Wednesday  22/06/2011/2011 Issue 14146

الاربعاء 20 رجب 1432  العدد  14146

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

اشتباكات بين محتجين وموالين تخلف 7قتلى.. والصليب الأحمر يزور المناطق المضطربة
الرئيس السوري يصدر عفواً عاماً عن الجرائم المرتكبة.. ومسيرات مليونية مؤيدة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

دمشق - جنيف - غوفيتشي - وكالات

أصدر الرئيس السوري بشار الأسد أمس الثلاثاء مرسوماً منح بموجبه عفواً عاماً عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 20 حزيران- يونيو الجاري، أي أمس الأول الاثنين, وذلك بعد يوم واحد من تعهده بإجراء إصلاحات واسعة في محاولة لتهدئة الاحتجاجات الشعبية المستمرة منذ ثلاثة أشهر ضد حكمه.

وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن «الرئيس بشار الأسد أصدر المرسوم التشريعي رقم 72 القاضي بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 20 حزيران/يونيو 2011». وهو العفو الثاني الذي يصدره الرئيس السوري منذ بدء الاحتجاجات، بعد العفو العام الذي أصدره في 31 أيار-مايو وشمل الإخوان المسلمين والمعتقلين السياسيين.

وقالت منظمات حقوق الإنسان إنه تم الإفراج عن مئات المعتقلين لكن قمع المحتجين استمر. وكان الرئيس السوري صرح في كلمة الاثنين «شعرت أن هذا العفو لم يكن مرضياً للكثيرين»، مؤكداً أنه «سيتم التوسع بالعفو بشكل يشمل آخرين دون أن يضر مصلحة وأمن الدولة من جانب ومصالح المواطنين». وخرجت أمس الثلاثاء حشود شعبية غفيرة إلى الساحات العامة والمحاور الرئيسية في المحافظات والمدن السورية كافة بدعوة من فعاليات أهلية وشبابية وشعبية تأييداً لبرنامج الإصلاح الشامل الذي يقوده الرئيس بشار الأسد.

وذكرت مصادر إعلامية رسمية أن ملايين المواطنين من كافة الشرائح والفعاليات التي تمثل جميع أطياف الشعب السوري توافدت إلى المدن الرئيسية حاملين الأعلام والرايات الوطنية وهم يرددون الهتافات لسورية ووحدتها الوطنية ويؤكدون العزم على مواصلة البناء والتطوير والسير بثبات في عملية الإصلاح. وشهدت مدينة دمشق أضخم المسيرات فيما شهدت مدن حلب وحمص واللاذقية ودرعا والحسكة ومدن أخرى مسيرات مماثلة أجمع المشاركون فيها على ضرورة السير بالإصلاح الشامل الذي يشارك فيها جميع أبناء الوطن. وفي المقابل خرج آلاف المحتجين في كل من دمشق وحماة واللاذقية وأدلب وحمص ودير الزور, رفضاً لخطاب الرئيس السوري أمس الثلاثاء ومساء الاثنين.

وقال نشطاء وسكان إن قوات الأمن السورية قتلت بالرصاص سبعةأشخاص أمس الثلاثاء في اشتباكات في مدينتين بين موالين للرئيس بشار الأسد والمحتجين الذين يطالبون بإسقاطه. وجاء العنف عقب مظاهرات نظمتها السلطات في عدة مدن دعماً للأسد. وقال نشطاء إن السبعة قتلوا برصاص قوات الجيش وقوات الأمن عندما تدخلت إلى جانب أنصار الأسد في مدينة حمص وبلدة الميادين في محافظة دير الزور قرب الحدود مع العراق. من جهة أخرى حصلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على وعد بزيارة «المناطق المضطربة» في سوريا، كما أعلن أمس رئيس اللجنة جاكوب كيلينبرغر الذي زار دمشق لهذا الغرض.

ونقل البيان عن كيلينبرغر قوله «إن المسؤولين السوريين كانوا منفتحين واتفقوا على منح اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري حرية الوصول إلى المناطق المضطربة». إلى ذلك أعلنت مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين أمس أن القرى الواقعة على مسافة 40 كلم حول مدينة جسر الشغور السورية (شمال غرب) قرب الحدود مع تركيا» التي شهدت أعمال عنف في مطلع الشهر «مقفرة».

وسمع إطلاق عيارات نارية بأسلحة خفيفة ودوي انفجارات أمس عند الجانب السوري من الحدود التركية السورية حيث يتواجد آلاف النازحين السوريين الهاربين من القمع.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة