Friday  20/05/2011/2011 Issue 14113

الجمعة 17 جمادى الآخرة 1432  العدد  14113

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

قلة الوعي الصحي تزيد من انتشارها
اختصاصي: 60 % نسبة التزام الممارسين الصحيين بنظافة الأيدي في العناية بالمرضى

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - أحمد القرني

دعا مدير إدارة مكافحة العدوى بالمدينة الطبية الدكتور سميح غزال إلى أهمية رفع مستوى الوعي بأهمية نظافة اليدين في المنشآت الصحية، والتي تشمل كذلك بث الرسائل التثقيفية عبر وسائل الإعلام وإقامة المعارض والمحاضرات، مشيراً إلى أن شعار المناسبة لهذا العام هو «تذكر غسل الأيدي، ذكر زميلك، ارفض الأيدي غير النظيفة».

وانتقد غزال خلال افتتاحه أمس فعاليات اليوم العالمي لنظافة اليدين في المدينة الطبية، ما وصفه بالميل إلى الكسل في الالتزام بهذا الجانب الصحي المهم على الرغم من أهميته وتأثيره الكبيرين على الصحة العامة، موضحاً أن نسبة تطبيق غسل الأيدي مازالت دون المستوى المأمول حتى في المستشفيات العالمية حيث لا تتجاوز 40 - 60 في المائة من الحالات التي تستدعي النظافة التامة للأيدي، وقال: إن المدينة الطبية تطبق نظاماً لرصد وقياس مستوى حفاظ منسوبيها على استخدام وسائل غسل الأيدي وقد وصلت نتائجه إلى نسبة 75 في المائة.

واعتبر مدير إدارة مكافحة العدوى أن تغيير مفهوم المجتمع وزيادة وعيه تجاه غسل الأيدي مرتبط بفهم الناس لحجم المشكلات المرتبطة بعدم الالتزام بهذا السلوك الصحي، وأضاف: «الأيدي هي أهم حامل وناقل للميكروبات خصوصاً في المؤسسات الصحية، فهي تلمس المريض والسليم وتنتقل بين مختلف الأدوات والأجسام المختلفة، هذا يجعلها تنقل الأمراض بمنتهى البساطة، وفي المقابل غسل الأيدي إجراء بسيط لكن الناس لا يدركون أهميته، إنه أهم طريقة في العالم لمكافحة العدوى».

من جهته، بين الدكتور أحمد حقوي رئيس قسم مكافحة العدوى، أن الفعالية تستهدف توعية الممارسين الصحيين والطواقم الطبية والفنية والتمريضية بأهمية نظافة اليدين قبل وأثناء وبعد العناية بالمرضى وهو الإجراء الذي ثبت أنه يمنع إلى حد كبير انتقال الجراثيم والميكروبات إلى المرضى أثناء تلقيهم العلاج في المستشفى، مشيراً إلى أن انتقال العدوى الناجمة عن إهمال نظافة اليدين يؤدي إلى أمراض عديدة تصيب الجهاز الهضمي، إضافة إلى الأمراض الجلدية والتنفسية، الأمر الذي يتسبب بالضرر على القطاع الصحي عموماً جراء زيادة مدة بقاء المريض في المنشأة الصحية.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة