Monday  30/05/2011/2011 Issue 14123

الأثنين 27 جمادى الآخرة 1432  العدد  14123

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

      

الحياة مدرسة صامتة، من يتعلم فيها بوعي يكون المنافس الأول عليها..

- ومن يرجئ أحلامه فيها، فهو السيَّاف الذي يجزها حد الموت..

- ولا ساحة أوسع منها لسباق الأمنيات..

- ولا أقسى منها في وأد النتائج, وطمس الرغبات..

- ولا حصاد فيها لناشري السراب، أو زارعي اليباب..

هذا لكم، أما ماهو لي فأقول:

- كتب خالد سعيد الغامدي: (علمت أن هناك منعا نهائيا للضرب في المدارس، وأنا لا أرى هذا، فالضرب أسلوب جيد في رأي

للتربية، فآباؤنا ضربونا وصنعوا منا رجالا نقوم بواجباتنا، ونشعر بمسؤولياتنا, وليس كل معلم يستخدم الضرب بسبب أو بدون,

وهناك آباء يدلعون أبناءهم ومثل هؤلاء الطلاب يحتاجون لضابط فليكن الضرب جزءا من أساليب العقاب, أنا أؤيد هذا فما رأيك دكتورة أن تقدمي اقتراحي هذا للمناقشة..؟).....

- ويا خالد، ليست كل الوسائل التربوية تؤدي إلى النتائج نفسها، وتحديدا بسبب اختلاف مستخدميها، واختلاف المستخدمة معهم,

وتتدرج أنواع الضوابط في التربية، وتسند بحسب علاقة التلميذ بمستخدِمها إليه، فما هو للآباء منها، وما هو للمعلمين، والموقع أيضا له دور في نوعية ما يجرى فيه من عقوبات بوصفها وسائل تربية وتوجيه، وتكوين ضوابط للسلوك, فالضرب إن كان وسيلة للبناء فهو أيضا وسيلة للهدم, وما يتعلق بتركيبة النفسية وبنائها جيدا يشترك فيه البيت والمدرسة، وإن عدت لتربية رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كانت بالرفق، والكلمة الطيبة، واستخدم الضرب كحد لمن أصر على ترك الصلاة ولكن بعد سنوات في العمر يتم فيها التعليم بالتوجيه القولي وبالإلزام العملي وبالقدوة، حتى في أقوى الحجج المستدعية للعقوبة الشديدة عند نشوز المرأة فإن الضرب الذي أقره الشرع بشكل لين الهدف منه مس النفس بالإحساس بالخطأ من جانبها، وبالغضب من جانبه، أي الزوج..

وليس كل معلم على قدرة لأن يضبط انفعالاته، أو يقنن حركة أن يهم بالضرب دون أن يبرح أو يجرح, لذا يمكن اللجوء إلى ما توصلت إليه أساليب التربية الحديثة داخل المدرسة، وجعل بيئة التلميذ مكانا للبناء، ثم إشراك الأهل فيما يتطلب المشاركة حين يكون سلوك التلميذ بحاجة لضابط قد يدعو للتفكير بضربه، لكن دون أن يتخذ الضرب وسيلة.

- كتبت موضي ع: (لي رغبة شديدة أن أتعاون مع هيئة الأمر بالمعروف في تأليف موضوعات البرامج التوعوية التي يقدمونها للناشئة، وليس لدي سبيل إليهم فهل تساعدينني كاتبتي العزيزة في هذا الأمر؟)

- ويا مضاوي، مبادرتك جيدة، ولا أحسبها ترفض من قبل الهيئة الموقرة، وهي تجدد في أساليب توعيتها، وتبادر لاستخدام وسائل التقنية الشائعة في إيصال رسالتها، ولعلها تستفيد من تعاون الجميع مع أهدافها، أرى أن يتم اتصالك مباشرة مع سعادة الدكتور عبدالمحسن القفاري مدير عام الإعلام والعلاقات بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والتهي عن المنكر، فهو جاد في السعي واستقطاب الآراء، وإتاحة الفرص للتعاون المثمر.

- إلى: بتول الصالح: ابنتي الدرب واسع، ومن ينافسك على مفيد فليكثر الله بك ما يفيد وبهن، لا تجزعي من المنافسين بل هذا هو محك الإنجاز، لتصنعي طوبتك في بناء جديد، وتضيفين إليها ما يخصك في المستقبل من بناء يشار به إلى صنيعك. وفقك الله بتول وحقق لك كل ما تصبو إليه نفسك. ومحاولاتك في النثر الذي قرأته تبشر بكاتبة جميلة.. استمري ولن يزعجني ما ترسلين أبدا.

- حمد م.ع، أحلت طلبك للجهة المختصة وأتوقع أن من أحيل إليه سوف لن يتأخر عن حل مشكلتك. هون عليك، فطالب النجاح، مثابر، والمتطوع لا يكل. والله تعالى خير معين.

- والشكر الخاص لكل من يعقب يوميا، أشارككم حروفكم، وأقدر آراءكم، وأعتز بها كثيرا.

 

لما هو آت
اليوم معكم
د. خيرية إبراهيم السقاف

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة