Wednesday  04/05/2011/2011 Issue 14097

الاربعاء 01 جمادىالآخرة 1432  العدد  14097

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

بعد التحكيم واللجان والعالم الافتراضي
التقليل من ضعف الدوري.. وأجانب الهلال إسقاط مردود على هؤلاء.. والأرقام تتحدث

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كتب - عمار العمار

خرجت الأصوات وتعالت بعد حصول الهلال على بطولة دوري زين السعودي ومن قبله كأس ولي العهد لتقلل من الإنجاز الهلالي بأعذار واهية وضعيفة كضعف حجتهم على ضعف دوري زين الذي وصفوه بالضعيف فور فوز الهلال بلقبه الثاني على التوالي والثالث عشر في تاريخه والثانية والخمسين طوال تاريخ مشاركته بالبطولات كافة من أجل التشكيك بأحقية الهلال، والإسقاط على مبرر الضعف لدوري زين مرة وقوة أجانب الهلال مرة أخرى وتأثيرهم المباشر في تحقيق البطولات عطفاً على النغمة المتواصلة بالعزف على وتر التحكيم محلياً وأجنبياً، وكذلك العزف على وتر اللجان وكل ما له علاقة بكرة القدم والعالم الافتراضي الذي عاشه الآخرون لمحاولة النَّيل من أحقية الزعيم بألقابه بنظرية (لو) وأخواتها..

ضعف الدوري وفارق النقاط الشاسع مع أقرب منافسيه لا يدل على ضعف الدوري بل يدل على قوة الهلال والبون الشاسع بينه وبين بقية فرق الدوري، وترك المنافسة على المراكز الأخرى للآخرين؛ ما يعني أيضاً قوة الدوري على المراكز المتبقية من الثاني إلى الخامس، وقد تتغير المراكز في الجولتين الأخيرتين، وستتغير بكل تأكيد؛ فالمنافسة قوية بدرجة كبيرة؛ فالاتحاد الثاني قد نجده في الرابع، والنصر الخامس قد نجده في الثالث، وهذا لا يعني أن الدوري ضعيف بسبب حسم أمر بطولة الدوري قبل النهاية بأسابيع بل بالعكس، إنه يعكس مدى قوة الدوري السعودي بتفاصيله كافة على بقية المراكز.

أجانب الفريق الهلالي لا شك أن لهم تأثيراً في مستوى الهلال ونتائجه، ولكن أن يتم تهميش اللاعبين المحليين في الفريق الهلالي فهذه فرية افتراها الآخرون للتقليل من الفريق الهلالي ولاعبيه المحليين أمثال ياسر والشلهوب وأسامة والفريدي والبقية، وهذا الشأن الهلالي اعتاد عليه منذ زمن ريفالينو ونجيب، ولو تمعنا في مشاركة الأجانب الأربعة مع الفريق هذا الموسم لوجدنا الفريق الهلالي قد فاز في عدد من المباريات بدون بعض لاعبيه الأجانب في رد صريح على التقليل من اللاعبين المحليين؛ فالمتهمان الأولان رادوي وويلي وتجيير نتائج الهلال لهما، وبحسبة لمشاركات رادوي وويلي مع الهلال نجد أن رادوي غاب عن الهلال في خمس مباريات، هي: (التعاون والشباب والاتفاق، وحقق الهلال فيها الفوز، والقادسية والاتحاد وتعادل فيهما الفريق)، بينما غاب ويلي عن أربع مباريات، هي: (نجران والفيصلي والشباب والرائد)، وشارك في لقاء الفتح في الدقيقة الـ65، وخرج في مباراة النصر للإصابة في الدقيقة الـ58، وجميع هذه المباريات فاز فيها الهلال، بينما خرج في الدقيقة الـ27 للإصابة في لقاء الأهلي، وتعادل فيها 3-3. ويتذكر الجميع البرازيلي تياجو نيفيز الذي غاب عن ثلاثة لقاءات، هي: (الفيصلي والوحدة والاتفاق)، وفاز الهلال في المباريات الثلاث، كما غاب لي يونغ عن مباراة الفتح بالدور الثاني، وفاز فيها الهلال.. ففي أي قناة يلمز ويغمز هؤلاء بالإسقاط على قوة وتأثير أجانب الهلال في تحقيق الانتصارات وتحقيق لقب الدوري وقبله كأس ولي العهد؟ وبحسبة بسيطة يستطيع أي مشجع أن يحسبها؛ حيث نجد أن الفريق الهلالي لم يجتمع أجانبه مع الفريق سوى في 11 مباراة فقط، بينما تفرق الغياب على 13 مباراة أخرى، لم يجتمع فيها لاعبو الأجانب الأربعة، وتفرق غيابهم، بل إن أهم مباريات الفريق غاب عنها الثنائي رادوي وويلي أمام الشباب، وفاز الهلال بنتيجة المباراة 2-0.

في النهاية لا يصح إلا الصحيح؛ فتميز الهلال بألقابه وأجانبه لا يمكن أن يترك للآخرين فرصة للإسقاطات المتكررة، وليس ذنب الهلال أنه فريق قوي ولا ينظر سوى للبطولات، وليس ذنب أجانبه أنهم من فئة خمس نجوم.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة