Saturday  18/06/2011/2011 Issue 14142

السبت 16 رجب 1432  العدد  14142

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

 

(مدارسنا: كيف الحال؟)
حمود دخيل العتيبي

رجوع

 

ما إن يبدأ العد التنازلي لقدوم الإجازة المدرسية إلا وتجد الكثير من الطلاب يعيش في فرح غامر وسعادة لا مثيل لها وكأنه يريد أن يتخلص من حمل ثقيل يجثم على صدره، وما إن تنتهي الإجازة وتأتي ساعة الصفر للعودة إلى المدرسة إلا ويصاب الكثير من الطلاب بالقلق والهم وكأنه يباشر مصيبة ما، وعند دخولك في حوار جدلي مع البعض منهم عن سبب كرهه للمدرسة وتمنيه أن تكون أيام العام الدراسي كلها إجازة يبادرك بالكثير من الأسباب المنطقية لعدم الإقبال على الدراسة والتي من أهمها:

1 - كآبة المبنى المدرسي الذي اتخذ نمطية معينة في التصميم تكاد تكون معمّمة على جميع المباني المدرسية مع أن التغيير وعدم النمطية في المبنى قد تكون من عوامل الجذب المدرسي.

2 - افتقار الكثير من المباني المدرسية إلى الملاعب الواسعة والحدائق الجاذبة والصالات الرياضية المتعددة لجميع الألعاب وإعطاء الطلاب حرية الاختيار في مزاولة المنشط المناسب وليس الذي يفرض عليه.

3 - افتقار المدارس إلى تنظيم الزيارات والرحلات المنظّمة على مدار العام والشاملة وإن وجدت فهي معدودة لعدد من الطلاب والأماكن معينة قد تكون مماثلة لمدرسته مع أهمية الزيارات الشاملة في توسيع مدارك ومعارف الطالب وتفاعله مع البيئة المحيطة به.

4 - اقتصار الأنشطة التي يمارسها الطالب في المدرسة على حصة الرياضة والمحددة سلفاً وفق جدول زمني محدد بحصة واحدة أسبوعياً تؤدى كيفما اتفق وبدون أن يستفيد منها الطالب كما يجب.

5 - خلو الوجبة الغذائية المقدمة للطلاب في مدارسهم عن طريق ما يُسمى بالمقاصف المدرسية من عوامل الجذب للطلاب بحيث تكون منوّعة ومكتملة من ناحية العناصر الغذائية وتقدّم في جو اجتماعي وفي مطعم واسع بحيث يكون متنفساً للطلاب لتبادل الأفكار وفرصة للمشرفين للتوجيه وتعديل بعض السلوكيات للطلاب. هذا غيض من فيض والقائمة تطول والله الهادي إلى سواء السبيل.

- الرياض

Homod7@hotmail.com
 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة