Saturday  28/05/2011/2011 Issue 14121

السبت 25 جمادى الآخرة 1432  العدد  14121

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الرأي

      

فوزية أبو خالد.. نيزك هي، عشبه خلود، وأيقونة حلم، ضوء وظل، وانتشاء ومض، برق ومطر، ودالية تفاح، وكروم عنب، وامتلاء بساتين، لون الصباح فوزية، سحر الغسق، وتلويحه المسافرين، هي البحر والمرفأ والسفن العابرة،

وغابات التين، قدسية الحرف فوزية ووهجه وغرائبه وسحره وقوته ورؤاه وناطوره ونشيده وترتيله ولحنه وحداؤه الجميل، هي الطقوس والنصوص والتركيبة والفكرة والجدل والمجادلة ولون البياض والخضرة والأنموذج واشتعال الجذوة والطروحات الحديثة، الكتابة والشعر في عروق دمها غير منكسر ولا مقيد، غابات نخل، كثافة شجر، رهبة، وأرض نبت، هي القصيدة وعين القصيدة وروح القصيدة ورحم القصيدة ونوع القصيدة وتكوينها وترابها الطهور، هي نصوص القصيدة وشبابيكها وغزالاتها ومهاتها وظبائها الفارهات، هي الأرض والبذرة والرمز والخصب والطبيعة والحياة الشفيفة، هي الصلب وعطايا الينابيع ولون الطبيعة والبيدر والتنور والخبز وحدائق العشب، شجرة السدر فوزية، هامة النخل، عمود البيت، وفلسفة العطاء، ذئبة الإبداع، رجفة الأمل، نمو المشاعر، زلزلة الأرض، دفق البهجة واللون، والوابل الأزلي، فوزية بعد الرؤية هي، سطر الإبداع، نقطة الحرف، اللون والشكل والصوت والصياغات النصية المتفردة، ملامح قدرة وابتكار، هي الفكرة والمفردة واشتعال الخطاب، انساق لها علو وارتفاع وتوازي سكون، هي الثبات وبؤرة الأبعاد والواقعية والمنطلق والمستخلص، شمول المكان هي، بصر المدينة، حمى الذهول، وحرير الجنون، مثل قنديل الزيت لا تخبو، النور معها وفير، برزخ الحديقة، إستبرق المكان، وكوثر الماء، هي الدهشة والحياء وصراط الحرف، فوزية لا تتوجعي، انتثري كالبياض يوم يجيء السواد، سأصلي لله كثيرا، وأسبح الله كثيرا، وأقرأ دعاء وفيرا مستجيرا برب السماء أن يلبسك ثوب الصحة مبلول بماء زمزم، فلا تحزني ستخرجين من بطن السقم ثانية، لأن الذي مثلك كانت تركع بوجل كل يوم على سجادة الصلاة بلا دسائس ولا بهتان ولا عطن، سيسورك الله بين شعبتين من نور وصبر يعقبها عافية، وسيخرجك من ذاك الفج بملابس من حرير وسندس ويغمرك بالذهب، وسيجهض الله المرض حتى تصبحين مطرزة بالشذر، فلا تحزني وكوني حاسبة.

ramadanalanezi@hotmail.com
 

فوزية أبو خالد.. نيزك هي وعشبة خلود!
رمضان جريدي العنزي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة