Friday  27/05/2011/2011 Issue 14120

الجمعة 24 جمادى الآخرة 1432  العدد  14120

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

جمهور الهلال والتعصب الرياضي

رجوع

 

سليمان الجعيلان

كان من المفترض أن يكون الجزء الرئيسي لمقال لهذا الأسبوع عن التغني بتميز وامتياز الهلال في هذا الموسم الذي استمر بتكرار الإنجازات وأبدع في تحطيم الأولويات وتفرد في تحقيق البطولات مع رجائي وأمنياتي أن يختمه بالتأهل للأدوار النهائية في البطولة الآسيوية والحصول على البطولة الغالية.. ولكن طريقة وأسلوب (بعض) الأعضاء في الإدارة الاتحادية في تسويق تذاكر مباراة الهلال والاتحاد في البطولة الآسيوية استفزتني كثيرا من خلال تعاملهم وتصرفهم اللا منطقي واللا أخلاقي مع الجماهير الهلالية والاتحادية وقادني إلى تغيير فكرة المقال لكشف وفضح حال المتأزمين من الهلال وجمهوره.. أثبتت هذه التصرفات مقدار الأزمة النفسية التي مسببها الهلال لهؤلاء الأعضاء الذي لوكان لهم من الأمر شيء لحرموا الهلال من أشياء كثيرة مستحقة له ولكن الحمد لله الذي جعل قدرتهم وقدرهم في التحكم في أبواك ورقية قليلة وفي مباراة واحدة فقط مصيرها بعد الاستيفاء من فائدتها صناديق النفايات « أعزكم الله «، كذلك أثبتت حركة سحب التذاكر من شركة متخصصة في تسويقها ومتقنة لعملها وإسنادها لغير المتخصصين أن الهدف من ورائه حرمان أكبر عدد ممكن من جمهور الهلال من الحضور والمساندة لفريقهم وهذا بلا شك اعتراف ضمني منهم بأن شعبية الهلال في المنطقة الغربية تفوق الاتحاد لذا حضرت الفوضى وغاب التنظيم وهذا نتاج طبيعي عندما تسند الأمور لغير أهلها.. يبدو أن جمهور الهلال مخيف لدرجة كبيرة وأنه ممكن أن الأمواج الزرقاء تكتسح المدرجات الصفراء لذا تعامل بعض الأعضاء في إدارة الاتحاد مع مسألة حضور جمهور الهلال للمباراة بكثير من التخبط والعشوائية والدليل منذ اليوم الأول من تأكد مواجهة الفريقين وهؤلاء ليس لهم حديث إلا عن أحقية جمهور الهلال بالحضور ونسبته وعندما تيقنوا أنه لا مجال لمنعه وحرمانه من الحضور مارسوا بكل بلادة أسلوب الإرهاب والترهيب اللفظي بالإعلان أن الأمن سيمنع تواجد جمهور الهلال بين جماهير الاتحاد وهذا يؤكد أمرًا واحدًا أن بعض العاملين في الأندية يعانون من قصور في الفكر والتفكير وأنهم السبب الأول في تأجيج التعصب بين الجماهير الرياضية.. حقيقة أعجبني وشدني التعامل الاحترافي والمهني من إدارة الهلال عندما تجاهلت الموضوع برمته عندما أعلنوا أنهم يحترمون الأنظمة الآسيوية والأمور التنظيمية وهذا ديدن الهلاليين يرتفعون عن صغائر الأمور لهذا كان الهلال وما زالمستمرًا في حصد الألقاب بينما البقية توقفوا.. بكل صراحة الشرهة ليست على هؤلاء الأعضاء المتأزمين ولكن العتب على كبار رجال الاتحاد الذي يعرفون ويعون ويقدرون العلاقة التاريخية بين الهلال والاتحاد والاحترام المتبادل بينهم ويسمحون لمن يتاجر بسمعة الكيان ظاهرها الحرص على الاتحاد وباطنها الإساءة للآخرين وللاتحاد السعودي لكرة القدم الذي يسمح بحدوث مثل هذه التخبطات والتجاوزات وهويشاهد تلك اللقطات والمناظر والصور للجماهير والمسيئة للرياضة السعودية ومن هذا المنطلق أطالب وبقوة بفرض نظام صارم على كل الأندية بالتوقيع مع الشركات المعروفة والمحترفة في تسويق وبيع تذاكر المباريات كفانا تشويه لرياضة الوطن.

إلى الدكتور صالح بن ناصر

في السابق كانت معظم مشاكل وإشكاليات رياضتنا المحلية برمجة المسابقات ونقص في تطبيق اللوائح والأنظمة وقصور في الأمور الأساسية المفترض تواجدها في الملاعب الرياضية وكان تعامل اللجان في الاتحاد السعودي معها بالتطوير والتحديث ولكل بشكل بطي ومتردد ولكن في الآونة الأخيرة ظهرت أشياء جديدة مستحدثة ومستغربة على الوسط الرياضي السعودي مثل الاتهامات بالرشوة والتلاعب بوقت المباريات وقف لها الاتحاد السعودي برئاسة سموالأمير نواف بن فيصل بحزم وشدة وهذا ما سيحفظ للرياضة السعودية هيبتها وسمعتها في الأوساط العالمية.. في نظام احتراف اللاعب السعودي في الحقيقة هناك جهد ملحوظ ومشكور للدكتور صالح بن ناصر رئيس لجنة الاحتراف في تطوير أنظمة وقوانين الاحتراف ومواكبة الدول المتقدمة كروياً ولكن هناك قضية مازالت لجنة الاحتراف لم تحسمها بعد وهي ما يعرف عند المتلاعبين بانتقال اللاعبين السعوديين عن طريق (الكبري).. حقيقة هذه نموذج من نماذج التلاعب التي ترفضها كل الأنظمة الرياضية وغيرها وهي مهما جملنها وأقرينا بنظاميتها إلا أنها مسيئة لصورة اللاعب السعودي وللرياضة السعودية ويجب التصدي لها بحزم وشدة حفاظاً على سمعة رياضتنا أولاً وحفظ حقوق الأندية السعودية ثانياً وحماية اللاعب السعودي من شجع بعض وكلاء اللاعبين ثالثاً.. لذا أوجه اقتراحين للدكتور صالح بن ناصر رئيس اللجنة أتمنى مناقشتها في اجتماعهم القادم لعله يساعد في رأب هذه الثغرة الموجودة في نظام احتراف اللاعب السعودي ويمنع هذا التلاعب المسيء.. الاقتراح الأول يمنع اللاعب السعودي الذي يحترف خارجياً من العودة والاحتراف في الأندية السعودية لمدة عام كامل، ثانياً إصدار عقوبة مشددة تصل حد سحب الرخصة من وكيل أعمال اللاعبين الذي يثبت أنه وراء انتقال اللاعب للخارج لتمريره لنادي ثاني داخل المملكة.. أزعم أننا بتطبيق هذين الاقتراحين سنحد كثيراً من هذه الحالة التي يبدو أنها تحولت إلى ظاهرة لجأت إليها بعض إدارات الأندية التي عجزت عن فهم مفهوم الاحتراف الحقيقي وبمساعدة من بعض وكلاء اللاعبين الذين همهم الأول والأخير الدخل المادي بعيداً حقوق اللاعب التي مؤتمن عليها.

نقاط سريعة:

المطالبة بإقحام الصوت السعودي في انتخابات الفيفا القادمة لمساومة محمد بن همام خطاء استراتيجي فادح لعدة اعتبارات: أولها أن ابن همام سيعتبرها انتهازية لا تليق بنا وليست من أخلاقنا، ثانياً أن قضيتنا واضحة وصريحة أنها مع لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي ثالثاً أننا أصحاب حق والحقوق تنتزع ولا تطلب أوترجى.

الحافز المادي مهم لكل الأندية الرياضية لذا ليس من المعقول أن يستلم بطل دوري زين 3 ملايين والوصيف 2 مليون بمعنى الفرق بينهما مليون واحد فقط.. أتمنى أن تعيد هيئة المحترفين النظر في مكافأة البطل بحيث لا تقل بأي حال من الأحوال عن 5 ملايين.

في مساء الرياضية الجمعة الماضية كان المفترض أن يكون الحديث عن البطل والتتويج ولكن وبكل أسف هناك من استفزه الإطراء المستحق للهلال وأقحم فريق الخمسات ومشاكله التي لا تنتهي !.

التعامل بهذا الجفاء مع النجم سعد الحارثي وتصيد وتضخيم أخطائه بالمقابل تجاهل والتغاضي عن غيره مثل اللاعب محمد السهلاوي أسلوب لا يليق بالأندية المحترفة.

سخافة المتحدث الإيراني الذي تهجم على سامي الجابر لا تقل بأي حال من الأحوال عن سخافة الإعلامي السعودي الذي تحدث في القناة الرياضية السعودية وشكك في رواية الهلاليين بأنهم ربما هم من ثقبوا قوارير المياه الإيرانية ؟!.

suliman2002s@hotmail.com

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة