Saturday  18/06/2011/2011 Issue 14142

السبت 16 رجب 1432  العدد  14142

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

تحدث عن المعجبين الأربعة.. وأقحم الدوري الإماراتي.. وتمنى مارادونا معلقاً!
المعلق عامر عبدالله وفقدان النجومية!

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عنيزة - خالد الروقي

يبدو أن معلق قناة لاين سبورت الرياضية الإماراتي عامر عبدالله في طريقه لفقدان شعبيته الجارفة التي حققها خلال الفترة الماضية، فمن خلال تعليقه على عدد من اللقاءات وآخرها بين فريقي الهلال والاتحاد ضمن ذهاب نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- للأندية الأبطال لكرة القدم ارتكب جملة من الأخطاء الغريبة منها مثلاً حينما طالب مراراً بإشراك لاعب الهلال أحمد علي بديلاً عن عيسى المحياني وهو ما أكده عند التغيير بقوله: (هذا ما توقعته كما أعرف عن كالديرون) ليتراجع ويذكر بأن المدرب أخطأ خطأ فادحا، وكان من المفترض أن يُشرك مهاجمين اثنين لتجاوز كماشة الدفاع الاتحادي مناقضاً حديثه الأول ومُعدداً الخيارات لنفسه كما تطرق إلى المعجبين الأربعة (الأب والأم والزوجة والابن) لحكم المباراة الاسباني على صفحته في موقع التعارف الفيسبوك وكأنها معلومة رياضية هامة تعني المتابع ومن تلك الأخطاء تسويقه للدوري الإماراتي غير مرة أولاً بضرورة الاستفادة من المحترف البرتغالي باولو جورج في حالة عدم بقائه في الدوري السعودي ولعبه هناك أو استغلال مدرب الوصل الإماراتي الحالي الأرجنتيني الشهير دييجو مارادونا بالتعليق هنا أو في الدوري الإماراتي حتى وإن لم يُفهم من تعليقه سوى كلمة (قول), ومع ذلك الخروج عن النص لم يستغرب المتابع للكلاسيكو السعودي أن يكون حارس الاتحاد مبروك زايد مرتدياً للشعار الأزرق منذ أحد عشر عاماً وكذلك لم يستغرب أن يقول (وشسمه) في إحدى اللقطات ناهيك عن عدم إنصافه في التعليق على أحداث اللقاء، وإعطاء كل ذي حق حقه ولاسيما بأن الكثير من المحللين والنقاد اتفق على أفضلية هلالية دون هز للشباك على العكس من فريق الاتحاد الذي استطاع تحقيق مراده من أسهل الطرق ودون عناء يُذكر.

المعلق الذي يتسم بخفة الدم واتخاذ الطرفة سبيلاً لإدخال البهجة لأنفس المتلقين هو مُطالب كذلك ألا يجنح كثيراً عن المباراة وأن يحترم عقول المتابعين بعيداً عن التهريج والتسويق لهذا أو ذاك، وأيضاً عدم التدخل فيما هو ليس من شئونه حتى لا يضطر المتابع إلى الاستمتاع باللقاءات صامتة وهادئة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة