Friday  20/05/2011/2011 Issue 14113

الجمعة 17 جمادى الآخرة 1432  العدد  14113

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

عدد من الأدباء والمثقفين والمثقفات
الفقيد مهَّد لبزوغ جيل جديد من الأدباء يستمد عطاءه من مكونات الإرث الثقافي والمكاني

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - فاطمة الرومي

أكد عدد من الأدباء والمثقفين والمثقفات أنّ العلامة الراحل الشيخ عبدالله بن خميس يعد رمزاً من رموز الأدب والثقافة والمعرفة في الوطن العربي، مشيرين إلى أن الفقيد قد مهد لبزوغ جيل جديد من الأدباء يستمد عطاءه من مكونات الإرث الثقافي والمكاني.

ففي البدء قال الدكتور محمد الربيع: الشيخ عبد الله بن خميس علم من الاعلام ورائد من الرواد في وطننا العربي وهو متعدد المواهب والاهتمامات ولكن يجمع كل ذلك حبه للجزيرة العربية وثقافتها فقد سخر شعره للحديث عن مرابعها وأدبها، بالاضافة لأهتمامه بقضايا المراة وغيرها من قضايا المجتمع، وهو عضو بارز في مجمع اللغة العربية في القاهرة ونحن نعزي ذويه والمثقفين عامة في وفاة العلامة عبد الله بن خميس سائلين المولى ان يتغمده برحمته..

وتقول القاصة فردوس ابو القاسم: لقد هزني خبر وفاة الشيخ عبد الله بن خميس فبرحيله فقدنا رمزاً من رموز الثقافة والإعلام فهو من رواد النشر والإعلام في وطننا كما لا ننسى دوره في تشجيع ومسانده تعليم البنات في بداياته وله قصائد في المجال فنسأل الله له الرحمة والمغفرة، وفي هذا المقام نعزي أسرته ونعزي أنفسنا فهو فقيد الثقافة والمثقفين.

أمّا سمر المقرن فقد قالت: (إنا لله وإنا إليه راجعون)، نعى الأدب قبل الأوساط الثقافية والأدبية في السعودية واحداً من الأعمدة التي أسست تاريخاً أدبياً، ومهد لبزوغ جيل جديد من الأدباء حين واكب مراحل تأسيس الأولى من بنى جيله لقصة الحبر مع تأطير قضايا الجزيرة العربية وتاريخ عدة مراحل مهمة من سيرة سكان الجزيرة ومناطقها إلى يومنا الفاضل.

وأضافت: عبد الله بن خميس برأيي أنه قصة لم تكتب بعد، عرفه أبناء جيله ومن يليهم، إلا أن الجيل الحالي الذي عاش ثورة الانفتاح التقني لن يعرف أهمية جيل عبدالله بن خميس وحمد الجاسر وابن جهيمان حتى نزرع فيهم أهمية قراءة كتب هؤلاء العظاء الذين بدأو مرحلة التاريخ بعد قرون كنا نتوقع أن تاريخ أجدادنا ورواياتهم ضاعت، لولا حماسة مفكرينا الأوائل الممهدين لفضاء الأدب والنقد وآداب أخرى كالرواية والرحلات والأدب الشعبي، وسيحفظ تاريخ اليمامة أفضال ابن خميس حينما سطر بعرقه «تاريخ اليمامة» أحب الغوص في ثقافة أبناء ذلك الجيل وعلى رأسهم الباحث ابن خميس وما واجهوه من صعوبات، وما حملوه من أهداف يصعب السمو إليها وما ملكوه من نظرة بعيدة في حاضر كان يفتقر للمعرفة وأهمية تسجيل مواقف تاريخية وبحثية عن ثقافة وحاضر وطنهم في ذلك الوقت.

رحمك الله أديبنا وأستاذنا عبدالله بن خميس وتغمدك بواسع مغفرته. لقد أحببت أرض هذه اليمامة وها أنت تغوص في جوفها إلى يوم يبعثون سائلين لك الرحمة والمغفرة وأبعث بأحر التعازي لأسرته ولابنته الصديقة الأديبة أميمة الخميس.

وقالت الدكتورة ثريا العريض: عظم الله أجرنا جميعاً في الوطن والساحة الأدبية فقدنا فارساً هماماً وعلامة وأديباً فذاً, أعتبره بمقام الوالد رحمه الله وغفر له وتغمده بواسع جناته ورعى ما ترك من غراس علمه وإبداعه وثقافته.

وقالت الدكتورة نورة العجلان: أصعب اللحظات على الإنسان عندما يتلقى اتصالاً يخبره فيه المتصل بوفاة شخص ويمهد للخبر بعبارات سرعان ما ينسى.. كيف قال مفادها ان الشيخ توفاه الله، عبارة الشيخ والمتصل يقولها أطول كلمة تفتح باباً لقائمة من الأعزاء الذين نخاف أن يتخطفهم الموت ونتمنى أن يطول بهم العمر، إن لحظات نزول المصيبة هي لحظة تلقي الخبر وينزل الله السلوان معها.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. عجباً لأمر المسلم كله خير ولنا في رسول الله أسوة حسنة {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ}، إن حبي للعلامة هو حب لكل مبدع ومخلص ومتفان ولكل من لم يغير جلده، لن تمسح من ذاكرتي صورته ولا صوته وعند كل قراءة لكتبه سوف أترحم عليه وسوف يترحم عليه كل من عرفه، رحم الله الشيخ وأكرم مثواه وأحسن العزاء لذويه.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة