Thursday  23/06/2011/2011 Issue 14147

الخميس 21 رجب 1432  العدد  14147

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

في ختام البرنامج التدريبي لوفد الكشافة العالمي
بن معمر: التواصل بين الثقافات يعزز قيم الحوار والسلام

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة- الرياض

اختتم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فعاليات البرنامج التدريبي (مهارات الاتصال في الحوار) لـ 23 فرداً من القيادات الكشفية في السويد، فنلندا، وإيطاليا، وذلك في إطار اتفاقية مذكرة التفاهم بين المركز وجمعية الكشافة العالمية. بحضور معالي الأمين العام للمركز الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر.

ويهدف البرنامج إلى نشر ثقافة الحوار والسلام وتعزيز قنوات الاتصال مع الجهات الخارجية والعالمية ذات العلاقة المشتركة في الحوار، لتأسيس مجتمع يتمتع بتجربة حوارية فكرية وما يمثله من تواصل وتسامح واعتدال.

وتضمنت محاور البرنامج إلى توضيح قيمة الحوار وأهميته في الحياة، وبيان آدابه في المجتمع وتأثيره في صناعة جيل جديد قادر على التفكير ويستطيع ممارسة الحوار بكل موضوعية، إضافة إلى أن ممارسة الحوار بضوابطه وآدابه يساعد في التواصل مع أفراد المجتمع.

وتم خلال البرنامج عرض أساليب حديثة للحوار ونماذج متنوعة من آدابه من القصص والتمارين، واستعراض صور تاريخية عن الحوار البناء والهادف، توضح مهارات الاتصال في الحوار وتتضمن العديد من الشروحات والأمثلة.

وأشار معالي الأمين العام للمركز بالدور الحقيقي الذي يقوم به الكشافة في تحقيق التقارب بين الشعوب والأمم، وإبراز الصور الصحيحة للثقافات مما يُعطي ثراءً للحضارة العالمية ويُسهم في تقدمها.

وقال معاليه: إن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فخور جدا بتقديم هذا البرنامج للكشافة والذي يعزز بناء التواصل بين الثقافات المختلفة ويسهم في إيجاد حلول لكثير من المشاكل حول العالم من خلال نشر قيم الحوار ومفاهيمه. وقد عبّر الكشافة المشاركون في البرنامج عن سعادتهم وتقديرهم لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني على إقامة هذا البرنامج الذي ينمي ثقافة الحوار ويساعد في بيان أهمية الحوار في الحياة، مؤكدين أن أسلوب الحوار الهادئ يبني الشخصية السليمة ويساهم في تقبل وجهات النظر الأخرى، والاطلاع على الكثير من الأفكار لدى الآخرين وفهمها بغض النظر عن مدى الاقتناع بها، وأشاروا إلى أن التدريب على موضوع كالحوار له أثر كبير على حياة المتدرب مما يزيل الضغوط ويعتبر من الاحتياجات الضرورية المؤثرة في الحياة اليومية سواء في البيت أو العمل.

وفي ختام اللقاء قام معالي الأمين العام للمركز الأستاذ فيصل بن معمر وسعادة الدكتور فهد السلطان نائب الأمين العام بتسليم شهادات الحضور والمشاركة في الدورة التدريبية لجميع المشاركين في البرنامج كما تسلم المشاركون الحقائب التدريبية التي تضم عددا من الكتب المتخصصة في ثقافة الحوار.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة