Saturday  11/06/2011/2011 Issue 14135

السبت 09 رجب 1432  العدد  14135

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق البيعة

 

خادم الحرمين في عهده المجيد
سلمان بن عبدالله القباع

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قلبه مع المواطن، حتى في سفره لتلقي العلاج قبل أشهر سأل عن حال المواطنين بعد إجراء العملية الجراحية، هذا ما تفوّه به ابنه صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله، وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني، اهتمامه الأول بمصلحة المواطن، يكترث وقلبه مشغوف لرؤية ابتسامة المواطن، بماذا نبدأ أو نتحدث عن ما قدم؟

عن اهتمامه -أيده الله- بالتعليم؟ أم بالشؤون الصحية التي تخص المواطن؟ أم التنمية للبلاد بوجه عام غير دعم وزيادة دخل المواطن بسلمه الجديد، حتى المعيشة كانت باهتمامه بإضافة نسبة (15%) على الراتب، بماذا نبدأ وبماذا نعطي كإبراز بمقالة أكثر مما هو أعطى للبلاد، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أطال الله بعمره إن شاء الله، ملك القلوب، ملك الإنسانية، ملك أعطى جل اهتمامه وتقديره للمواطن، قرارات تاريخية لم يسبق لها مثيل، قرارات عكست مدى اهتمامه للمواطن، زرع تنمية الحب وتنمية الوفاء وتنمية العهد، أقسم بأن يكون المواطن أولى اهتماماته وها هو حفظه الله يعطي كل وقته للمواطن، قرارات تعددت اتجاهاتها وتنوعت ما بين التعليم والصحة والسكن والتوظيف وإنهاء مشكلة البطالة والتي عانينا منها الكثير، ما يقارب (50 قراراً) ومرسوم ملكي بعد عودته سالماً معافى قبل 3 أشهر انصبت للمواطن، التعليم بإنشاء جامعات تعددت لتقارب (30 جامعة) موزعة على مناطق المملكة، حتى المحافظات تم إنشاء الجامعات بها، التعليم هو الأساس وهو ما يهتم به كثيراً حفظه الله، وجامعة الأميرة نورة خير دليل، كأكبر جامعة للبنات على مستوى العالم ليتم احتضان وقبول الطالبات بمختلف الاختصاصات، والتوسع الهائل لجامعة الملك سعود بإنشاء مبان حديثة لا زالت تحت الإنشاء للبنات وملاصقة للجامعة الرئيسية للطلاب، ومدينة الملك عبدالله للبنات التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، دعم المنشآت التعليمية بداية بالمرحلة الأولى بإنشاء مدارس حديثة، الابتعاث الخارجي حتى وصل، بل تعدى (120.000) طالب وطالبة موزعين على القارات في العالم بمختلف التخصصات ولا زالت، لغرس مفهوم العلم وأخذ الفقرات التعليمية العلمية من دول العالم والمتقدمة بهذا الشأن، الصحة وقد قطعت شوطاً كبيراً لتنفيذ قرارات الحكيمة بإنشاء مدن صحية بمختلف المناطق تعدت (5 مناطق موزعة) غير المراكز الصحية داخل المدن والمحافظات، والتوسع الآن للمستشفيات وزيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفيات الحكومية لتعطي أريحية للمريض المراجع، والرياضة والشباب بدعمه اللامحدود حفظه الله بدعم الأندية بمبالغ لرفع سقف المفهوم الرياضي والاستفادة المادية لتسديد مستحق أي ناد واستثماره للألعاب المختلف، وكذلك الأندية الأدبية لتوسيع رقعة الثقافة الأدبية وإنشاء الأندية الأدبية والثقافة لها دور كبير في تثقيف الموطن أدبياً وثقافياً، جمعيات تحفيظ القرآن بإنشاء جمعيات مختلفة ومدارس لتعليم النشء لكتاب الله وهو ما يوليه رعاه الله بأن الكتاب والسنة هما أساس هذه البلاد، ولا ننسى أزمة الإسكان وتخصيص أراضي الدولة لبناء مساكن عاجلة للمواطنين ورفع سقف القرض العقاري إلى (500.000) قرارات كانت متنوعة لمصلحة البلاد والمواطن، ومن ضمنها زيادة الضمان الاجتماعي للأسر ورفع السقف الأعلى لعدد الأسرة وأمر حفظه الله صرف راتبين لموظفي الدولة مما تفاعل القطاع الخاص مع هذا القرار وتثبيت غلاء المعيشة، وفي الأمس القريب وافق حفظه الله على السلم الجديد لموظفي الدولة بعد أن أمر خادم الحرمين الشريفين بأن يكون الحد الأدنى للموظف (3000) ريال مما أدى إلى تغيير السلم الوظيفي وأصبحت زيادة الموظف وهو على رأس العمل بمختلف المراتب من 30% إلى 80% وهذا ما أثلج صدر كل موظف، ولم ينس حفظه الله المرأة ودعمها بالقطاع الخاص خصوصاً معلمات المدارس الأهلية وما حصل لهن من تذمر من العمل في المدارس الأهلية من تدنٍ بالرواتب وإبعاد أي حق من إجازات ومستحقات، وهذا ما طالبنا به عبر مقال تم نشره بصحيفة الجزيرة قبل سنتين، الأجر الشهري الذي أمر به حفظه الله بأن يكون الراتب (5000) ريال هو المنصف الحقيقي، هو القرار الصائب بعد أن عانت المعلمات من تجاهل أصحاب المدارس الأهلية من قلة الرواتب والحوافظ والحقوق، ها هو خادم الحرمين الشريفين وقف بجانب المعلمة وأمر أيده الله بكل ما هو مصلحة للمعلمة، القرارات لن تقف عند هذا الحد، والسبب وقوف خادم الحرمين الشريفين من المواطن بجميع الحالات، رجل يعتبر المواطنين أبناءه ولن يبخل على المواطن والبلاد بأي شيء، فقد قلنا سباقاً خادم الحرمين الشريفين يريد أن يرى الابتسامة متواجدة لدى كل مواطن، يريد أن يكون المواطن يعيش بأريحية تامة من دون عناء، نناشد رجال الدولة من وزراء ومسئولين، بأن يتفاعلوا بعجل لسرعة تنفيذ القرارات، رجل التاريخ عبدالله بن عبدالعزيز، نعم لله درك يا رجل التاريخ، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين من كل مكروه ولن ننسى الدعاء له في كل وقت.

s.a.q1972@gmail.com

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة