Wednesday  08/06/2011/2011 Issue 14132

الاربعاء 06 رجب 1432  العدد  14132

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تقتل 14 فلسطينياً في دمشق
المعارضة: الجيش السوري قتل الـ120 شرطياً لرفضهم إطلاق النار على المدنيين

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

دمشق- انقرة- بيروت- وكالات

توجهت أفواج من السيارات العسكرية المحملة بالجنود نحو بلدة جسر الشغور بمحافظة إدلب شمال غربي سورية بعد مقتل 120 شخصاً في صفوف قوات الأمن، حسبما أفاد نشطاء سوريون أمس الثلاثاء وحذر النشطاء من أن القوات السورية قد تجتاح البلدة أملاً في القضاء على الاحتجاجات التي تشهدها ضد نظام الرئيس بشار الأسد.

ورصد النشطاء انتشاراً للقناصة على أسطح المنازل وقطع الكهرباء عن البلدة. واتهم أعداد من الفارين على الحدود التركية الإعلام الرسمي بالكذب وأكدوا تعرضهم للقصف بالطائرات والدبابات.

وشككت المعارضة السورية فيما أعلنته الحكومة السورية مساء الاثنين بشأن مقتل 120 من عناصر الأمن على يد متشددين مسلحين في البلدة.

وقالت مصادر من المعارضة السورية في تركيا أمس الثلاثاء: إن عناصر الأمن قتلت على يد عناصر من الجيش لأنهم رفضوا إطلاق النار على مدنيين عزل في جسر الشغور.

وكان التلفزيون السوري قد قال في أول تقرير له عن اشتباكات واسعة النطاق: إن القوات السورية خاضت معارك مع مسلحين في بلدة جسر الشغور في شمال غرب البلاد خلفت ما يزيد على 120 قتيلاً في صفوف قوات الأمن.

وفي العاصمة دمشق قتل 14 فلسطينياً وجرح أكثر من 43 آخرين في مخيم اليرموك أمس الأول الاثنين بعدما توجه مشيعو القتلى الذين سقطوا في الجولان المحتل إلى مجمع الخالصة التابع لمقر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة في شارع الثلاثيني بمخيم اليرموك. وهاجم المشيعون قيادات الجبهة الشعبية قبل أن يستهدفهم مسلحون منها بإطلاق نار كثيف.

وقال شاهد: إن الحشد اطلق هتافات مناهضة لسوريا ولقادة الفصائل الفلسطينية التي مقرها في دمشق. وهاجم هؤلاء خصوصا الأمين العام للجبهة الشعبية-القيادة العامة أحمد جبريل وممثل الجبهة في دمشق ماهر الطاهر. واطلقوا هتافات تطالب باسقاط النظام السوري.

وقد بثت قناة الجزيرة الفضائية مؤخراً تسجيلاً مصوراً أعلن فيه ضابط في الجيش السوري برتبة ملازم أول يدعى عبد الرزاق طلاس انشقاقه عن الجيش نتيجة الممارسات «غير الإنسانية ولا الأخلاقية». وعرف الضابط نفسه بأنه «الملازم أول عبد الرازق محمد طلاس من الفرقة الخامسة اللواء 15 الكتيبة 852» وقال: إنه من بلدة الرستن في محافظة حمص وإنه دخل الجيش «تحت اسم حماية الشعب».

وأضاف أنه لم يعد قادراً على مواصلة العمل بالجيش السوري «بعد الشيء الذي شاهدته من جرائم بدرعا وسوريا كلها وتحت هذه الظروف التي مارسها الجيش في درعا وباقي المناطق».

ودعا الضابط في التسجيل المصور زملاءه العسكريين إلى الانحياز لمطالب المواطنين. ولم يتضح أين ومتى كان طلاس يتحدث ولم يظهر من البث أن هناك من يطرح أسئلة عليه.

إلى ذلك أعلن وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه الاثنين في واشنطن أن فرنسا والقوى الغربية الأخرى مستعدة للمخاطرة بفيتو روسي في الأمم المتحدة حول مشروعهم إدانة أعمال العنف في سوريا.

وقال: «نعتقد جميعنا أنه يتوجب علينا أن نتقدم الآن وأن نرفع مشروع القرار هذا إلى مجلس الأمن» الدولي. واعتبر الوزير الفرنسي أامام محللين ودبلوماسيين في معهد بروكينغز للأبحاث، أن هذا النص قد يحصل على تأييد 11 صوتاً من أصل 15 في مجلس الأمن الدولي.

وأضاف «نعلم أن روسيا ستعمل على الأرجح حق النقض ضد أي قرار حول سوريا (...) في حال اختاروا (الروس) الفيتو فسوف يتحملون مسؤوليتهم. في حال رأوا أن هناك 11 صوتاً مع القرار فقد يغيرون رأيهم. هناك إذن مخاطرة ونحن مستعدون لها».

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة