Tuesday  17/05/2011/2011 Issue 14110

الثلاثاء 14 جمادىالآخرة 1432  العدد  14110

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الرأي

      

برامج «الكشافة النسائية» في المملكة، بدأت عملياً في المنطقة الغربية قبل عام، والآن انتقل النشاط إلى أكثر من منطقة في البلاد، إذ يوجد حالياً على مستوى المملكة 250 قائدة و500 مرشدة في جدة والرياض، والأمل أن يتضاعف العدد خلال العام الجاري في ظل خطط طموحة للتوسع. فيما برامج الكشافة للمرشدات ستعمم خططها التدريبية والتأهيلية لكافة مناطق المملكة.

رئيسة المرشدات السعوديات «الكشافة النسائية» في المملكة، مها فتيحي، كشفت عن وجود 47 قائدة في جدة، كل واحدة مسؤولة عن 12 إلى 18 زهرة، فيما سيصل العدد في الشرقية إلى 35 مرشدة.

ومع توقعات بإعلان قريب عن مجلس سعودي أعلى للكشافة والمرشدات برئاسة وزير التربية والتعليم، يجري العمل لتنفيذ برامج تشمل الإسعافات الأولية وخدمة المسنين ومرضى الفشل الكلوي والسرطان ومساعدة الأيتام بهدف خدمة المحتاجين وإعداد المواطنة الصالحة. والمساهمة في خدمة مجتمعها وأمتها.

والسيدة مها فتيحي بالمناسبة كانت من المؤسسين لأول فرقة كشافة نسائية أطلقت أعمالها التطوعية في خدمة ضيفات الرحمن من خلال معسكرات الكشافة. وظلت عضواً في فرقة الكشافة منذ كانت في السابعة من عمرها - بحسب تصريحات صحفية.

الملفت أن العام 1363، شهد بداية تاريخ الحركة الكشفية السعودية، وفي ذلك العام تكونت أول فرقة كشفية في مكة المكرمة في مدرسة تحضير البعثات. وبعد مضي 68 عاماً على تشكيل أول فرقة كشفية للرجال، تم العام الماضي الإعلان عن تكوين أول فرقة كشفية تطوعية نسائية تسهم في إرشاد ورعاية الأطفال التائهين في عرفات، وقد باشرن العمل بشكل لائق شمل استقبال الأطفال التائهين والعمل على تهدئتهم ورعايتهم نفسياً وطبياً إلى حين عودتهم إلى ذويهم.

جمعية الكشافة السعودية، تعلّم «زهراتها» الالتزام بالقانون الذي يتكون من الصفات «العشر الطيبة» التي تهدف إلى تربية المواطنة الصالحة، الشريفة، المخلصة، النافعة، الصديقة، المؤدبة، الرفيقة، المطيعة، الصبورة، المقتصدة، والنظيفة.

هل في ذلك ما يستحق أن يطلق عليه بعض المجتهدون أو المرجفون تحت الأضواء بـ»أعمال دعاة التغريب» و»إفساد المجتمع»؟، وإن كانت هذه المعاني تعنى التغريب، هل التغريب جيد ولم نفهمه؟.

أو أننا فقط نحارب الأشياء التي لم نعتدها لمجرد أننا نخاف من حراكها، مهما كان إيجابياً -حين يقترب لصالح المراة السعودية، هل نتجاهل تطلعاتها لدورها الوطني، بعيداً عن من يتعمدون إساءة الظن بها؟.

لا نعتقد أن من ظلوا يسيئون الظن لعقود، سيغيروا رؤيتهم وعباراتهم المعلبة قريباً. لكنها عادات حان وقت فرزها وتعديلها لإطلاق قافلة الوطن لنور مستقبلها. والآن مرحباً بالكشافة السعودية.. وزهراتها ومجلسها الأعلى.

إلى لقاء،،،،

 

مرحباً بالكشافة السعودية.. وزهراتها!
ناصر الصِرامي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة