Sunday  08/05/2011/2011 Issue 14101

الأحد 05 جمادىالآخرة 1432  العدد  14101

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

خلال إعادة افتتاح مقر المجلة العربية بحضور عدد من رؤساء تحرير المجلة السابقين
د. خوجة: المجلة العربية ساهمت في إيصال صوت الثقافة إلى العالم العربي

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

الرياض - فيصل العوضي

قام معالي وزير الثقافة والإعلام مساء أمس السبت بإعادة افتتاح مقر (المجلة العربية) بعد ترميمه وتهيئته لاستيعاب أنشطة المجلة في توجهها الجديد. وقد أقيم بهذه المناسبة احتفالاً حضره معالي الوزير وعدد من رجال الثقافة والإعلام في المملكة وعدد من رؤساء تحرير الصحف ورؤساء التحرير الذين تعاقبوا على رئاسة المجلة العربية من بقي منهم على قيد الحياة. ويأتي هذا التدشين متزامناً مع مرور 36 عاماً على صدور المجلة العربية، حيث ألقى د. عثمان الصيني كلمة رحب بها بالحضور واستعرض مجمل النشاطات التي تقوم بها المجلة ومن أهمها سلسلة الإصدارات، حيث كانت المجلة العربية قد اختطت نهجاً جديداً بتوزيعها كتاب هدية مع كل عدد، وكشف د. الصيني أنه سيكون هناك إصدار كتاب كل أسبوعين سواء في سلسلة الكتب العربية أو الكتب المترجمة، وأشار إلى أنه تم تأسيس نواة مركز أبحاث تابعة للمجلة العربية، وقد دشن المركز أعماله بورشة عن القراءة في المملكة. ثم ألقى د. عبدالعزيز خوجة كلمة قال فيها: سعيد جداً أن نلتقي في المجلة العربية في حلتها الجديدة إنتاجاً ومقراً بعد رحلة استغرقت 36 عاماً كانت فيها صوت الثقافة العربية ورسالة المملكة الثقافية إلى العالم العربي وقد تحولت المجلة عبر هذه السنوات إلى كيان ثقافي لا يقتصر على المجلة فحسب وإنما أصبح مركزاً للنشر والتوزيع يضم المجلة وسلاسل الكتب ووحدة الدراسات والبحوث ومواقع الثقافة العربية.

وأضاف معاليه بالقول: إن أرقام النمو في التوزيع التي شاهدناها في التقرير السابق وخاصة في مجلة متخصصة توزع في العالم العربي تعكس أنه حتى في ظل أزمة النشر الورقي العالمية التي ألقت بظلالها دون شك على منطقتنا العربية فإنه مازالت هناك مساحة قرائية بيضاء غير مستغلة قابلة للاستثمار والتوسع وعلينا أن نكثف الجهود في هذا الجانب لهدف معرفي بالدرجة الأولى ولدعم هذه الصناعة حتى تأخذ حجمها الطبيعي الذي تستحقه، كما أن الاهتمام بالترجمة في المجلة فتح نوافذ على الثقافات الأخرى في الشرق والغرب وأكد على فكرة تعدد الثقافات والحوار بينها والتواصل مع الثقافة مباشرة دون وسيط ومن هنا كانت الكتب التي ترجمت من اللغات الرومانية والفرنسية والروسية واليابانية والهندية والصينية والإنجليزية في مطبوعات المجلة، كذلك كان الاهتمام بأدب الطفل ومحاولة تقديم المعرفة المقترنة بالترفيه في قالب مشوق للأطفال بمختلف فئاتهم العمرية باستخدام تقنيات الإلكترونية الحديثة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة