Wednesday  25/05/2011/2011 Issue 14118

الاربعاء 22 جمادى الآخرة 1432  العدد  14118

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

بريطانيا وفرنسا تستعدان لاستخدام المروحيات المقاتلة في عملية مشتركة.. والدنمارك تحذر
الناتو يشن أعنف هجوم منذ بدء الحملة العسكرية على طرابلس

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

طرابلس - برلين - لندن - وكالات

شنت طائرات حربية تابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) هجمات على العاصمة الليبية طرابلس في وقت مبكر من أمس الثلاثاء، وصفتها تقارير إخبارية بأنها الأعنف منذ بدء الحملة العسكرية الجوية على ليبيا قبل شهرين. وسمع دوي 20 انفجاراً في غضون نصف الساعة في العاصمة، وشوهد الدخان يتصاعد بالقرب من باب العزيزية، مقر الزعيم الليبي معمر القذافي، وردت قوات ليبية بإطلاق نار من مضادات للطائرات.

وقال موسى إبراهيم، المتحدث باسم الحكومة الليبية، إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 150 آخرون. وأوضح أن هذا الهجوم يمثل تصعيداً من الناتو، مشيراً إلى أنه استهدف مجمع حراسة شاغر يخص متطوعين مؤيدين للقذافي. وقال حلف شمال الأطلسي إنه استهدف منشأة لتخزين آليات عسكرية حكومية بالقرب من مجمع باب العزيزية الذي يضم مقر القذافي. وأوضح أن حكومة القذافي استخدمت هذه المنشأة منذ بدء القتال بين الثوار وقوات الحكومة في فبراير الماضي "وتعيد تزويد قوات النظام التي تشن هجمات ضد المدنيين الأبرياء". إلى ذلك أعلن مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان أمس الثلاثاء في بنغازي، معقل الثوار في شرق ليبيا، أنه سلم المجلس الوطني الانتقالي الذي شكله الثوار "دعوة" رسمية لفتح مكتب تمثيلي في واشنطن.

وقال فيلتمان خلال مؤتمر صحافي "لقد سلمت باسم الرئيس (باراك) أوباما المجلس الوطني الانتقالي دعوة رسمية لفتح ممثلية في واشنطن". ووصل فيلتمان ليل الأحد-الاثنين إلى بنغازي والتقى الاثنين مسؤولين في المجلس الوطني الانتقالي يتقدمهم رئيسه مصطفى عبد الجليل، بحسب ناثانيال تيك المتحدث باسم الممثلية الأميركية في بنغازي.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان نشر بمناسبة زيارة فيلتمان لبنغازي إن "هذه الزيارة دليل آخر على دعم الولايات المتحدة للمجلس الوطني الانتقالي، المحاور الشرعي عن الشعب الليبي وذو المصداقية". وهي أول زيارة لمسؤول في الإدارة الأميركية بهذا المستوى الرفيع إلى بنغازي. وفي غضون ذلك، ذكرت تقارير إخبارية بريطانية أن بريطانيا وفرنسا تستعدان لاستخدام المروحيات المقاتلة في عملياتها في ليبيا لزيادة الضغوط العسكرية على نظام القذافي بهدف حلحلة الوضع الراهن. وأوضحت صحيفة "ديلي تيليجراف" أن مروحيات أباتشي بريطانية تابعة للبحرية الملكية قد تتوجه إلى ليبيا، في إطار عملية مشتركة مع مروحيات فرنسية، مشيرة إلى أنه سيجري نشر 18 مروحية بريطانية وفرنسية لدعم الثوار. ورفضت وزارة الدفاع البريطانية التعليق على هذه التقارير، التي تتزامن مع تكثيف حلف شمال الأطلسي لغاراته.

من جهتها حذرت وزيرة الخارجية الدنماركية ليني اسبرسن التي تشارك بلادها في عمليات الحلف الأطلسي ضد ليبيا، الاثنين من أي نشر لمروحيات في النزاع الليبي معتبرة أن هذا الأمر يتخطى قرار الأمم المتحدة. وتقول المعارضة، التي تسيطر على مدن الشرق الرئيسة مثل بنغازي، إن ما لا يقل عن 12 ألف شخص قتلوا خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة