Friday  20/05/2011/2011 Issue 14113

الجمعة 17 جمادى الآخرة 1432  العدد  14113

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

خلال اجتماعهم الثاني بمشاركة المملكة.. وآل الشيخ بحث مع مرزوقي علي التعاون المشترك
برلمانيو العشرين يدعون إلى تعزيز التعاون الدولي للتصدي للإرهاب

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سيول - واس

بدأت أمس في العاصمة الكورية سيول أعمال الاجتماع الثاني لأصحاب المعالي رؤساء برلمانات الدول الأعضاء في مجموعة العشرين. ورأس وفد المملكة العربية السعودية معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ.

ويبحث المشاركون على مدى ست جلسات إستراتيجيات التطوير الاقتصادي المبنية على الخبرات التنموية للدول المتقدمة، والتعاون الدولي من أجل النمو المشترك، والأمن الغذائي بعد الأزمة المالية العالمية، ودور البرلمانات في ذلك، وإستراتيجية التعاون البرلماني الدولي لتحقيق السلام ومكافحة الإرهاب.

وبدأت الجلسة الافتتاحية لأعمال الاجتماع بكلمة لمعالي رئيس الجمعية الوطنية الكورية بارك هي تاي رحب فيها بالحضور معرباً عن أمله أن يحقق هذا التجمع البرلماني المهم الأهداف المنشودة في ظل تكاتف الحكومات والمجالس البرلمانية للخروج برؤى أمثل لمستقبل دول مجموعة العشرين.

وأشار إلى أنه تم اختيار شعار الاجتماع لهذا العام «عالم آمن لمستقبل أفضل» نظراً للتلازم بين الأمن في مختلف صوره وبين التطور الحضاري والاقتصادي للدول والشعوب في عالم يواجه في كل يوم مزيد من التحديات والصراعات والأزمات.

ثم بدأت بعد ذلك أولى جلسات الاجتماع تناولت إستراتيجيات التعاون البرلماني الدولي لتحقيق السلام العالمي ومكافحة الإرهاب، وإستراتيجيات التطوير الاقتصادي المبنية على الخبرات التنموية للدول المتقدمة.

وأكد المتحدثون خلال الاجتماع أهمية حماية حقوق الإنسان وسيادة القانون ونشر ثقافة السلام ومبادرات الحوار بين الثقافات والشعوب لما تشكله من دور فاعل في إستراتيجيات مكافحة الإرهاب والتطرف، داعين إلى تعزيز التعاون بين الدول والمنظمات الدولية لمواجهة ظاهرة الإرهاب والتصدي للإرهابيين ومخططاتهم التي لا يمكن تبريرها أو ربطها بعرق أو دين أو ثقافة.

وشددوا على وجوب احترام قرارات الشرعية الدولية ومبادئها لأثرها الكبير في حل النزاعات الدولية المزمنة والقضاء على بؤر التوتر، مما يحرم الإرهابيين من استغلال مشاعر اليأس لدى عامة الناس.

وعد عضو مجلس الشورى عضو الوفد الدكتور صالح النملة في مداخلة له أن المبادرة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للحوار الوطني، ثم تبنيه -رعاه الله- نهج الحوار بين جميع أتباع الأديان والثقافات في العالم، حظيت بمباركة الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثالثة والستين، وتعد مداخل حقيقية وفعالة لمكافحة الإرهاب والتطرف في العالم.

ورأى أن المملكة هي من الدول التي عانت من الإرهاب وعملياته الغادرة على أراضيها واستطاعت -بفضل من الله- ثم برؤى وطنية استراتيجية من مواجهته ولم تقتصر جهودها على الجهد الأمني.

وقال الدكتور النملة: إن التنوع الفكري والثقافي العالمي لمصلحة العالم وأن العولمة لا تعني توحيد الدول سياسياً وثقافياً إنما يجب أن يصب هذا التنوع في مصلحة الجميع وأن يكون مدعاةً للاحترام المتبادل والاستفادة من مختلف التجارب العالمية.

وسيستأنف الاجتماع أعماله اليوم الجمعة بمناقشة التعاون الدولي من أجل النمو المشترك بعد الأزمة المالية العالمية ودور البرلمان في ذلك، حيث سيقدم مجلس الشورى ورقة عمل بشأن هذا الموضوع.

إلى ذلك اجتمع معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ أمس على هامش أعمال الاجتماع الثاني لرؤساء برلمانات دول مجموعة العشرين مع معالي رئيس مجلس النواب الإندونيسي مرزوقي علي.

وتم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين وبخاصة في مجال العمل البرلماني, وأعمال الاجتماع الثاني لرؤساء برلمانات الدول الأعضاء في مجموعة العشرين.

ويضم وفد مجلس الشورى أعضاء المجلس الدكتور عبدالله العبدالقادر والدكتور صالح النملة، والأستاذ صالح الحصيني، ومديرعام العلاقات العامة والإعلام الدكتور عبدالرحمن الصغير، وعدد من المسؤولين بالمجلس.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة