Saturday  28/05/2011/2011 Issue 14121

السبت 25 جمادى الآخرة 1432  العدد  14121

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

 

الملك البار بوالديه وبعمته نورة
إبراهيم بن عبدالله الشريف

رجوع

 

لقد ضرب خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- أروع الأمثال في البِرّ بوالديه رحمهم الله، وذلك بإنشاء مؤسسة الملك عبدالله لوالديه، والتي قامت ولا زالت بتنفيذ مشروعات المساكن الملائمة للفقراء والمحتاجين من خلال إنشاء المجمعات الإسكانية في المناطق الأكثر احتياجاً في المملكة، وتأثيثها بالأثاث المناسب، وكذلك الإشراف على صيانتها وتوفير الخدمات التطويرية اللازمة لمساعدة سكان هذه المجمعات على تحسين مستوياتهم التعليمية والمهنية والمعيشية بجهودهم الذاتية.

وكذلك مساعدة أرباب المهن والحرف من المستفيدين من خدمات المؤسسة على تنمية إنشاء وتطوير مشروعات صغيرة، وتحسين فرص التوظيف من خلال تطوير مهاراتهم وقدراتهم.

خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مثلما أبرَّ بوالديه أبرَّ أيضاً بعمته الأميرة نورة بنت عبدالرحمن عندما أطلق اسمها على هذه الجامعة العملاقة التي تعَدُّ أكبر جامعة للبنات في العالم، عندما وضع - حفظه الله - حجر الأساس معلناً البداية لهذا الصرح الكبير والذي يعَدُّ تخليداً لاسمها -رحمها الله- في يوم الأربعاء الموافق 29-10-1429هـ.

إن يوم الأحد الموافق 12-6-1432هـ، كان يوماً مشهوداً في مسيرة التعليم العالي للمرأة السعودية، والذي تفضل فيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز برعاية الحفل الذي أقيم بمناسبة افتتاح مبنى جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن والذي يعَدُّ وسام شرف لجميع المواطنين عامة، وللمرأة السعودية خاصة، وهذا يمثل إنجازاً وطنياً متميزاً محلياً وإقليمياً وعالمياً في مجال التعليم العالي.

إن إنجاز المدينة الجامعية وتجهيزها في هذا الوقت القياسي وبهذا التصميم الراقي، والتي تشتمل على أحدث المرافق العلمية والتعليمية والبحثية إضافة إلى المرافق الأخرى، يعَدُّ مفخرة لبنات هذا الوطن، وهو يعكس ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله- لمسيرة التعليم في هذه البلاد المباركة واهتمامه الشخصي بتفوق المرأة السعودية في شتى العلوم والمجالات في ظل الشريعة الإسلامية، والذي يعَدُّ -أيده الله- نصيراً للمرأة ومسانداً لها وكافل حقها ورافع قدرها، حيث لم تكن تحلم أي امرأة بأن تقف في منصة أمام الملك لتلقي كلمتها بكل فخر واعتزاز كما هي مديرة جامعة الأميرة نورة معالي الدكتورة هدى العميل، والمأمول من منسوبات الجامعة عموماً أن يقمن بدورهن التربوي والعلمي على أكمل وجه، وعليهن -وفقهن الله- أن يثبتن على أرض الواقع الارتقاء بالوطن مشاركة مع إخوانهن الرجال بندية وتنافسية وتفوق مشروع.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يبارك في هذه الجامعة وأن يوفق منسوباتها في مسيرتهن العلمية والتعليمية لخدمة دينهن ومليكهن ووطنهن، وأن يحفظ لنا قائدنا ورائدنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز ويجزاه خير الجزاء، وأن يمد في عمره ويلبسه ثوب الصحة والعافية، وأن يديم الأمن والأمان على بلادنا.

المستشار بوزارة الشؤون الاجتماعية

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة