Saturday  04/06/2011/2011 Issue 14128

السبت 02 رجب 1432  العدد  14128

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

 

حول تعليم اللغة الإنجليزية بالصف الرابع الإبتدائي
سلمان بن عبدالله القباع

رجوع

 

التعليم كما هو معروف سلاح ودرع لمواجهة متطلبات العصر ومطالب من قطاعات لشغل وظيفة معينة، وأروقة التعليم وما تحتويه من مناهج علمية أتت لنبث وإبعاد الجهل وغرس المعالم العلمية للطالب لمواكبتها للحاضر نحو ما نراه من تعليم قائم، ولدينا ما لدينا من أسس تعليمية من نشأة الطفل وإقحام هيبته (من طفولة) نحو هدم سور الحياة الطفولية إلى مرحلة مسك القلم ودفع تنمية التعليم من تأسيس حتى يتمكن من إقحام نفسه نحو الجامعات والدراسات العليا، وقرار مجلس الوزراء حول تثبيت مادة اللغة الإنجليزية في المرحلة الابتدائية بداية من الصف الرابع الابتدائي هو بداية العلم الحقيقي، كما نعرف أن مادة اللغة الإنجليزية أو بمعنى أصح اللغة الإنجليزية هي لغة الماضي والحاضر (عالمياً) ومستقبلاً أيضاً لغة متشعبة في دول العالم، جميع القارات الخمس بدولها وحدودها تنعم باللغة الإنجليزية وهي المطلب الرئيسي، ومن مصلحة النشء لدينا بداية بالصف الرابع الابتدائي أن يكون بدايته باللغة الإنجليزية وأبجدياتها وترسيم أسس اللغة من أحرف وأرقام هي بداية ممتازة للغاية، وكما أقرت وزارة التعليم مسبقاً تعليم اللغة الإنجليزية في الصف السادس نجد أن هذا القرار لا يغني ولا يسمن من جوع نحو تعليم اللغة والسبب أن الصف السادس بينه وبين المرحلة المتوسطة سنة واحدة فقط وهي غير مفيدة أو غير كافية، فالطفل عند تعليمه للغة منذ الصغر تأتي المرحلة المتوسطة وقد قطع شوطا كبيرا باللغة وكذلك وصوله للثانوية، وعند البدء بالمرحلة الجامعة نجده أنه ملم باللغة ولا يصعب عليه الشرط التعجيزي (الذي تشبعنا منه وهو أن يكون ملم باللغة) وما نراه من تحول فكري من ولي الأمر من اقحام ابنه في مدارس القطاع الخاص من بداية المرحلة الإبتدائية إلى بسبب اللغة الإنجليزية وما يراه من تعليم للغة في المدارس الأهلية وما تفتقده هذه السمة التعليمية في مدارسنا الحكومية.

ونظرة مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله هي نظرة الاهتمام بالتعليم بمشروعات مستقبلية، وهذا ما أكده سمو الأمير فيصل بن عبدالله أن وزارة التربية والتعليم ستعمل على استكمال كافة الاستعدادات الكفيلة بإنفاذ قرار مجلس الوزراء وفق ما هو مخطط له بإذن الله، مشيراً إلى أن الوزارة ماضية في استكمال سلسلة من المشروعات المختلفة التي ستنقل التعليم العام إلى مرحلة منافسة قادرة على إكساب الطالب كافة المهارات الحياتية والمعلوماتية والمعارف، ومساهمة في تحقيق القيمة المضافة المأمولة للطالب والطالبة.

ونجد أن اللغة سوف تخدم كثيراً المبتعثين للتعليم في دول الخارج، حيث إن اللغة شرط رئيسي للانضمام للجامعات وما هو يعرف (السنة التحضيرية)، حيث نجد أن الطالب عند ابتعاثه لن يجد عائقاً للغة فلديه أسسها ومعالمها، كأقل تقدير لديه شبه (محادثة لغوية)، وكل شخص يعي أن اللغة الإنجليزية هي لتكنولوجيا اللغوية للصناعات ولغة مطلب رئيس ويأتي هنا دورالمعلم ودوره كبير في تعليم اللغة ويجب توظيف ثقافة اللغة لدى الطالب قبل بدء التعليم وتحفيز بذلك، لأننا نرى وأعتقد الكل يرى أن الطفل سوف يجد شيئا غريبا وغير مفهوم بهذه اللغة، ونتمنى مستقبلاً أن نرى اللغة الإنجليزية مع بداية المرحلة الإبتدائية (الصف الأول) وكما نرى الأطفال من الجنسيات الغربية من دول شرق آسيا وغربها يتحدثون بطلاقة بسن لا يتعدى (12 عاما)، هذا أتى من بداية التعليم للغة منذ الصغر وهو ما سوف نراه في أبنائنا بإذن الله.

s.a.q1972@gmail.com
 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة