Friday  20/05/2011/2011 Issue 14113

الجمعة 17 جمادى الآخرة 1432  العدد  14113

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

 

جامعة الملك سعود... تطور .. وتميز
فهيد بن سالم آل شامر العجمي

رجوع

 

تعتبر جامعة الملك سعود من الجامعات العريقة على جميع المستويات بما تمثله من إمكانيات متعددة وشراكات أكاديمية جعلها محط الأنظار في كثير من المحافل الدولية، حيث أصبحت الجامعة الأولى في العالم العربي والثامنة عشر في آسيا ومن ضمن المائتي جامعة عالمياً. كل ذلك جعل تلك الجامعة محل أنظار الكثيرين، سواء كانوا أكاديميين أو مهنيين، وأكسبها احترام الجميع، مما جعلها تتبوأ الصدارة في المملكة العربية السعودية، وتكون أحد العوامل المساعدة في التنمية المستدامة، وتساهم في تنويع مصادر الدخل من خلال تنمية الإنسان فكرياً و مهارياً، وتساهم في الحركة التعليمية الواسعة والتطور الفكري وإلا بداعي الذي ظهر في كل كليات الجامعة، وانعكس بشكل إيجابي على المجتمع السعودي. فها نحن نرى ونسمع كل يوم عن الكثير من الإنجازات، حتى أصبحت الجامعة حلقة نحل لا تعرف الملل والكلل، ناهيك عن التطور في البنية التحتية سواء إنشائيا أو أكاديميا فيها، حيث نرى المباني العملاقة بدأت تطوق الجامعة، لتظهر رؤية الجامعة المستقبلية باعتمادها على دخلها الذاتي أسوة بالجامعات العريقة كهارفارد وأكسفورد، لتقود أيضاً حراكاً تعليميا وثقافياً واسعاً في سبيل التطور وتحقيق النتائج التي تجعل من المملكة في مصاف الدول المتطورة، وتكون رائدة في تطوير اقتصاد المعرفة.

لقد وضعت جامعة الملك سعود لنفسها خطة إستراتيجية، لتكون في مصاف الجامعات العريقة خلال العشرين عاماً القادمة، وذلك من خلال تحقيق الاعتماد الأكاديمي في برامجها التعليمية لجميع كلياتها، مع العلم بأن هذا الاعتماد سيحقق عدداً من الأهداف وهي الاستجابة الدقيقة لمتطلبات سوق العمل والاستفادة من أحدث وأفضل التجارب في الجامعات العالمية المرموقة في مجال بناء وتحديث المناهج الدراسية والاستفادة من مرئيات مؤسسات التوظيف (القطاع الحكومي والخاص)، وتفعيل الاستفادة من وجهات نظر خريجي الجامعة علماً أن هذه الإنجازات التي تأتي تسجل في المحافل الدولية باسم الوطن للدلالة العلمية التي تحتلها المملكة العربية السعودية في العالم، وكذلك دلالة على مكانة وموقع الجامعة في الوطن، فهي جامعة الوطن.

لا يختلف المراقبون والمحللون على أن جامعة الملك سعود، لها رؤية واضحة جداً، وهي الريادة العالمية والشراكة المجتمعية، وهو الشعار الذي يرفعه دائماً معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان، الذي كان له دور واضح ومميز في تطوير المناشط المختلفة في الجامعة، سواء كانت أكاديمية أو بنية تحتية، ولذلك تقود الآن الجامعة، تطوير اقتصاد المعرفة في المملكة العربية السعودية الذي سوف يكون رافداً مهماً من روافد الاقتصاد السعودي، وذلك من خلال تطوير الإنسان السعودي بشكل يجعله ينافس الآخرين باقتدار وكفاءة.

إن حصول جامعة الملك سعود على مراكز متقدمة جداً في تصنيف شنغهاي العريق، وغيره من التصنيفات الأخرى، هو دليل قاطع بأن هذه الجامعة تسير على الطريق الصحيح في المعرفة والتنمية، وتمثل التعليم العالي المتميز في المملكة العربية السعودية، وتقود حركة تغيير اقتصادية واجتماعية تتواكب مع التطورات العالمية بكافة جوانبها.

ولعلي أقترح على كل مواطن ومسئول أن يزور الجامعة ويرى بنفسه وأن يتحدث وفق ما يراه من حقائق، فالجامعة هي أحد المعالم الرئيسة في الرياض، وأحد أدوات التغيير والتطوير الفكري والاقتصادي والاجتماعي في المملكة، لذلك كان لزامًا على كل مواطن أن يشاهد ما تقوم به هذه المؤسسة التعليمية الرائدة من حراك حتى يكون شاهداً على هذه المرحلة من مراحل تاريخها.

ما يميز جامعة الملك سعود هي أنها تتمتع بقيادة شابة متميزة وخلاقة ومبدعة، برئاسة معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان وزملائه وكلاء الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس، ما جعلها محل احترام الجميع، مسئولين ومواطنين، خصوصاً الطلبة الذين وجدوا فيها المشجعة والمبدعة بأفكارها ورؤيتها وطموحها الذي سوف يوصل هذه الجامعة إلى أعلى مراكز التصنيف العالمي ويحقق لها الريادة العالمية والشراكة المجتمعية.

- مدير مكتب المستشار الخاص لمساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة