال الأمن لدى تفتيشهم في نقطة الحمراء على طريق الساحل في منطقة جازان، وعثر بسيارتهم على قنابل وأسلحة، وأثبتت التحقيقات أن العنصرين تسللا عبر الحدود الجنوبية لتنفيذ عمل إرهابي على إحدى المنشآت الحساسة. وكانت مصادر أمنية أشارت إلى أن المطلوبين الـ85 يتواجدون في خمس دول، حيث توجه القسم الأكبر منهم للعراق، فيما تمركز عدد آخر غير قليل في مناطق القبائل بوزيرستان، وهي منطقة تنشط بها عناصر مسلحة في باكستان. كما ضمت القائمة السعودية يمنيين هما أمير قاعدة الجهاد في اليمن ناصر الوحيشي، والقائد الميداني قاسم الريمي، وفرا ضمن ثلاثة وعشرين من عناصر القاعدة من سجن المخابرات اليمنية في فبراير 2006. وتنكر 11 مطلوباً من القائمة لما قامت به المملكة لصالحهم من إعادتهم من معتقلات خارجية إضافة إلى الحفاوة التي استقبلوا بها والدعم الذي وجدوه ومنحوا فرصة كبيرة للعودة إلى المجتمع أعضاء صالحين إلا أنهم لم يحسنوا استغلالها. وفي المقابل، لم تغلق المملكة الباب أمام المطلوبين، حيث أعلن السفير السعودي باليمن علي الحمدان في وقت سابق أن السفارة مستعدة لاستقبال أي مطلوب يسلم نفسه طواعية، استفادة مما ورد في بيان الداخلية.

الجدير بالذكر أن وزارة الداخلية قد رصدت مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات عن عناصر الفئة الضالة فيما وضعت أسماء ووسائل الاتصال على الرقم المجاني (990) للمبلغين عبر موقع وزارة الداخلية استهلت بقوله الله تعالى: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً }النساء 93.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة