Friday  27/05/2011/2011 Issue 14120

الجمعة 24 جمادى الآخرة 1432  العدد  14120

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

مؤيداً د. الجار الله.. الثميري:
نعم.. وكالات السيارات والبنوك والشركات الأخرى لم تُعفِ من (قسطين) أو تتنازل عن بعض أرباحها لمصلحة المواطن..!

رجوع

 

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد حمد المالك سلمه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:

اطلعت على ما نشرته جريدة الجزيرة العدد رقم 14055 بتاريخ 18-4-1432هـ تحت عنوان (البنوك وإسقاط الديون) للكاتب الدكتور عبدالعزيز جار الله الجار الله، الذي تطرق خلاله إلى نقاط ذات أهمية، هي أن المواطن تحمَّل في الفترة الماضية ديوناً مُركَّبة، وأصبح مثقلاً بالمطالبات المالية والقروض من شركات ومؤسسات استثمارية جرَّت المجتمع ولسنوات طويلة إلى سلسلة من الديون، وهذه الجهات هي: البنوك المحلية (القروض). ثانياً: شركات ووكالات السيارات. ثالثاً: بطاقات الائتمان؛ فتحمَّل المواطن خلال السنوات الماضية عبء الديون التي مصدرها البنوك المحلية والتي جاءت على شكل قروض شخصية بفوائد مُركَّبة أدخلته في دوامة الديون العسرة.

وقد ذكر الكاتب من ضمن مقاله الهادف، الذي يصب في مصلحة المواطن والوطن في الوقت نفسه، أن مُلاك البنوك المحلية وبيوتات ووكالات السيارات العائلية ومجالس الإدارات في البطاقات ممن يتحصلون على فوائد مضاعفة من الأقساط هم أكثر من غيرهم مَنْ استفادة من الاستقرار الاقتصادي والمعيشي للمواطن، وهم - أي التجار - ينعمون باقتصاد حُرّ وأمن وأمان بلا ضرائب ولا جباية، وفي المقابل ليس لهم دور مباشر تجاه المواطن؟ الذي استنزفوه وتقاسموا راتبه وجروه في بعض الحالات إلى المحاكم والجهات العدلية ثم السجون، والمواطن شاهد على سلبية بعضهم في أعمال النفع العام مثل بناء الجامعات والمستشفيات ودور الرعاية والمساكن الشعبية والطرق؛ حيث أشار الكاتب إلى أن البنوك المحلية ووكالات السيارات والبطاقات لم تبادر بالإعفاء عن قسطَيْن أو إلغاء الفوائد جميعها أو لمدة عام، وفي أقل تقدير خفض نسب الفائدة؛ فنجدهم وقد التزموا الصمت وتحولوا إلى جباة لتحصيل عوائد الأوامر الملكية. وقد اختتم الكاتب مقاله الرائع حقاً بالدور السلبي للبنوك وشركات السيارات لوطن قدَّم لهم الحماية والاستقرار والأمان دون أن يكون لهم دور تجاه المواطن الذي استنزفوه، وربما أغرفوه بالديون ثم أودعوه في السجون!!

حقيقة، لقد لامس الكاتب القدير الجُرْح للكثير من المواطنين الذين لم يجدوا أمامهم إلا البنوك ووكالات السيارات والبطاقات الائتمانية لسد الحاجة، ونحن مع الكاتب فيما أشار إليه، ونثمن له الغيرة على أبناء هذا الوطن وحَثّ البنوك على المساهمة مع الدولة الرشيدة، ويتبقى دور البنوك في التخفيف على المقترضين ومشاركة الدولة في هذا الاتجاه من أجل تقديم شيء يُذكر في خدمة أبناء الوطن، شاكراً ومقدراً للكاتب هذا الطرح الفريد من نوعه.

فهد أحمد الثميري

المجمعة - ص.ب 351

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة