أوضح وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الشثري أن الجمعية السعودية للعلاقات العامة والإعلان تعد من أهم الجمعيات من الناحية الأكاديمية وفي القطاع العام والأكاديمي؛ لأن العلاقات العامة هي الرابط والوسيلة بين القطاع العام والعمل الأكاديمي، وحقيقة نحن بحاجة إلى تفعيل العلاقات العامة في المجتمع وفي كل الميادين، وخاصة في ميادين العمل الأكاديمي، لأنه يعد مصنعاً لعقول الناشئة، ويحمل رسالة وهدفاً سامياً خلال مدة دراستهم، مشيراً إلى أن العلاقات والإعلان ينبغي أن تأخذ مسارها الصحيح منها، وصدق اللهجة، ومن ثقة المستمع وثقة المشارك، وهذه الجمعية حقيقة والتي لم يمضِ عليها إلا مدة قصيرة، ولكنها بدأت قوية وفتية في هذا العمل، ولا أدل على ذلك من هذا اللقاء وهذا الاحتفال الذي دشنه معالي وزير التعليم العالي، وبحضور معالي مدير الجامعة وبحضور هذا الجمع الغفير من المختصين الأكاديميين وغيرهم.

كما أضاف الشثري أن هذا التفاعل الذي وجدناه خلال حفل افتتاح أعمال الملتقى يعطينا نظرة تفاؤلية حقيقية في تدعيم قضية العلاقات العامة بين المجتمعات وخاصة المجتمع الأكاديمي، لهذا وجب على القائمين على العمل الأكاديمي والتعليم العام أن يجتهدوا في تفعيل كل ما من شأنهم أن يطور العلاقات بين فئات المجتمع، كما مما لاشك فيه أن القائمين على الجمعية قاموا بعمل كبير وبإخلاص ورغبة في إيصال الخير لجميع فئات المجتمع، وخاصة ما يتعلق بالإعلام الجامعي في التعليم العالي والتعليم العام والقائمين على هذه الجمعية أساتذة مختصون وعلى قدر كبير من المعرفة والإدراك لما ينفع هذا المجتمع.