Sunday  19/06/2011/2011 Issue 14143

الأحد 17 رجب 1432  العدد  14143

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

نائب وزير التدريب الكندي وعدد من المسؤولين الكنديين يؤكدون:
برنامج خادم الحرمين بعث بجسور ثقافية وكندا استفادت اقتصادياً

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أتاوا - تهاني الغزالي

أجمع العديد من المسئولين الكنديين في مجال التعليم العالي على أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، مد جسور ثقافية بين كندا والمملكة وغيرها من الدول التي لها مبتعثين دوليين دارسين في كندا، حيث أشار الدكتور فيليب ستيكامب نائب وزير وزارة التدريب والكليات والجامعات في مقاطعة أنتاريو السابق إلى أن مقاطعة أنتاريو وكندا بوجه عام، حصلت على العديد من المزايا التي لا تقتصر على المكاسب المادية فقط، بل تعدتها لمكاسب اجتماعية وثقافية أثرت البيئة التعليمية والثقافية الكندية، وكذلك حققت فهماً أفضل للاحتياجات العالمية، نظراً للتنوع الثقافي داخل الفصول الدراسية، وأنه يشعر بالفخر أن المستقبل للمجتمع الدولي بعد أن يعود هؤلاء المبتعثون لبلدانهم بفهم أفضل للاختلافات الثقافية بين الشعوب وأنه من الممكن أن نجد من بين هؤلاء قادة سوف يتحدثون بأكثر من لغة.

كما أكد الدكتور فيليب على أن كندا استفادت كثيراً على المستوى الاقتصادي أيضا من برامج الابتعاث الدولي، حيث زادت عائدات مقاطعة أنتاريو وحدها في السنتين الأخيرتين، بعد أن تزايد عدد مبتعثي برنامج خادم الحرمين الشريفين إلى كندا أربع مرات في آخر ثلاث سنوات، ليصل لـ14 ألف مبتعث وبنسبة 14.5% من أصل الطلبة الدوليين الدارسين من جملة تكلفة الدراسة للطلبة القادمين للدراسة من خارج كندا من جميع بلدان العالم، بحصة استثمار تسويقية بمعدل 5.5% وبالمرتبة السابعة، بالمقارنة مع الولايات المتحدة التي احتلت المرتبة الأولى بمعدل تسويقي بلغ 25%.

في حين أشاد رئيس جامعة دالهوزي دكتور توم ترافس بالدعم السخي لخادم الحرمين الشريفين لبرنامج الابتعاث الخارجي الذي يركز على الاستفادة من عائدات البترول في تنمية الإنسان السعودي ووصف ذلك بالدعم اللافت للنظر وفقاً للمعايير الكندية، فقال «إن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي وفر للمبتعث السعودي الفرصة للدراسة بدون الحاجة للتفكير في كيفية الصرف على دراستهم الأكاديمية، بعد أن قامت الحكومة السعودية بتغطية كافة نفقات المبتعث سواء الشخصية أو الدراسية، وهذا بالنسبة للمعايير الكندية أمر لافت للنظر ومميز، ويجنب المبتعث السعودي ما يتعرض له الدارس الكندي الذي قد لا يجد الدعم المادي الكافي لتغطية تكلفة بحثه أثناء برنامج الدراسات العليا، لأن المخصصات الحكومية لا تكفي».

بينما أكد توم فورميل عميد كلية الطب في مدينة هاليفكس، أن توفير مقاعد دراسية للطلبة السعوديين الراغبين في دراسة الطب ليعد فرصة طيبة لكلية الطب في هاليفكس، وساعد الكلية في توفير الدعم اللازم لتطوير برنامجها الدراسي، فقال «إن توفير عدد من المقاعد الدراسية لأول مرة للطلبة المبتعثين من المملكة العربية السعودية لشيء طيب ساعد الكلية كثيراً في عدد من الأمور ومنها تطوير المناهج الدراسية بها».

مستوى تعليمي رفيع ومعترف به عالمياً

ومن المعروف أن كندا تولي أهمية فائقة لقطاع التعليم، وقد طورت لهذا الغرض نظاماً تعليمياً متقدماً حيث تتفوق في مقدار ما تنفقه على التعليم على الدول المتقدمة الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD، وهي الأعلى في مجموعة السبعة الكبار G-7.

وتحظى الشهادات التعليمية الكندية بالكثير من الاحترام والتقدير عالمياً، وينظر إليها على أنها تضاهي نظيراتها في الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من البلدان المتقدمة.

وهناك الكثير من الشخصيات العالمية المرموقة في المجالات الأكاديمية أو الحكومية أو في قطاع الأعمال ممن تلقوا جانباً من تعليمهم في جامعات كندا ومعاهدها.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة