Thursday  05/05/2011/2011 Issue 14098

الخميس 02 جمادىالآخرة 1432  العدد  14098

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

نواف بن فيصل أقام حفلاً لتوزيع جوائزها
تسمية الفائزين بجائزة الأمير فيصل بن فهد لبحوث تطوير الرياضة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مراكش - سليمان النافع

أقام صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس مجلس أمناء جائزة الأمير فيصل بن فهد الدولية لبحوث تطوير الرياضة العربية احتفالا بمناسبة توزيع جوائزها بمدينة مراكش المغربية وذلك بحضور أصحاب السمو والمعالي وزراء الشباب والرياضة العرب وعدد من سفراء الدول العربية وجمع من الخبراء والأكاديميين من الوطن العربي ومن خارجه.

وقد بدئ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم ألقى سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد كلمة قال فيها: - يسعدني في هذه الليلة البهيجة التي نحتفل فيها جميعا بتكريم نخبة من المفكرين والباحثين في مجال الرياضية العربية ممن أثروا بفكرهم وأبحاثهم منظومتنا الرياضية العربية أن أرحب بكم جميعا ونحن نحتفل بهم لتتويج عطائهم بجائزة الأمير فيصل بن فهد الدولية لبحوث تطوير الرياضة العربية..

وأردف سموه قائلا إنه لمن حسن الطالع أن يتزامن الاحتفال بتوزيع جائزة الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز(رحمه الله) الدولية لبحوث تطوير الرياضة العربية في دورتها السابعة بمدينة مراكش بالمملكة المغربية الشقيقة ولأول مره في تاريخها متزامناً مع اجتماع وزراء الشباب الرياضة العرب في هذا البلد الشقيق والذي احتضن حفل توزيع جوائزها في دورتها الثانية عام 1996م بمدينة الرباط.

وذكر سموه أنه مر أكثر من ربع قرن منذ الإعلان على قيام هذه الجائزة إيمانا من صاحب فكرتها الأمير فيصل بن فهد (رحمه الله) عام 1983م بأهمية العطاء لشبابنا العربي من خلال دعم وتشجيع الباحثين من علماء وخبراء ومتخصصين في العالم عامة والعالم العربي خاصة نحو الابتكار من خلال القيام بإجراء البحوث العلمية في حقول المعرفة في التربية البدنية وعلوم الرياضة لتسهم في النهوض بمستوى الحركة الرياضية في الوطن العربي للوصول بها إلى المستوى العالمي.

وقال سموه: إن احتفالنا اليوم امتداداً لتكريس ما آمن به وعمل من أجله سمو الأمير فيصل بن فهد وهو ربط مستقبل أمته العربية بمنهج البحث العلمي ولإدخال تربيتهم البدنية والرياضية ضمن منظومة البحث العلمي عبر هذه الجائزة المباركة والتي أغتنم الاحتفال بدورتها السابعة للتأكيد للشباب العربي بأن الجميع لا يألوا جهدا في سبيل الرقي برياضتهم وبفكرهم من خلال استغلال كافة السبل المتاحة.. وأود أن أؤكد بأن النهج الذي رسمه فيصل بن فهد (يرحمه الله) مستمر ومتواصل في سبيل دعم المملكة العربية السعودية لهذه الجائزة.

وبين سموه أنه في بداية هذا العام 2011م، تم الإعلان عن الجائزة في دورتها القادمة الثامنة (2011-2013م)، والتي حرصنا على تطوير محاورها إلى التخصص العلمي الدقيق وهي:-

المحور الأول: دراسة قضية علمية وموضوعها (دور العوامل الوراثية والخصائص البيولوجية في إعداد رياضي النخبة).

المحور الثاني: الاختبارات السيكولوجية والإعداد الذهني التطبيقي: آفاق المستقبل.

المحور الثالث: الشخصية العلمية الرياضية (شخصية علمية رياضية تميزت بالدراسات في مجال الميكانيكا الحيوية).

وفي ختام كلمته قال سموه: يشرفني أن أتقدم بخالص الشكر والعرفان لمقام جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة وللشعب المغربي الكريم على كل ما وجدناه من ترحيب وكرم ضيافة.. وهو ليس بمستغرب أبدا نظرا للعلاقة الاخوية التي تربط المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية.. كما اتقدم بالشكر الخاص لاخي معالي المنصف بلخياط وزير الشباب والرياضة على ما هيأه من امكانيات لاحتضان هذا التجمع الرياضي العربي.. مقدما سموه التهنئة للفائزين بجوائزها.. مثمنا جهود كل من عمل بجد وإخلاص للنهوض بأهداف هذه الجائزة وأخص زملائي أعضاء مجلس الأمناء والمكتب التنفيذي ولجانها العلمية والمحكمين عربياً ودولياً، وكل من بذل من جهده ووقته لإنجاح هذا الحفل.

عقب ذلك ألقى معالي وزير الشباب والرياضة بالمملكة المغربية المنصف بلخياط كلمة بهذه المناسبة:

عقب ذلك قام الأمير نواف بن فيصل ومعالي وزير الشباب والرياضة المغربي المنصف بلخياط بتسليم الجوائز والأوسمة للفائزين حيث تم حجب جائزة المحور الأول (البحث العلمي في مجال دور التكنلوجيا في تطوير الرياضة العربية وذلك لعدم ارتقاء الأبحاث المقدمة إلى المستوى العلمي المنشود وقلة عدد الأبحاث المقدمة في هذا المحور وذلك تطبيقاً للمادة الرابعة عشر من اللائحة الأساسية للجائزة.

أما المحور الثاني القضية العلمية دراسة بعنوان:-

(المعوقات التي تحول دون وصول الرياضة العربية إلى العالمية وسبل تطويرها) جائزة مالية قدرها (150.000) دولار أمريكي. وفاز بها البحث المقدم من جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية والمكون من فريق البحث التالي:-



وفاز بالمحور الثالث (الشخصية العلمية الرياضية) جائزة مالية قدرها (50.000) دولار أمريكي الاستاذ الدكتور اسماعيل حامد عثمان عبدالصمد (رحمه الله) من جمهورية مصر العربية والذي استلمها ابناء المرحوم هاني وناجي.

ثم تم تكريم الأستاذ عثمان بن محمد السعد نظرا للجهود التي بذلها طوال 25 سنه في خدمة الجائزة وأهدافها.

عقب ذلك قام سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بتكريم أصحاب السمو والمعالي وزراء الشباب والرياضة العرب بدروع جائزة الأمير فيصل بن فهد الدولية لبحوث تطوير الرياضة العربية.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة