Saturday  11/06/2011/2011 Issue 14135

السبت 09 رجب 1432  العدد  14135

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

      

«بقي 16 يومًا على نزول الراتب»!! إنها أيقونه تُحدث بشكل إلكتروني لطلابنا في أمريكا، لتخبرهم كم يومًا بقي على نزول الراتب الذي خصصته الدوله للمبتعثين والمبتعثات ومرافقيهم لتُعينهم على طلب العلم «بكرامة وبشكل لائق» في بلاد الغربة.

فقديماً كان ينُظر لمن يذهب للدراسة في أمريكا كأحد «أبناء الأغنياء» أو عنده «واسطة»!! أما اليوم فالصورة تغيرت كثيراً مع برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الذي جعل الفرصة متكافئة أمام أبناء المواطنين كافه بمختلف مستوياتهم المعيشية ومناطق عيشهم.

برنامج الابتعاث لايزال البعض يتخوف من مخرجاته القادمة نتيجة بعض «الحالات الطبيعية» والفردية بين عشرات الآلاف من المبتعثين والمبتعثات! خصوصاً الخوف من فقدان المبتعيثن لهويتهم وجلب ثقافة مغايرة تكتسب بفعل الاحتكاك وغيرها من السلوكيات التي يحاول من يتلقفها تشويه صورة «أبنائنا وبناتنا» في الخارج ممن ذهبوا للتعلم والاستزادة للمشاركة في دفع عجلة التنمية في بلادنا خلال السنوات المقبلة.

آخر الأخبار «الواردة» من هناك تقول إن هؤلاء المبتعثين والمبتعثات الذين ينتظرون ويحسبون نزول الراتب يومًا بيوم كما هو «واضح أعلاه» نجحوا في شراء «مسرح» بوسط «ولاية بنسلفانيا»! وتم تحويله إلى «جامع كبير» تقام فيه «الصلوات الخمس» ليخدم «المبتعثين والمبتعثات» والمئات من «الجاليات المسلمة»!.

فيما المتخوفون من الابتعاث يتفرجون على احتياج الكثير من المناطق للمصليات والمساجد ولم يساهموا بشيء. المبتعثون أقاموا «أماكن خاصة» للدروس الدعوية لخدمة المسلمين الجدد باللغتين العربية والإنجليزية!.

فيما المتخوفون من الابتعاث لم يساهموا بشيء ولم ينظموا درساً واحداً إلا من رحم ربي!.

أحد المبتعثين نجح في تبيان صورة الإسلام «الصحيحة» من خلال محاضرة ألقاها أمام حشد من «الأمريكيين والأمريكيات» في جامعة «متشغان» صحح خلالها الصورة المغلوطة لديهم ضمن مقرر أساسيات علم الاجتماع.

بينما المتخوفون من الابتعاث لم يكلفوا أنفسهم بتطبيق تعاليم الإسلام السمحة من خلال تعاملهم اليومي مع الجاليات الأجنبية لدينا، بل قد يساهم البعض في تشويه صورة الإسلام وهو لا يعلم!.

المبتعثون قاموا بتسجيل «150 ناديًا سعودي» رسمياً «بالملحقية السعودية» في واشنطن لرعاية بعضهم البعض وتقديم صور رائعة من التطوع خارج مقاعد الدراسة ترأس «6 نوادٍ» مبتعثات!!

بينما المتخوفون منعزلون عن محيطهم وتغيب عنهم ثقافة التطوع وخدمة مجتمعهم، بل إن بعضهم قاطع لرحمه!

هناك صور كثيرة ورائعة تنبئ عن وجود نماذج قيادية مشرفة بين المبتعثين والمبتعثات الذين يمثلون 30 % في أمريكا وحدها. وهم قادمون للمساهمة والمشاركة في صنع مستقبل مشرق ورد الجميل لوطن تصدر العالم في أعداد المبتعثين والمبتعثات، سنجني جميعاً ثمار الابتعاث طالما أن «الصور المشرقة» التي ذكرتها تتأكد وتزداد يوماً بعد يوم وشبابنا ملتزمون بدينهم ومرتبطون بحب مليكهم ووطنهم فلا خوف عليهم أو منهم!.

فقط هي دعوة لكل متخوف من الابتعاث ونتائجه لزيارة موقع يحمل العنوان أعلاه «سعوديون في أمريكا» لتتعرف على ثقافة الجيل السعودي القادم وتطمئن.

وعلى دروب الخير نلتقي..

fahd.jleid@mbc.net
 

حبر الشاشة
سعوديون في أمريكا!
فهد بن جليد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة