Thursday  05/05/2011/2011 Issue 14098

الخميس 02 جمادىالآخرة 1432  العدد  14098

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

منوعـات

      

كل هذا الفرح الذي غمر مؤسسات الطوافة في مكة المكرمة، بمناسبة تجديد الثقة بمجلس إدارة مؤسسة حجاج دول جنوب آسيا، جعلني أتساءل:

هل مؤسسات الطوافة في مكة المكرمة، تؤدي دورها المطلوب؟! وهل تجديد الثقة لهذا المجلس، سينعكس إيجاباً على الخدمات التي يقدّمها المطوفون والمطوفات لحجاج الخارج والداخل؟!

هذا السؤال قد لا يشعر بأهميته المواطن، ولكنه مهم بلا شك بالنسبة للحاج المقيم أو الحاج من خارج المملكة، كما أنه مهم في سياق سمعة المملكة خارجياً، خاصة في المجال الأكثر حساسية، وهو خدمة ضيوف الرحمن التي اكتسبت بسببها المملكة احتراماً دولياً.

نحن لا نريد لهذا الاحترام الدولي، أن يتأثّر بسبب ضعف خدمات الطوافة، ولذلك فإن وزير الحج هو الذي يصادق على التجديد لمجالس إدارات مؤسسات الطوافة. ولأن الأمر هكذا، فإننا نحمّل الوزارة هذه المسؤولية، ولا نتركها للمؤسسات؛ بمعنى أن الرقابة يجب أن تكون مشدَّدة، ولا تساهل فيها، طالما أننا نتحدث عن تأثير هذه السلبيات على المكانة الدولية التي حققتها المملكة بسبب المنشآت والتوسعات التي وفرتها للحجاج، والتي كلّفت المليارات والمليارات؛ وبمعنى آخر فإن على الوزارة أن تنسق، بشكل أكبر وليس مثل كل سنة، بين كافة القطاعات التي تقدّم الخدمة للحجاج، لكيلا ينتهي الأمر بنا، أن الحرم ممتاز وخدمات الطوافة رديئة!

 

باتجاه الأبيض
المطوف قبل الحرم
سعد الدوسري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة