Monday  20/06/2011/2011 Issue 14144

الأثنين 18 رجب 1432  العدد  14144

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

عبد الله الماضي مثالاً للوفاء والتضحية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المجمعة - فهد الفهد

لقد أحسن أعضاء شرف النادي الفيصلي بحرمة صنعاً عندما عقدوا اجتماعهم السنوي لهذا العام في منزل الشيخ عبد الله بن عبد المحسن الماضي وذلك لما لهذا الرجل من مكانة رفيعة في قلوب أبناء حرمة منبثقاً ذلك مما قدمه وما زال يقدمه لمدينتهم والتي هي محل تقدير الجميع.. ولو أردت أن استعرض ما قدمه أبو عبد المحسن لحرمة لاحتاج مني ذلك إلى (سفر كبير) ولكن ما دام الحديث في المجال الرياضي فإنني سأقتصر في حديثي - في هذه العجالة - عن مناقب هذا الرجل في النادي الفيصلي من حيث ما قدّمه سواء من ماله أو جاهه أو جهده.. إذ إنه أحدث نقلة نوعية كبيرة في مسيرة الفيصلي وخصوصاً من حيث البنية التحتية للنادي (المنشآت) التي هي المحور الأساس لتطور جميع مناشط الأندية - فناد بدون منشأة سيراوح مكانه.. فبعد أن كان الفيصلي يقبع في إحدى الفلل السكنية - طبعاً بالإيجار - والتي لا تساعد القائمين على النادي في ترجمة ما لديهم من أفكار ومناشط على أرض الواقع أصبح الآن يملك منشأة حديثة قل أن تجد نظيراً لها في أغلب أنديتنا التي أقامت منشآت بجهود ذاتية (أكرر بجهود ذاتية).. وكانت المرحلة الأولى والأساس الذي انطلقت منه منشآت النادي تلك التي قام بها أبو عبد المحسن ألا وهي تسوير أرض النادي التي تحتل مساحة كبيرة تقارب (90) ألف متر مربع وذلك بمشاركة فاعلة من أهالي حرمة الذين ساهم كل منهم بما يستطيع في هذه المنشآت سواء من ماله أو جهده.. ولعلي أذكر بهذه المناسبة ما سمعته من أبي عبد المحسن في يوم من الأيام (مع اعتذاري له عن البوح بذلك) أنه عندما طرح فكرة تسوير أرض النادي على العديد من أهالي حرمة وغيرهم من محبي النادي وجدت الفكرة القبول، بل التأييد من الأغلبية.. وكان من بين من ساهم في ذلك رجل يسير الحال مادياً أبى إلا أن يساهم في هذا المشروع عندما علم بمردودة الإيجابي على أبناء مدينته، حيث قدَّم مبلغاً قليلاً في عدده كبيراً في معناه وأكد لي أبو عبد المحسن أن هذا المبلغ كان في نظري من أكبر وأعز المبالغ التي ساهمت في هذا المشروع.. لا لشيء.. ولكن لأنه يعكس مدى تفاعل الأهالي مع كل ما يخدم مدينتهم.. وبعد أن تمت عملية تسوير الأرض شرع الشيخ عبد الله الماضي في إنشاء المقر الحالي للنادي والذي ساعد الإدارات التي تعاقبت على النادي في تنفيذ أعمالها بكل يسر وسهولة، بل إنه زاد من الإقبال على النادي بشكل كبير وملحوظ وقد لقي هذا العمل التقدير منقِبل سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الذي ترجم ذلك بإنابته وكيله لشؤون الشباب (آنذاك) الدكتور صالح بن أحمد بن ناصر بافتتاح المقر كان ذلك إبان رئاسة الرئيس الذهبي للنادي الأستاذ مطلق بن دغيم الخمعلي وذلك تقديراً من سموه لما قدمه أبو عبد المحسن لشباب ناديه خاصة ومدينته حرمة عامة وكانت هذه المشاريع تمثّل الانطلاقة الحقيقة لمسيرة الفيصلي الحديثة.. والتي بعدها انطلق النادي في أغلب مناشطه إلى المنافسة على كافة الأصعدة.. ولا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أشكر الشيخ عبد الله بن عبد المحسن الماضي على ما قدمه لشباب الفيصلي وعلى وقفاته المستمرة ودعمه الدائم لناديه والشكر موصول لأعضاء شرف النادي على تقديرهم لهذا الرجل وأتمنى أن يتوّجوا ذلك بتكريمه تقديراً وعرفاناً لما قدمه.. يستأهل أبو عبد المحسن.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة